أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية















المزيد.....

فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4559 - 2014 / 8 / 30 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية


ألأسلآم كدين سمآوي لآيرقى أليه ألشك ولكن ألدين ألأسلآمي لم يكن يومآ يستطيع أن يسير على قدمين كان دائما أعرج ومشوه فالقيم ألروحية ألكبيرة لم يتم تطبيقها على أرض ألوآقع بل أصبحت تسآق فقط لأستدرار ألعوآطف وألعمل بها في لحظة واحدة عمرها لحظآت ودقآئق وليس سآعة كآملة وحتى في وقت ألتبتل ألروحي يكون ألمسلم في خطوط شآئكة وهو ينآور مابين أن يكون عبدآ لربه أو عبدآ لنفسه ودومآ ماتنتصر ألنفس على ألرب في صرآع أحآدي ألجانب في ذآت ألشخص يرسم قوآنينه بنفسه هو لايطابقها ولو حتى من باب ألتنظير أو من بآب ألمجاملة حتى..يعلم كل من يقرأ موضوعي هذا من المسلمين أنهم لم يكونوا قط في وآحة ألخالق بل كانوا في واحة النفس البشرية وكان الامر خصص فقط لقوانين وضعية من صنع النفس رغم ان بعضها يتجذر في القوانين الالهية ولكن ليس كل الجذور نمهل من نفس النبع بل تنهل من منابع أشبه بالصيد وهذا ليس نبع ربآني..صور كثيرة أقرفها هي من يقيم ألصلآة وزوجه يقيم طقوس ألزنا بالمحارم..وألزنا بالمحارم هو ليس فقط تلبك ألشهوة الشيطانية وألحيوانية بل الرغبة في أخذ كل تفاصيل الحياة من وجهة نظر شخصية حتى ولو كانت على حساب الله نفسه عز وجل وهنا لست في دفاع عن الخالق بل في حقيقة أدانة المخلوق او المتأسلم لنفسه بنفسه..والدين الاسلآمي بآت مطية للجميع من يتآجر به ومن يكسر قوانينة في عز ألظهر او في جنح الليل في حانة مملؤة بالمسلمين المتاسلمين..وأن أردت ان تصبح تآجرا عليك بان تكون فصيحا البيان بلغة الشيطان لا بلغة الله وقرانه ومن لايعرف الشيطان هو يعرف عن نفسه بانه ملاك تعبد في محراب الله وليس على ارض مملؤة بكل قبيح بل في جنة عالية فيها فقط ملائكة وهم منهم أعترض على قانون وأمر ألهي واحد فقط وكان ملعونا الى ابد الابدين وبلا توبة وشياطين المسلمين ان قالوا بان لنا توبة الجواب صريح ومباشر من يقرن نفسه واسمه بان يعصي الله في قوانينه وليس قانون وامر واحد كالشيطان لاينتظر توبة لان جريمته كانت كاملة..وبأصرار كبير..



ألأسلآم لم يكن يوما ما قوي البنيان كمؤسسة دينية لانه كان يقتات الفضلات من موائد الحكام والسلاطين وملوك الامس واليوم..والمؤسسة الدينية ان كانت اقل سلطة من المؤسسة الرئاسية او الملكية سنجد ان دين الاسلام يكون بفرق عديدة وكبيرة العدة والعدد وهذا السلطان لايريد ذلك السلطان..وهذا الملك لايريد ان يؤرخ تاريخ مملكة سابقة..وهؤلاء المذاهب الاربعة او الخمسة او الستة ليس بدين وان قيل ان المذاهب اختلفت في شئ ما ومن خلال التاويل فلا يجب علينا ان نقول ان هذا صحيح وهذا أخطا ومن يقول ان من اخطا فله اجر نشرع من خلال المؤسسة الدينية الى ان يكون الخطا مجازا ويحمل الصفة الشرعية وهذا دين محمد عليه افضل الصلاة والسلام..من اخطا فله اجر..حديث قيل انه لرسلونا الكريم ولكن هل حقا يؤجر بثواب الاجتهاد الخاطئ ولايؤجر لانه ابتعد عن الصواب..وألأفتراء أو التشكيك بحديث لرسلونا الكريم هو أثم كبير سأنأى بنفسي عن الجدل..ولكن ألآية ألكريمة وآضحة(( (من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه))..ولنبتعد عن النفاصيل في ديننا الحنيف ولنؤرخ تاريخ المؤسسة الدينية ..لم تكن منفصلة أبدا عن مؤسسة ألحكم وفي بداياتها كانت بيد واحدة هي يد الرسول الكريم في المدينة المنورة وبعدها الت الى الخلفاء الراشدين ولان هذا الزمن فيه عواطف كبيرة سنعرض عنه ونذهب الى اول سلطنة اسلامية او مملكة وهي الخلافة ألأموية هنا أصبحت المؤوسسة ألدينية تابعا ذليلآيؤمر ليطيع ويكون أشطر من ألمحآمين ألذين يحتالون على القانون في كل دول العالم من باب ان هناك منفذ فتم خرق الدين الاسلامي من خلال المؤوسسات الدينية لأيجاد منفذ لقلع عين الدين وصوآبه ,ألأ بالله عليك رأس سبط محمد يدور على أسنة ألرمح ويقابل بالتهليل والفرح والى يومنا هذا لايلام قاتله ويؤول قاتله بل يؤجر قاتله باجر الاجتهاد رغم عدم صواب الراي..المطية التي امتطاها خلفاء بنو امية وبنو العباس..هنا يجب ان تتسائل تاريخ نشأة المذاهب كانت في ذلك الوقت ورغم تعارض المذاهب في الفقه ألأسلآمي ألا أن حال المسلمين لنترحم على من أخطا من المذاهب جميعها...رغم ان بعض ماأجتهدو به كان اجتهادا خاطئا..وياليته كان واحدا كالشيطان بل كان اكثر من واحد هنا كانت المؤوسسة الدينية الاسلامية تسير باتجاه واحد فقط خدمة قوانين المملكة ليس ألأ..



في نظرة واقعية لما يدور على الساحة ألأسلآمية وليكن في اخر 400 سنة فقط..ولنترك كل حكام وسلاطين العرب في ذلك الوقت ولنعود باذاكرة الى دين المحمدين((محمد بن عبد الوهاب(الوهابية)-ومحمد بن سعود-مؤسس ألمملكة السعودية) )..هنا كان الامر عبارة عن تحالف ديني سياسي لك هذا ولي هذا ومانتفق عليه هو الشرع والحكم ..فبايع محمد عبد الوهاب الامير السعودي على السمع والطاعة وقام هذا الاخير بعهد والزام على نفسه على نشر دين اهل السنة والجماعة او السلفية بما يعرفه القارئ العربي والجميع وكان اول صفقة بعدم الاعتراض على الامير السعودي بما سيغنمه من اهل الدرعية(منطقة سعودية)فقام محمد الوهابي بالدعاء له بغنائم اخرى واصبحت الدرعية بعدها ملجا لكل اهل السنة والجماعة السلفية لاتباع محمد عبد الوهاب..هنا باستعراضنا للامر نرى بان الامر في المؤسسة الدينية سواء وافقنا امرها او لا تستند على السلطة والتسلط واجتثاث الامر من خلال شرع شرع بساعته لا من خلال الشرع الرباني..تسقط المؤسسة الدينية لرغبات الشيخ محمد عبد الوهاب والامير السعودي والى يومنا هذا تعتبر داعش والقاعدة استمرار للمؤسسة الدينية وهي مؤشرة ومؤرخة من خلال الوهابية...



اليوم خصوصا في القرن العشرين الى حاضرنا هذا لاتقوى المؤسسة الدينية على ان تكون قوية حتى في اماكن تواجدها ويعلم الجميع انها اصبحت بشقين الاول وهو الاغلب تابع خاضع لسلطة الحاكم والاخر معارض وهي الاقلية وايضا تستمد قوتها من ماديات لو تم حصر مصادرها لتحولنا الى نقاش اخر هل يمكن ان يكون المال المقدم وحتى للمؤسسات الدينية غير المرخصة من هذه المنافذ..بالطبع على طول مر التاريخ للمؤسسة الدينية الاسلامية كان هناك معارضين فقط من اجل القيم الروحية ومن اجل الشرع الرباني تم مهاجمتهم اولا من المؤسسات الدينية التابعة للحكام والسلاطين..



ليس من جهل بالحقيقة ان الدين الاسلامي بات مصدر للجاه والثراء الفاحش فابسط متعلم او متفقه بالمرحلة الابتدائية فقط يستطيع ان يعتلي مطية الدين الاسلامي ليكون خطيبا قائدا دينيا او داعية ...وحتى لو كان مافي فمه كما هو مافي مؤخرته من الكلام المنمق...يكفي ان تصعد مرة لتطعن في شرع وشرعية الدين ستستطيع ان تفعلها كل مرة من اجل خدمة مصالحك الشخصية حتى ولو تعارضت علنا وجهرا مع القانون الالهي..ولك ان تستعرض ماحولك من خلال الاشخاص وفي الصف الاول وراقب نمط حياتهم ستجد ان لهم قوانين لايعرفها الجن والانس..ويستطيع ان يساوم على اهل بيته من اجل امر ما...ولاتستغرب من الامر فمن يستطيع ان يساوم على قانون الهي فاعلم انه يستطيع ان يساوم على قانونه الوضعي وفقط لم تم استعراض امر ما وهي الافة الخطيرة في المجتمع الاسلامي الرشوة ستجد ان من اطلق لحيته بقبضة يد ومن لم يطلقها واعلماني والغير علماني يسر بهذا الامر رغم ان هناك نصا قرانيا ورغم ان هناك حديثا نبويا ولكن يضرب بهاما عرض الحائط لان الامر يتم من خلال امر ذاتي وموجه...ومن يريد ان يحلل الامر سيجد الفق نقيضة ونقيضة..والف نقيصة ونقيصة وان كانت المؤسسة الدينية تابعة قلبا وقالبا لسلاطين ومملوك وامراء العصر فالنفس البشرية تابعة لشيطان النفس في اختراق القانون الالهي واحراقه...وان كان الشيطان بمعصية فالبشر يتجاوزوه بهذا الامر بالف معصية من خلال تغيير قوانين الله التي باتت لاتتطابق حسب وجهة نظرهم لمتطلبات العصر..



المؤسسات الدينية هي الطامة الكبرى التي احدثت شرخا كبيرا في جدار المجتمع الاسلامي والنفوس التي انساقت لتغغير ولو قانون واح ولو بامر ذاتي هي المساعدة لتلك المؤسسات الدينية..وللحـــديث بقيـــــة



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألبعدألثآلث في ألغبآءألعربي-(ألقوآد)-ألأربعة -ج1-
- ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - فشل ألأسلآم كمؤسسة دينية