أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء















المزيد.....

ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4525 - 2014 / 7 / 27 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


ألكتابة ألنسآئية بصورة عامة تبعث على ألتقيوء وألأمر ليس منوط بالأدب ألنسآئي فحسب وألشئ ألذي يخفف وقع هذا ألموضوع بالنسبة للنسآء أنهن من ضمن نطآق كبير وعآم في مرحلة مآبعد ألقرن ألوآحد وألعشرين ألذي تقهقر فيه معشر ألرجال وألنساء معآ في بلآدة ألخطآب ألأدبي وألذي بالطبع يؤشر ألى كآفة ألمجآلآت ألسياسية وألأقتصادية وألأجتماعية فلن تكون ألكلمة حتى زأن تم غسلها وتعميدها ووضوئها بالبحر الطويل أو حتى بحور الشعر الستة عشر وأن كان ألأدب يؤثر بحياة المجتمع ويسلط هآلة كبيرة في مناجاة روحية لكل ماهو عالم مآدي فحتى علوم ثابتة كالفيزيآء والرياضيات سيقت ألى وآحة ألأدب من اجل تغليب لغة فلسفية تناجي ألواقع بأبهى صورة تقرب ألشعوب من فهم مغزى ألحياة وأبعادها ألفلسفية وهي مهمة ألآديب أن وجد...ولاأعلم لما دومآ يصدح صدى الفيلسوف ألأنكليزي تومآس كآرليل صآحب ألجملة ألشهيرة عن ألصحافة وتسميتها من قبله بألسلطة ألرابعة وهو يقول عن شكسبير((نحن ألأنكليز نرى شكسبير أنفس لدينا من ألهند))..لم يقل ألأهرامات ولا بابل ولا حتى شوبرا ألخيمة ...نعم فشكسبير هز وجدان ألأمة ألأنكليزية وهز ألأدب ألعالمي بلغة لآزالت باقية ألى يومنا هذا..وبالمناسبة الفيلسوف كآرليل له أرآء بالعرب وألأسلآم عميقة ومنصفة وربما أرآئه في ألتوريث غير ملآئمة لحكام ألعرب أو حتى ألخلافة ألآموية أو ألعباسية أو كل خلافة أولي ألامر ألقائمة في زمننا هذا بقرننا ألواحد.....ألواحد....وألعشرين...وأليوم نقول لكآرليل لايوجد في عالمنا ألعربي لآشكسبير ولآ شكسبيرة...حتى أن شكسبيرة كتاباتها تبعث على ألتقيوء ولا تصلح لقيام ثورة سواء ادبية أو حتى غير (( أدبية))..لأنها أرتضت لنفسها أن تكون تآبعة وليست قيآدية لأن ألأدب بالمجمل بالنسبة لها لحظة فرآغ مابعد المكياج أو قبله وبأحسن ألأحوال في قرننا هذا في لحظة مسروقة وخيالية وغريبة حتى عن عآلم ألخرافات ...ألكتابة ألنسائية تسير بواقع أن الكتابة بالمجمل صوت بلآ صدى وفي ألخصوص في عآلم ألمرأة كتابات لاتصنع حقيقة أو تاريخ..



شكسبيرة ألعربية تعتبر ألأدب ألنسائي حالة ملء فرآغ وليس قضية رئيسية ومسؤولية مطلقة وهذا نتيجة حتمية لبعدها عن مسؤولية ألبعد ألأدبي وتأثيره بحياة ألشعوب وهي تعلم بأن حدودها ضيقة وضئيلة ومساحات ألكتابة بالنسبة لها محدودة وألمرأة لاتريد دائما أن تتجاوز ألخط ألأحمر رغم أنها تعشق أللون ألأحمر بكل تشعباته في عالم الازياء وفن ألديكور ألجسدي..تتجمل به ولكنها لآتستطيع ان تتجمل بتجاوز الخطوط ألحمراء لتصنع شئ أقرب ألى التميز...لم ولن تخرج ألكتابة ألنسائية من عبآءة ألرجل الشكسبيري العربي في القرن الواحد والعشرين فيه الكلمة وألادب لم يكن رسالة مؤثرة في حياة المجتمع يتقهقر ألأدب ألعربي للرجل بتخلف مدقع ويتراجع لسنين عن ركب ألتطور واماألأدب النسائي فيتراجع سنين ضوية ألى العصر ماقبل ألحضارة...ولربما أثر عليها انها خلقت من آدم وأن تقهقر آدم ألعربي فهي بالضرورة في خطه ألخلفي...محكومة بقاعدة وقوانين لاتستطيع ان تتألق فالتألق بالنسبة لها حلم لم ولن يتحقق لأعتبارات أجتماعية ودينية وحتى سياسية وأقتصادية وحتى أن أرادت ألكتابة ألنسائية ألخوض في مجال ألبداع ألأدبي فسيكون كأرجل الطاووس أو بتشبيه دقيق سيكون ألأبداع ألدبي ألنسائي ألعربي كما هو حال أليوم علاقة شآذة..وألشوآهد كثيرة في عالم ألفن وكافة مجالات ألأبداع ألأدبي حيث يميل ألأدب ألنسائي ألعربي ألى حالة مثليي ألجنس فهي أما أن تكون مرأتين أحدهماهي ,ألآخر ألمجال ألأدبي فأما أن تكون هي ألرجل وهو ألمرأة وهنا تتخلى عن كل صفاتها البيولوجية وألنفسية من أجل أن تثبت رجولتها...أو أن تكون هي ألمرأة وألمجال ألأدبي هو ألرجل وهنا أيضا ستكون مرأة بصفات لاتشآبه ألنساء أبدآ حيث تحاول أن تكون أكثر أنوثة في حين أن الأمر لايتطلب سوى أن تكون هي كما هي..ولكن فهمها للعلاقة مابينها ومابين ألأدب لآيتعدى مفهوم ألعلآقة ألشآذة مابينها وبين ألأدب وهذا مانسميه بأللآادب...سبب ألمر كله هو رغم المساحة ألضيقة ألأ أنها تختلس مساحة كبيرة لتطلق جموحها ألفكري وألذي دآئما مايتصادم مع ألواقع ولكنها تحاول أن تلعب من خلف الستآر وفق قواعدها هي فقط وليس من ضمن قوآعد عامة واضحة لالبس فيها تصنع لنفسها محرآبا ودير وبحرآ شعريآ..فلا تحاول ان تنشد لها قصيدة أو حتى هذا البيت الشعري... طويل يمد البسط بالوفر كامل--ويهزج في رجز ويرمل مسرعا...فلربما ستسئ فهمك وحتى لو حاولت تقطيع البيت الشعري الى فعل وفعول فلا تستغرب ان تم وصفك بألأحمق ولن يجدي ألأمر شئ لأن ثقافة الكتابة ألنسائية في القرن ألواحد وألعشرين تستند على ألبحر ألميت وحتى ألأسود لايصلح...فكل ألدب ألنسائي هو حالة ملء فراغ وليس قضية...



بآت ألأدب النسائي ألعربي مسؤول أيضا عن حالة ألتقهقر فرغم أن ألأدب ألنسائي في ألقرن ألعشرين كان ثورة كبيرة أصبح أليوم أحد حالات التخلف ألأجتماعي ومؤثر سلبا على الحركة الثقافية بصورة عامة ويصيبني ألغثيان عندما أتطلع ألى الخارطة الادبية ألنسائية ألعربية فهي في صحراء قاحلة من كل ألدول ألعربية فالخليج لايملك صوت نسائي وبلاد ألشام لآزلن يبحثن عن هوية رغم صبابية ألمسمى نفسه وأليمن دوما لاتمثل ألنساء شئ لا في ألادب ولا في عالم ألموضة وحتى في مواكبة ألتطور وحضارات النيل وبلاد الرافدين جف فيها الرافدين والنيل وثدي المراة المصرية والعراقية باتت لاتجيد حتى معرفة ألطريق من بدايته او نهايته في ضبابية عامة ضاعت فيها مرأة عمرها ألأف ألسنين واما شمال أفريقيا فهي في مخاض من أجل ألهوية وألوحيد ألذي بلا هوية هو ألادب ألنسائي...خارطة تبعث على أليأس ويبدو أنالكتابة ألنسائية دخلت سن أليأس ولايمكن أن تتأمل حتى حيض في يوم ما...وتأثير ألأدب ألنسائي ألسلبي وهو ألتأثير ألوحيد فهو يتمثل بكم كبير من ألسماء ألنسائية ألتي تحتل ألمشهد ألممل في غياب ألأبداع وبآت ألمر بقبول أفضل ألكتابة ألسيئة..ومصطلح أفضل ألسيئين بآت هو ألمصطلح ألمتعارف عليه في كل مجالات الحياة في ألعالم ألعربي,حتى في ألسياسة فأن أفضل السيئين مصطلح يتم ألعمل به وكل من في ألمشهد ألسياسي هم أفضل السيئين,وهذا هو ألوآقع ألحقيقي للأدب ألنسائي ألعربي ورغم ان بايولوجية ألمرأة وألأفرازات ألهرمونية تجعل من ألمراة قوة كبيرة ألأ أنها لطالما تتقهقر للتقييد والقيد ألكبير ألذي أرهقت نفسها به وبآتت تضعه وفقما ووقتما تشاء ورغم أن الطبيعة البيولوجية تنصف ألمرأة ألأ أنها في واحة ألأدب جعلت نفسها صحراء ليس ألا ’ لأبتعادها عن ألعمق ألفكري وألفلسفي في قضايا كثيرة وباتت افكارها فقط لسد فراغ في صفحات أدبية كحالة الفراغ التي تعيشها ألأديبات ألعربيات في ألقرن ألواحد والعشرين..



من ألظلم عدم تأشير أبداع ألمراة في ألقرن ألعشرين بأسماء كبيرة رسخت مفاهيم كثيرة بأبداع يحفل بالنضج ألفكري ,الفلسفي وكانت هناك دراسات كثيرة في هذا المجال في الشعر والرواية والقصة والقصة القصيرة ومن مختلف البلدان العربية حتى من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب ناهيك عن حضور نساء المشرق العربي ومصر ودراسة الدكتورة بثينة شعبان جديرة بالقراءة ورغم انها اعتبرت ان عصر الرواية نسائي أبتدأ بحكايآت وقصص ألنساء ألعربيات وحتى حكايآت جدتي وأيضا أسهبت في قراءة الشعر الحر وبداياته وحضور اقلام نسائية كبيرة ورغم انها لاتوافق على اعتبار ألأدب النسائي العربي أدب درجة ثانية في ذلك الوقت ورمت كل المسؤولية على التخلف الاجتماعي وأعتبرت ان حضور ألمرأة أنذآك هو ثورة الا اننا سنوافق ونتوافق معها جملة وتفصيلا رغم ان الرواية المكتوبة يجب ان لاتستند على ثرثرة ألنساء على قارعة الطريق أو حديث لجدتي لم تخطه الايادي الطرية النسائية وتناست ان الهيروغلوفية والمسمارية عمرها الاف السنين ألأ أننا أليوم نسجل كل متقدم من دفاعات المناصرين ألأدب النسائي ونؤشر الى متى هذا التخلف النسائي والتخلف عن الركب او عدم تقدم الركب فماذا تريد النساء اكثر من هذا.. عالم مفتوح وقضايا ساخنة وبحور الشعر تنتظر سفن النساء زياليتها تحمل اعلام النساء واشرعة النساء ولاتكون في مطبخ السفينة ولا في مبغى السفينة فكل شئ يشير الى ان هناك شئ ما يجب ان يتم على يديها وان كان الادب النسائي حالو ملء فراغ فهو أشبه بحالة مجون غير شرعية تتم في حانة ليس لها عنوان ...



واليك ايها الفيلسوف الانكليزي كآرليل لايوجد لدينا شكسبير لكي يكون لدينا شكسبيره فشكسبيرة العربية أدبها ملء فراغ ليس ألأ....وهذا الموضوع هو المقدمة وساتواصل باسناد مفصل لكل ماتم ذكره وبالاسماء التي تؤشر على حالة الفراغ الكبير الذي تشهده الساحة الادبية النسائية او غياب الابداع ...وللحديث بقية...



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشر اسماء منفذي تفجيرات الخميس الدامي
- لما يقتل الحسين كل يوم...(الجزءالاول)
- أيها المغرور...من اجل اطفال العراق
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - ألأدب ألنسآئي ألعربي ردئ ويبعث على ألتقيوء