أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون














المزيد.....

الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يزداد صخب الكلمات وعواء الاحرف المتلاطمة ببعضها لتقتصر على الجزئية في الثورة ولطالما اقتصر الفكر البشري قديما وحديثا على الحدث وابعاده المرئية وغالبا مايصطدم البعد المرئي بالغياهب السرابية المفضية الى الاستنتاج المنطقي في لحظته واللامنطقي في ابعاده الحقيقة المرئية وماورائها وبتسليط الضوء الساطع سنرى باننا نفكر في الليل والنهار وليس في النهار فحسب او في الليل فحسب فكلاهما يكونان اليم بأكمله وليس جزئه المجتزئ ..
في حقيقة الثورات التي تعصف بغضب مخضب بالدماء في العالم الثالث الشئ الكثير وليس القليل .
ولكن؟؟لما تصر الاقلام الصحفية واصحاب اعمدة الحكمة السبعة التي لن تكتمل الا بهرائهم الذي يسجل ويدون ولا يفقه التحليل.
هؤلاس المحللين الذين يثيرون في النفس الغم والهم بل يبعثوا على التقيوء نتيجة اسهابهم في تصديع المسامع في الفضائيات وعلى صفحات الجرائد الورقية التي تمسي غطاء لرداء او حذاء وربما عند الفقراء تحت اناء..
هل حقآ انهم حصروا استنتاجاتهم في المستقبلية المرئية ولزمن لايتعدى ثواني من عمر الزمن البشري وان حصروه في سنين.
تناسوا ابعاد الثورات ليركزوا على الرئيس والمرؤوس ويتناسوا بغبائية مفرطة المسؤول الاول والاخير في دائرة الصراع وهو الذي لم يكل ولم يمل قبل واثناء بل وبعد الثورة يعد العدة بافضل التقنيات سواء من خلال الفكر البشري الذي خصص للثورة في لحظتها ولحظة تعابق ايامها ومحاولة التاثير بشكل او بآخر في رسم ابعادها المستقبلية على مهل!!
والاكيد وبالمطلق ولان منطقة الثورات مؤثرة سياسيا واقتصاديا وأيدلوجيا في العالم ككل والعالم الغربي بالتحديد فان له المبادرة الاولى في رسم الخطوات
الامر ليس بمؤامرة على الثورات بل هو الجهد المبذول والحقيقي في استيعاب مفهوم الثورات واقتيادها الى مرافئ الامان والاكيد الامان المفضي الى مصالهم

هنا لابد من ان نشيد بالجهد الغربي الحثيث في استحصال النتائج حتى قبل النضج الكامل و دفن الاشلاء بل حتى قبل اربعينية اول قتيل من شرارة تونس
نعم قد اتى وقت حصد الثمار

لم يتغير الامر الا بالتفاصيل البسيطة فنظام تونس لازال نظا لتونس ولا يمكن ان يمحى اثر ابن علي بين يوم و ليلة لذا بقى كل اطراف الحزب السابق يمسك بزمام الامر ولم يمت الا من يراد به ذر الرماد في العيون وان كان من اقارب الزوجة المبجلة او الرئيس الهارب ...اجل لاشئ تغير...والمشكلة ان صديقي يقول لي اهون الشرين..عموما الامر لايتعدةى ان ثورة تونس كانت للتوانسة وسيتم تجييرها الى من لم يسيؤ يوما في شارع لمضاهرة مناوئة فلقد تعود الاختباء وانتهاز الفرص واقتسام الكعكة مابين الفراقاء وحتى هؤلاء سيقوموا بتصفية بعضهم البعض والشعب ليس اله الا ان يقوم بعد عقود بثورة اخرى
اما مصر الكنانة فقد التزمت بمطالب الثوار وتم الابقاء على كل اعضاء القيادة القطرية في اماكنهم وحتى الذين تم رميهم في السجون قد تلقوا الوعود وان لم يتم الايفاء بها فلاضير لان ابو الغيط لازال في غيطه ورجل الصعيد ينتظر ان يمن عليه ابو الغيط بشئ من الغيط وان ينتظر ان يفتح له وزير خارجيته العتيد في العمل الدبلوماسي طيلة حقبة الدكتاتور مبارك...وليس من ضير فخيار ابو الغيط وجزره وبصله ورزه من اصل واحد ولن يبدل وهذه بادرة حسن نية تجاه نظام مبارك ومبارك الذي هو اكثر الفرحين بابو الغيط بل انه الخط الاحمر من ضمن منطق الوزارات السيادية التي لاتملك فيها الكنانة لاسيادة ولا ريادة
نعم انه المنطق الغربي لم يصادر الثورة بل أدار الثورة ببوصلة محكمة ولازال في خباياه الكثير من الاحكام والافكار المتوالدة بل لازال الكثير منهم يستبق الزمن في تحييد المفهوم الى بر الامان..ولازال نظام مبارك ومابعد مبارك ملتزم بكل الاتفاقيات المبرمة والتي لايفقه منها ثوار مصر الشباب الا الاحرف الاولى ولن ولن ياتي اليوم الذي يطلع عليه ابناء الثورة على شئ من التفصيل فهم ولدوا ليساقوا لا ليقودوا.

ولازال هذا الكاتب يبارك والاخر يهنئ والاخر يستنبط واغلبه لايساوي بل اقل من كلام جارتنا ام سعيد الله يرحمها التي لم تترك لاشاردة ولا واردة في الحي وعندما سالتها الا تعلمين ان حامد ابن حجي عادل طلع بالمخابرات..اجابتي يايمة ياعيني انا كنت اشوفه ابن حلال طلع بالامن ..مع العلم ان ابوه كان احد المسؤولين عن فرق الاعدامات في حربنا الضروس التي استمرت طيلة 8 سنين

الثورة بكل لحظة من مخاضها سقط بين ثناياها الضحايا و لكن الذي سقط اثناء الثورة هو العدد الاقل والنزر البسيط لما سيؤول اليه الوضع بعدها

انه الامر واولي الامر
الذئب والقطيع
الاغلب كان يتوقع ان مبارك كان يقود الامر بفكره وتفكيره لذا قامت الثورة ضد مبارك ومن قبله بن علي ومن بعده سيكون الكثيرون وبصراحة رغم طغيانهم المستبد الا انهم جميعهم الحلقة الاضعف في السلسة والا لما تم اسقاطهم,لا ليس من غريب في الامر فنحن من اكتوى بالغباء والاستغباء لقصر النظر العراقي عن مفهوم ماهية الامور
سقط طاغية وتوالد بعده الطغات,والغريب في كلا الحالتين بل في كل احوالنا التأزمة كان القصور الفكري ديدننا الدائم ننظر للامر بجزئيته البسيطة وان كانت قد استنزفت من الشعب شعب
نعم ركب الطاغية موج البحر وكان السندباد الذي يبحر في بحر الداء ولكن رغم معرفتنا المسبقة لماهية البوصلة الا ان جل المثقفين والمحللين والساسة وحتى بائع الخضرة تناسوا كا النساء برك الدماء والاف الاشلاء والاهم البوصلة التي مهدت لكل ذلك



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى
- علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد
- نعم أحرقت ألعلم ألعراقي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون