شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع

كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من الغريب ان يكون شرفاء في الحكومة العراقية والبلد اصابه ماأصابه منذ اكثر من مئة عام وعام
ويقال ان الشرفاء طيلة هذه الاعوام يعدون على اصابع اليد الواحدة
ولكني اجزم بان هذه اليد لايوجد بها اي اصبع
فلقد ولدت مشوهة من رحم بجيناته الشيطانية
من الحكم الملكي الرجعي الاقطاعي
مرورا بالحكم القاسمي الهزيل ولاعفا الله عما سلف
الى بعث ليس صدامي فحسب بل انها اجندة مبرمجة وغريبة التكوين الشرير
الى حكومات مؤقته ودائمية بعد زوال الطاغية الى ميلاد الطغات الجدد
كل هؤلاء يعدون على اصابع اليد التي ذكرتها مشوهة بلا اصابع
هؤلاء اللاشرفاء يمكن تشخيصهم بسهولة والتاريخ كفيل بذلك والله وجزاؤه برهان ساطع
جميعهم ذاق الهوان على يد بعضهم بعضا
ولكن ماوراء الستار جنود كارثية تسير باجندة الموت مستفيدين حماة القتلة اللاشرفاء
هؤلاء بيننا صبح مساء
وجوههم ملونة بالف لون ولون
بل انهم في كل حين يكيلون بالمديح لليد اللااصبعية
وكانهم يشاركونهم ليس بالجرم النسبي فحسب بل بالجريمة الكاملة
ليس بغريب عليهم ارتداء اثواب القتلة
تصوروا لازال هناك من يترحم على ارباب نعمتهم ومانعمتهم؟
لقمة وقطعة ارض وثراء بكل جزئية منه ملوث بدماء الابرياء
الاكيد وبالمطلق ان الله ختم على قلوبهم واختاروا طريق لانور فيه من السماء
يريدون ان ينوروا حياتهم ولو ببصيص من الضوء ولكن الشمس تشرق فيذهب نورهم هباء هباء
لايستحقون حتى الرثاء ولا الشفقة ومن يقبل الدم على الطرقات ويتعطر برائحة الشواء لاجساد الابرياء
له في الغيب ماله طوبى لليد اللاشريفة في مثواهاالموعود
وهنيئالمن اعتنق دينهم وسبيلهم وطريق مؤدي الى مااعده رب عرش عظيم
هم من اختاروا مثواهم بجنب من احبوا من الحكومات لاشريفة ولو توقفوا عند الكلمة الاخيرة ب لائها لسألوا ابنائهم
هل نحن ابائكم
والاكيد انهم لن يتجرئوا على السؤال!!!!!
للحديث بقية

#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل