قدرٌ نحن يايآنعة ألقد

كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 14:48
المحور: الادب والفن
    

الى الوطن والاهل وكل ذرة تعني العراق
الى الوطن ونحن المغيبين قسريآ
الى بغداد ومن لايعرف بغداد
يغيب عن حياته اهم مركز لتطور البشرية
بل تاريخ الحضارة الانسانية
بغداد الرمز للوطن المقاوم
الى مهد لن اغادره للابد
--------------

أحببتك قبل النطق
قدرُ نحن يايانعة القد
تدفئين حضن أمي
كي لاأعرف ألبرد
وارتشفت من شفتيك
أحلى أحلى ألشهد
أحبو
وتحبو
أسـرع ألخطى
وأرتمي في صدرها
بين سهل ووادٍ وزبد
وعلى تفاصيل ألثرى
أعلن ثورتي بين ذلك ألمهد
وعلى أطرافها تعلمت ألعد
هنا
هنا الهلال
وهناك
هناك الظلال
في لحظنا لقى
وبين أفئدتنا
ماض ٍ وغـد
أدخلتني محراب التلاوة الاولى
بين ثنايآ أور
وطرقات ألحضر وأكد وآشور
وتبجل عند بابل السور
صدى في ألآسفار
وفي واحة ِ ديرٍ قديم
نطرق للصليب المدمى
وتلملم اهدآب الصباح أطرآفها
لتعلن ألحداد
لنرتل سور ألامين محمد
يامحمد
قدر نحن يايانعة القد
وتحت سخرية قرن جديد
يتجدد يتجدد
يبقر عذرية ألارض والجسد
يسلب من ألصغآر
حلمات ألنهــد
لأصرخ
آه ياحبيبتـي
قدرُ نحن يايانعة ألقد
أسراب أم سرب جرآد
يأكل ألرفآت
أطبآق قبلت ألثرى
نثرت اعمدة ألسد
لطوفآن شيطان أرمـد
أعويل
أم صوت ذئآب
ربما سحب أكوآن مجنونة
تطلق شررٍ وبرقٍ ورعد
أم حشد نساء أتشحن ألاسود
صوت
صوت يتهادى ويتنهد
كعذرية ألبتول في ارض الجليل
أفق وشبح كعكآز
جسد كبقآيا أيوب
تالله
أأنا أنا
أم روح جنٍ في الاوصآل
ياسنى الرمح ابرق
أنر درب رؤيآي
رتق شتات الفكر ارشد
بني انا من عاش بالردى
غيبني غيبتـه
مانضب اللب بعد تشظى الوريد
أنا البدر
في وهج الشمس والدجى المطبق
انا
انا
انت بغداد ياحبيبتي بغداد
ياطهر الكون والله يشهد
في قبورك الف الف كسرى
والطـآق الذي لايطـآق
والف الف مغولي ومغوارهم العبد
وثورة العشرين قسم ابدي
بغداد يابغداد
فداك النفس والسلف والجد
بغداد
قدر نحن يايانعة القد ياطهر الكون والله يشهد
ياطهر الكون والله يشهد
قدر نحن يايانعة القد

#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل