أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد














المزيد.....

السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


بدر شاكر السياب كُتب عنه الكثير ونهل من نبع شعره الاجيال المتوارثة الى يومنا وما بعده وتعملق من مفرداته اقتباساًضمنيا العديد من القامات الشعرية التي لو تطاولت على حجمها وطولها وتسلقت بعضها البعض لما وصلت اخمص قدميه وحقيقة الشعور بقزمية وضعهم هو الديدن الذي يرن في صدى ذاكرتهم لذا لعنه البعض لا لشاعريته بل لمأساة شعره المنبثقة من عمق ألحقيقة التي حاولوا ردم بئرهاوليس بغريب على ابناء الجنس البشري نكران المنطق والمبدأ والسير باغوار طلاسم وقواميس توارثوها من المرتجع الشيطاني المملوء بالعصيان والغرور ولو رأى الطاووس قدميه لما تكبر وتجبر ولو قارن اؤلئك المصعلكين على باب الادب ماهية كلماتهم المجردة وعمق فلسفة الانسان متجردة بشخص بدرشاكر السياب.
الادهى بان زملاء السياب مثل الشاعر ادونيس تركوه فريسة الحقد الاعمى للحاقدين تطاولوا عليه بعد موته وهنا اترحم على الشاعرة نازك الملائكة والشاعر عبد الوهاب البياتي الذين يجلوا شاعرنا العظيم والاكيد انهم كانوا لم ولن يسمحوا بمأساة الحقد على السياب ان تسفحل الى درجة النيل من جسده وشاعريته واحقيته.
في ظل هذا وليس من باب التجني بل من باب الانصاف لرائد الشعر الحر نرد على الاقزام طولآ وباعا ادبيا وكلامهم الذي يبعث على التقيوء وخطواتهم السرابية في أتون ألادب وبالذات الشعر الحر في ظل سحب السياب واخص بالذكر عبد الرزاق عبد الواحدشاعر استلهم جل قصائده من نبع أسسه السياب الذي كتب الماساة على شكل انشودة يتجاذبها المطر ليكون نهر ترزق من وراءه عبد الرزاق وزرع بساتينه وبعد ان رزقته امطار السياب بواكير القوت الذي ارتهن به لاجل حياة مادية.. تسمر الى جذوع النخل السيابية الباسقات وخصب فسائلها بالمني البشري لينجب كائناًمسخاً بين البشر والنبات واطلق عليه اسم القصيدة وبدأ يرتجلها ويترجل بها عسى ان تعينه في لغته التي امست لغة مدنسه بالدماء لاناس غيبوا قسريا وليعلنها صراحة في بلاط سادته في ثمانينات وتسعينات القرن الفائت ويطلق حكمته الغبية ان الادب يولد من رحم التملق والطغيان وهذا الذي اصابه في مقتل ورميت كتبه التي لاتقرأ تضامنا مع نبي الشعر والوحي الانساني لكلمة صارت نوارس تطير في كل ارجاء الوطن العربي بل لتستقبلها انكلترا في اطروحات ادبية غاية في الروعة..رُب سائل يسأل ويقول لما هذا التجني أكرر ان الراحل الذي ارتحل في يوم ممطر في غربة قاسية دون ان يرى الاقرب الى نفسه من نفسه غيلان ودون ان يتوسل الا الله الذي كان صبره وسلوته في سفره الايوبي ولم يتجمل بل اعلن اخطاؤه على الملأ وجميعها كانت شخصية لم يجرم السياب بحق احد ولم يتجنى على احد وعندما احب السياب قريبة عبد الرزاق عبد الواحدوكانت الشاعرةلميعة عباس عمارةاستلهمت من السياب وايليا ابو ماضي عصارة ارتشفتها واجادت الى الحدود القصوى ورغم تقديري لها الا ان قامة السياب كانت ولازالت الطولى ولا يفوتني الا ان انوه بانها لم تذم السياب حياً او ميتاً...حتى ولو تطابقنا مع المقولة المفبركة وقلنا كان حباُ من طرف واحد تطاول الاخير ليقتله حتى وهو في موته ليثأر لشرف العشيرة ...ايها الثائر بالكلمةالمقيتة متى كانت الحرب ضد الموتى عادلة؟؟...متى كانت الكذب على قامات عظيمة رفدت الحياة الانسانية بروائع الادب الذي سمي باسمه الى الابد حقيقة مطلقة؟..عبد الرزاق عبد الواحد ينفث سموم الحقد في الفضائيات ضد السياب؟..اين كنت ايها الفارس المتسلح بعباءة ابليس اين كنت عندما كان السياب ينسج خيوط القصائد الرائدة في شعره الحر؟..هل كنت تتامل العملاق وهو بجسده الضئيل يمخر الانهار والسحاب ليكون ربان سفينة وقلت ساكون القرصان؟..وبعد ان امطرت الدنيا قصائداً سيابية توهمت بانك ستحجب دورة حياة المطر وتصادر حرارة الشمس ورذاذ تشريني واكتساء الارض بترانيم تزغرد في عرائش الكروم ؟..اين كنت عندما كان السياب ينازع السل وانت بحقدك تضاهي سموم اعتى الافاعي لماذا لم تجروء على الافتاك به بدل من تسميمه وهو ميتا؟..هل حسبت الفرق الطولي بينك وبين السياب؟..انه والله ليس بتجني ولكنه والله رد من اجل الحقيقة؟..أ ُيزعج أن يُحب السياب حتى وهو في مماته؟..تستكثر الترحم والاشادة به وهو يستحق فوق الذي قيل حقاُيستحقه اضعافاً تصل الى المالانهاية..ولكنك تتقزم امامنا اكثر واكثرالى حدود اللارؤيا بل ان كلامك ليس بذي صدى واورقك بعثرناها فليليك الحمراء بها ابن آوى وحمار..ونعيق الغراب في بلاط السادة لايمسي زجل...وأعيدما أبتدأت به..نعم تعملق العديد من القامات الشعرية من مفردات السياب اقتباساً ضمنياً بعد رحيل السياب العديد والتي لو تطاولت على حجمهاوتسلقت بعضها البعض لما وصلت الى حدود اخمص قدميه



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكة النحل..غانية
- ألطائر ألحر وغانية
- شذوذ مومس
- قصيدة....أمي ....ياأمي


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم محمد رحيمة الساعدي - السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد