قصيدة....أمي ....ياأمي

كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2912 - 2010 / 2 / 9 - 13:44
المحور: الادب والفن
    

أسابق الخطوات.
اللحظات والايام.
أمي لاتعرف الايام.
فالليل نهار.
ماتعلم أن سنيني.
أكبـــر من صغيرهاباربعين عام
اربعون عام
تنام بعد أن أنام.
علمتني ألانغام والارقام
ادبتني ألوصــايا.
وأن الاعمال نوايـــا.
وقطف ألـــورد حــرام.
ولله صيام
----------------
أسابق ألخطوات .
مرفأ يرنـــو.
صوت أمي..
عاد ألسندباد.
عاد ألسندياد.
أنفاس أقتربت من حدود ألردى
تمنح الهدى.
ليس من قيظ.
أو زمهرير ألشتاء.
دفء معتدل.
قـدر.....قــدر الفؤاد.
أمي ..يا أمي.
دعيني أغسل ألاقدام.
مرة واحدة.
مرة واحدة.
ألآمس الجنان.
أمي يا أمي .
نامي قبل ان انام.
قولي حلمآ...طلبآ.
أليس لك في ألابتسام.
ألا ودمعة ُ في ألاحداق.
أمي ..يا أمي.
أتركي نصف ألرغيف.
ومن صحني بقايآ ألطعام.
سألتك؟؟؟
جوابك ألازلي.
سبقتك قبل لحظات.
أمي ..يا أمي.
نيسانك...نيسان.
مانفع هذا ألشجر.
أن لم يشكر ألمطـــر.
ورحمة ألقـــدر.
فالارض حياة.
والرمل يمتص قطر الندى.
ويقتل ألـــزهـــر.

#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات