أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاظم محمد رحيمة الساعدي - يوم الغباء العراقي العالمي















المزيد.....

يوم الغباء العراقي العالمي


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 08:30
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يوم الغباء العراقي العالمي
الناخب والمنتخب والممتنع اغبياء

لما استل القاصي والداني سيفه الصدئ ليرديني قتيلآ وماهذا الصدى لسباب ينضح بحقد دفين كأنني اغتصبت ابنة الشيخ المبجل لم اتهمكم بالالحاد ولست الشمر ولا من الخوارج ولست بمسيلمة.ولست ضد الليبرالية والعلمانية والاشتراكية والقوميةوألعهدألقديم وألجديد وألساميةوألاصولية.....هل تصدقون بأن ابناء الوطن في الداخل وفي مشارق الارض ومغاربها أول مانبدء الحديث به هو الوطن..اشلون بغداد ...والله بغداد الله ماخلق مثلها...لا عمي العراق مذطور بالقرآن...يمعود الله يرحم المسكًوف وأبو نؤاس...هاي شبيكم نسيتوا السياب والكًرمة والقرنة وبويب... عمي سمعت اخبارالوطن.... وينتقلوا ويحللوا حسب أبجدية افكارهم وأتجاهاتهم ولكنهم للاسف ينظروا ألمأساة آنيآ وبغباء يبعث الى التقيوء...لما لاتعودوا للوراء أم أنكم لم تكونوا مخلوقين في الماضي ألقريب...هل نسيتم قتلاكم في جريمة الحرب العراقية الايرانية...وجريمة حرب الكويت..وبين ظل الحربين آلاف الجرائم بأسم قانون الطوارئ...ايها الاغبياء وانا اولكم هل نسيتم الارامل والاطفال اليتامى ودم اناس لاناقة لهم ولا جمل لابالكويت ولا ايران....أنا اخوكم ومن معسكركم المفعم بالغباء كنت اتمنى ان أكون أولكم ولكني وجدت نفسي من ضمن ألجمع ألغفيرولايهم من ألاول ومن ألاخير...ولغبائي مارست طقووس المنظرين من ابراجهم العاجية وأختلف باني من ضمن الاغبياء الذين يكتبوا باسمهم الصريح وأما الذين لايكتبوا بأسمهم الصريح فبالاضافة الى غبائهم في التنظيريختبئوا خلف قناع لايبرز من ملامحهم ألا الخوف وكأنني ارى خلفه كائنآبشريآيرتجف الى حد ألموت...ولكن دعونا نحمد الله على غباؤناوكعادتنا نقول(( لايحمد على مكروه سواه)) وهذا ايضآغباء..لأن ألغباء نعمة وليس مكروه..ودعونا نتكلم عن الوطن والتراجيديا المصحوبة باللحن الجنائزي وكأن عاشوراء تعاد..وهذا ايضا غباء لاننا لانستطيع ان نغير كعادتنا شيئآ ..اذن اين الحل وباي موضوع نتكلم ..وهذا الغباء المطلق لاننا نسال باستفهام وكأننا نفهم...يبدو بانني اوجه الحديث الى الاغبياء فقط ولكن الحقيقة لا وهذا غباء ...انا اخاطب نفسي والعاهرات ورجال الدين والرياضيين والفقهاء والادباء وجل المثقفين العراقيين علميين وسياسيين وأدباء واقتصاديين وابناء الشعب عامة وخاصة..وهذا ايضآغباء لان التصنيف له احكام وفلسفة خاصة تخضع لمقاييس عديدة ...اذن ألاغبياء يصنفون ألاغبياء وهذا غباء..وربما يسأل سائل اليس هناك احد تستثنيه من صفة الغباء ..وكعادتي وبغباء مطلق اجبت لا...لا والف لا...لايوجد عقلاء..ولغباوتي المفرطة نسيت عنوان
كتابتي واسهبت في الغباء..الانتخاب لنبتعد عنه قليلآولنعود الى قبل عامنا هذا ب41عام البعث المثقل بدماء واشلاء..((ويلك يانيسان...نبوئتك كفر...مواسمك عهر...ماؤك سراب...مواسمك تعلن الخراب)).كيف تغلغل واستفحل واصبح اخطبوطآ أطبق على الارض والسماء..ستتحدثون بالارقام والوقائع والحقائق وتزيدون بحكمتكم الشهيرة الشمس لاتحجب بغربال وهذه فلسفة الاغبياء لأن الشمس تغيب وتشرق غربآ..اذن نحن نملك حقيقة بمقدار 12ساعة باليوم في احسن الاحوال..ولكن الحقيقة المطلقة لاتعرف المغيب..واتوقع ان القارئ سيترك المعنى لهذا التحليل مثلي وبغباء مطلق...اذن من نحن...نحن اناس اضافة الى اننا اغبياء عبدة الخوف...ويحفل تاريخنا بامثلة لذلك دعونا من السبط الكريم الحسين ابا عبد الله عليه سلام الله وليس سلامنالانكم وانا اغبياء.....ولنعود لصدامنا بطلنا القومي...هل قرئنا تاريخه بتمعن؟؟؟...لاوألف الا..لأننا اغبياء ...ومن استباح دم الاغبياء الشرفاء؟؟؟...لاوالف لا...لأننا اغبياء..ولنترك بطل التحرير القومي ونقول انتهت ورقته اقليميا وأسقطوها...الله لايوفق صدام...ستقولون مات..وهذا غباء ...لأن الفعل الاجرامي له ولكل من والاه ومد له يد العون عراقيآعربيآغربيآهو الحاكم الفعلي في العراق...وليعذرني السيد المالكي لأخذه مثل على غبائنا..هل تذكرون الانتخابات الماضية...وقف الأتلاف على قدم واحدة ووقفت كل القوائم الأنتخابية على قدم واحدة وطالبوا بنزع الخلافة من الجعفري الشفاف للمغمور سياسيأ اخونا المالكي الذي يتندر عليه العراقيون ويقولون بائع سبح في السيدة زينب اعذرني اخونا ابو اسراء هذا مايقوله منتقدوك اما انا اصنفك بغيائي المطلق بالخرافة وألاحجية الضحلة...وانا لست من اي حزب او ائتلاف او قائمة غير قائمة ولا حتى من المستقلين لاتستغرب فانا اتمنى ان اكون اشد العراقيين غباء...بين ليلة وضحاها تحول الغراب المالكي الى صقر لايشق له غبار..طبل من طبل..ولكن الصقر لن يعود غراب ...وبدأ بالفتوحات
1- خطة فرض القانون
2-محاربةالصدريين والايرانيين والسوريين..ومن يصدق هذا الهراء..الاغبياء فقط...لأن الصقر له اجندة كبيرة في دمشق ويتوضأفي قم والفكر الثوري لحزب الدعوةيشاركه به بالوراثة مقتدى الصدر...اذن اين الحرب واين الفتوحات...انظروا الى خرابة الوطن وشوارع كل محافظة عراقية وكل وجبة غذاء وانفلونزا الخنازير والنفط والاتفاقيات الامنية العظيمة والماء والكهرباء والى ملابس اطفال العراق الممزقة والى العطل الرسمية التي شلت الحياة والى والى...وقارنوها بحياة احد خدام اعضاء البرلمان...ان لم تلاحظوا الفرق فاعذروني ..عموما لنعود لبرلمان مؤتمر لندن..احدهما بعثي سابق والاخر حرامي والاخر قاتل والاخر عضو منظمة ارهابية والاخر ساكت عن الحق وهو الشيطان الاخرس لانه انسان وماسكت الا لغاية في نفس يعقوب..والجميع يعرف بعضهم البعض ويقفون على مسافة واحدة من الخط البشع الي لاالله ييرضة بيه ولامحمد ولا اي مسمى عظيم الا الشعب العراقي ...هل حقآان العراق فيه نخبة من الوطنيين والمثقفين ...اشك في ذلك...ولكني اسهبت بغباء عن المالكي كلاكلا.. كل الاحزاب العاملة هي نسخة طبق الاصل عنه جميعهم بلا استثناء حتى المستقلين هم قائمة انتخابية غير وطنية...وعمومآ نعود للغربال ونقول القول المأثور,....الي مايشوف من الغربال أعمى...أذن نحن اغبياء وعميان... ولأسرد لكم هذه الحكاية وهي رياضية وانا مولع بالرياضةخصوصآنادي برشلونة ربما هو عشق دور الضحية ولقصة مقاطعة كتلونيامقام ومقال...هل تصدقون ان الكاميرون اثناء مشاركتها بكاس العالم اعطت عطلة لشعبها لمدة ثلاثة ايام كانت خسائرها 300مليون دولار...ولم تكن لديهم حرب صدامية ولاتحريروهم أناس اتوقع اشراف ماعندهم حكومة عصابات اقصد العهدين القديم والجديدقبل وبعد2003...ومااستشهد ولا واحد ولا عندهم ارامل ومفقودين واسرى ومجهولين الهوية وقاعدة ومليشيات وووو...هل يستطيع خيالنا ان يجمع حجم الخسارة البشرية والمادية التي عانينا ونعاني منها واعود للرياضة عند خسارة اي منتخب يقوموا بدراسة اسباب الخسارة...نحن نقول ابن صبيحة...وهذا غباء لأن رجل واحد لايستطيع ان يركع شعبا مثل العراق...اذن هو حزب البعث الدموي......وهذا غباء ايضألان العراق اسقط حكومات واحزاب ومملكة...اذن لنتوسع قليلآ...اعتذر نسيت اننا اغبياء ....وبغباءلنتجاوز غبائنا لحظات...ونقول وبالصوت العالي والمرتفع أن اغفال قراءة حقيقة ودقيقة للواقع ألبعثي ألدموي هوألمشاركة وغيابيآ بالجريمة وحرب ألابادة التي دارت طيلة العهد البائد أنها ليست حرزب وطغيان رجل دموي وليست سلطة حزب بل هي أجندة مبرمجة وبغاية ألدقة والادهى أن النظام السابق تعامل مع من له يد في العراق الان بصفتين مرة صديق واخرى عدو وهذه ليست سذاجة وجنون ....لما نوافق على الخطأ االقديم وألآني لكل ألاطراف وهذا ليس سذاجة أنه غباء الاختيار....نحن نعيش بجزء الحقيقة ونتغابى بارادتنا عن فهم وقول الحقيقة..عموما لنترك الكلام الذي لاطائل منه ولنسال ...هل ننتخب ام لا...ماهذا وكان القرار بيدكم ويدي...ماهذا الغباء...بالمناسبة غبائنا انواع غباء محلي واقليمي وعالمي لقصور نظرتنا لكل اجزاء الغباء...ماأعظمنا من شعب بغبائنا المطلق...واكرر انني كنت اتمنى ان اكون اول صف الغباء ولكنني وجدت نفسي بين الجميع فقلت حشر مع الناس عيد....وكل غباء وانتم بخير...نسيت...لماذا لايوجد يوم للغباء العراقي العالمي ...لكن والحمد لله كعادتنا ولضعفنا وغبائنا نقول ...ولايحمد على مكروه سواه...وكل غباء ونحن بالف الف بخير
وللحـديث بقيـة



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى
- علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد
- نعم أحرقت ألعلم ألعراقي
- مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة
- اخوتنا الاكراد((من نصبه حكيم العصر))
- من أنا؟..من أنت؟..ماعلاقة ألمخلوق ألبشري بالهندسة المجسمة
- طيف
- عقآب..صدام حسين
- قدرٌ نحن يايآنعة ألقد
- غفوة أبليس
- أيا مريم أياسيدتي أشكوها لك
- دعوة للمجون
- ألحمار
- السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد
- ملكة النحل..غانية
- ألطائر ألحر وغانية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كاظم محمد رحيمة الساعدي - يوم الغباء العراقي العالمي