أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - مصر:اللهم لاشماته














المزيد.....

مصر:اللهم لاشماته


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان جلاد بلدي العراق ينهل بأضافره من جسد ابناء الشعب وتكون مدمآة الى حد يختلط فيها دم الرضيع مع شيخ وقور الى شباب بعمر الورد بل ارقى وانقى ليمتد الى امهات بل يهوى القتل بيده لخيرة علماء العراق باختلاف توجههاتهم وليس بغريب على لقيط فجنونه الحقيقة ويمقت الشرف والطهارة فهو ابن امه

صبيحة
صبيحة كل يوم
كل ليلة
في المخادع صبيحة

يد مخضبة فعرسه موت وطمر الاجساد

وتتناثر الوريقات
بين قضبان حديد
او مأتم دون رفات
او خطى تاهت
بين نزف الجراح
تحلم بالقاءء
في قارعة الطريق
الضفاف بلا نوارس
والنوارس بلا ضفاف

ليس بغريب هذا الحيوان البشري المهجن ان يكون متمترسا بكل عناصر الشر الموجودة في كوكبنا المتهالك
ويد تضرب بطغيان يفوق نهم الشيطان وهو يراود النفس عن انسانيتها
لم يقترب منه الشيطان الا باصبع واحد واضفر واحد لاغير فلقد كان شيطان نفسه وبعون اعوان مابخلوا
أضافر صنع غريب

الاول من حديد بغ بن
كل رنين
يعلن الانين
والثاني هدية النصب
للحرية نصب
والثالث من رفاقه الطغات
دمروا المحراب دناءات ودناءات
والاخر من غول نفسه
والخامس مصنوع عند الشيطان

جلاد بلدي طاغية العصر لم يكن لوحده وليس يخفى على قريب او بعيد اجابة التساؤلات
فقد كان جمال عبد الناصر الداعم الاول لحزب البعث الدموي وهو من ساهم بأرساء دعائمة في قاهرة الكنانة
طيلة عقود دموية يساق الشعب لمقصلة الموت باكثر من طريقة يساهم بها دول الجوار
طيلة عقود ومخابرات دول عربية بخدمة السفاح
طيلة عقود والسفاح يدعم الف مرة وهو يريق دماء العراقيين في شمال وجنوب العراق
طيلة عقود ونفطنا يصدر لهم وبلدنا مامن شمعة في بيت الوليد
طيلة عقود وهم يسمحون له ويباركون له استخدام الاسلحة الكيمياوية في ابادة شعبنا
طيلة عقود وهم يقوموا بتسليم المعارضين الشرفاء في اقاصي الدنيا
طيلة عقود يكرهوننا ويساندهم بان يقول اننا اتيناه حفاة ابن اللعوب
طيلة عقود وعواصم عربية وقادة يمارسون الدعارة صبح مساء يدعون له على ابواب الكعبة
طيلة عقود وهم يدمرون اقتصاد المواطن العراقي وقوته وموارده الطبيعية
طيلة عقود ياأرض الكنانة كان سيدكم فرعون صديقه الصدوق وبكل لحظة من تاريخ صداقتهم اريق دماء شعبي في حروب ليس لنا بها من ناقة ولاجمل
طيلة عقود نعاني مما كان من بطلكم القومي عبد الناصر وبطلكم المحلي اللامبارك وهم يدعموا بعثا دمويا بالغالي والنفيس
كنتم احد اطراف اللعبة والعرب الاخرون بقيتها واداتكم صدام المجرم

اللهم لاشماته ومن شابه طاغية العصر صدام ماظلم

اخرج الطاغية السجناء من السجون وقام بتسليحهم مع عصابات ولدت نتيجة حروب مستمرة واوكار الشر من يتباكوا على سلطان زائل و حكم زور لولي الامر ومن يعصى ولي الامر فقد خرج عن الملة الا تبت الملة واولي الامر ان كان في الامر قتل ابرياء

وكان المشهد العراقي لاأعيده بل يعيده التاريخ على ارض القاهرة ام الدنيا
سرقة ونهب وسلب ودمار

ياشعب مصر قلنا لكم لاتترحموا على الطغاة
لاتتباكوا على من قتل نفس بغير حق ومن قتل نفس كانما قتل الناس اجمعين
ياشعب مصر قلنا لكم ان صدام طاغية وذهب الى جهنم انشالله وترحمتم عليه
دعوتم لنصرة صدام ضد ابناء العراق
في كل صلاة له دعوة وعندما نحر في ليلة الاضحى تباكيتم ولم يكون يوم عيدكم عيد
بل نصب العزاء في بعض دول الغجر لملمت حثالة البشر
تترحمون على قاتل
نصبتموه وعندما قتلنا سمحتم له بذلك وعندما قتل بحق تباكيتم عليه

اللهم لاشماته
اللهم لاشماته

اللهم انصر شرفاء مصر وكل من دعى لصدام اللهم لاتذقه الا الهوان
اللهم اكمل طريق الشرفاء في الدول العربية واسحق كل من آذى بلدي العراق على يدي شعبه واسقه من الذل والهوان

اللهم امين



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى
- علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد
- نعم أحرقت ألعلم ألعراقي
- مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة
- اخوتنا الاكراد((من نصبه حكيم العصر))


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - مصر:اللهم لاشماته