أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة















المزيد.....

رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد عل مقالة بركات محي الدين ((التشيع السياسي))

بعد ان عددنا المتصعلكين في باحة الحياة بما فيها من مجالات عديدة تتيح لهم الانزواء هنا او هناك في طفيلية مقيتة تبعث الى التقيوء مللنا فما اكثر المتطفيلين في غوغائية صاخبة ليس لها الا الهراء والاستناد الى الافكار البشرية المبرمجة وفق المصلحة الذاتية التي تقود البشر بغباء مطلق لانانية تفوق الوصف وتتعارض مع المبادئ وكل القيم التي ينص عليها المنطق الانساني وليس البشري.
لايوجد شئ بلا سبب وان كان كذلك فبالمطلق الامر برمته قلة ادب وبعض الكتاب لهم اسباب كثيرة للكتابة ولكن عندما يرتبط الامربالتحريض والاضطهاد لفكر مجموعة تحمل ارثا فكريا خصبا مسالما انسانيا لايتعارض مع الشرائع بل يستند الى شريعة سماوية بكل جنباته وليس فيها مايغالط ذلك فكيف ان ارتبط الامر بكتاب لم ولن يحرف بين ليلة وضحاها من خلال التاويل والافتاء الذي اصبح سمة بارزة في اباحة الدماء للخلق بلا سبب سوى انه لايطابق افكارهم او يبين النقيض.

حلت علينا بركات الشيخ المبجل بركات محي الدين صاحب التشريع التاسع فالثامن كان لمن تشبع بافكار محمد عبد الوهاب اي المذهب الوهابي والذي يقبع كالجرذ في تورا بورا يستمد عزمه من امراء البترول وماأكثر المرات التي تدخلوا فيها كوسطاء مع ابن جلدتهم الامير الدموي اسامة بن لادن لاوفقه الله.
الشيعة تلك الكلمة التي لاتريح الشيخ محي الدين وابنه بالتوارث بركات,ولأنقل لكم مقتطفات من الهراء والتحريض ضد المعتقد((الشيعة في الاصل كانواحزبا سياسيا قبل ان يكونوا مذهبا فقهيا))..و..((غالبآ ماكان الشيعة يتعرضون للاضطهاد لاسباب سياسيةبكونهم يختارون او يدفعون لمعارضة انظمة الحكم والسلطة))..واود ارد على جزء من مقالاته المتعددة بل جزء من مقالته الاخيرة..
يدخل بركات نزاع فكري ولايطيق الايغال فيه لكون الامر يتطلب الدراية الكاملة دون الاخذ بالاعتبارات المنفعية الا وهو الصراع الفكري مابين المبدأ والواقع وبالمطلق انه اختار الواقع بعيدا عن حسابات المبدأ ...كانت امة المسلمين قد افترقت الى فئتين لاثالث لهما احدهما فئة الامام علي بن ابي طالب عليه سلام الله والثانية فئة معاوية ولا احتاج الى تحديد من هي الفئة التي التزمت بتعاليم الرسول محمد(( صلى الله عليه وعلى ((آله))وسلم)) الذي ارسى قواعد الاخلاق فكما عرف عن نفسه بان من أدبه هو رب عزيز ومقتدر..والحكم الاسلامي استمر على طرفين الاول السلطة والثانية تلك المجاميع المدافعة عن المبدأ وفي مقدمة الطلائع اهل البيت وكان الحكم الاموي اللاشرعي يتند الى توريث الحكم من الاب الى الابن حتى ولو كان ذلك الولد الشقي الماجن يزيد وبهذا الغي مبدأ الشورى الذي نصه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...ومن هنا انطلقت اول شرارة لثورة امتد القها وسطوعها الى يومنا هذا ثورة ابا عبد الله الحسين(عليه سلام الله)...ولايوجد مؤشر في التاريخ الانساني لمعارضة وثورة ضد الحكم الللاشرعي والذي يناقض كل الاعراف الانسانية الا ثورة كربلاء وبعدها استمر الامر والاولى بالامر كل البشر منهم الطائفة الشيعة ...المظلوم ضد الظالم...وامتد الامر اى حكم العباسيين الى الى الى ان وصل الامر الى بركات محي الدين الذي افتى بان الشيعة حركة مارقة ليس لها اصول بل هي فكرة مثل الحزب الشيوعي وبعدها عمرت بعض اوتادها بالدين...ليس بغريب الامر من قبله فالحقد يسري في جسده بل ويكاد يقتله واما افتاءات القتل للشيعة فواضحة وصريحة فهم في نظر الكاتب وعلمائه رافضة ليس لهم مذهب ويجب ابادتهم ولطالما كانت دماء الشيعة العراقيين حلال لجيش الكلب اسامة بن لادن وقبلها الوهابي محمد عبد الوهاب...((رافضة) الكلمة التي لازالت معتمدة في كتبهم والشرع يجيز قتلهم..مرتدين يجب ابادتهم...
على من ارتددنا سيدي الكاتب اليس يزيد الماجن هو من ارتددنا عليه...اليس بطلك المغوار صدام المجرم هو من ارتددنا عليه...هؤلاء المتصعلكين الذين استباحوا الدماء...تستكثر على الشيعة المظلومية ومطالبتهم بان يستردوا حقوقهم..وهم من دفنهم صدامك احياء ...استباح الاعراض وانتهك الحرمات...غير معالم طبيعة المنطقة التي يسكنوها...حارب ابناؤهم في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ...بل وحتى في الطرقات...كان بعثك ياسيد يعتبر الشيعي مجرم قبل الادانة اما الاخرين فمغرر بهم حتى وان تمت الادانة...وعندما نحاول ان نصرخ تريد ان تطبق على افواهنا وتقول لامظلومية...واما اليوم فالحكم ليس بيد الشيعة كما يوهمك عقلك بل هو لكلاب الصيد...ومااكثرهم في منطقتنا العربية وان كانت عينك قد اصابها الرمد فالامر برمته ضبابي تريد ان تستثني بعض المناطق لترضي معتقدك الجديد الذي يستمد التسبيح من تورا بورا...ان من يرضى ان يكون عبدا لمعبود وسريرا مريحا لامير يستلقي عليه متى ماشاء وان تكون امه جارية في كنف زوجة الامير واولاده غلمان وصبيان يدورون بالكؤؤس على الاشهاد...تراك تريدنا ان نرضى بان نكون تحت طاعة اولي الامر..وان يعيش عمره لايفقه من حياته الا السير خلف حصان الامير في سباق الخيل او ان يكون سوطا بيد اولي الامر مثل طاغية العصر صدام...
من يرضى بان يكون مهمشا الى الحد الذي تتلاشى فيه هويته واسمه ورسمه وملامح جسده...
الكرامة الانسانية تستند على فهم معاني الحياة واكمال العمر بفهم ماهية الاشياء من حقوق وواجبات ضمن المنطق الانساني وان يكون البشر جميعهم على درجة واحدة في اوطانهم اما ان يصنفوا ويقتلوا ويساقوا الى السجون لانهم شيعة فقط فموافقة هذا الامر هو جريمة مزدوجة الموافقة عليه والثانية طمر معتقد...
ليس بغريب عليك محولة تهميش المذهب وربطه بابراهيم الجعفري باشارة خبيثة فالاخير ليس سوى مثلك لايستطيع في الحياة الا الواقع ومتلازمة الامر بينكما تقود الى الامر ذاته ضبابية الامور في ظل غيمة يستظل بها من يتمترس في ايجاد الامر بين اشباه الامور وليس في جوهرها في انانية مفرطة..تتغلغل في دهاليز سياسات ان دامت اليوم فما ستكون غدا الا تاريخ يكتب بصفحتين الاولى هنا تقراه انت وآخرين يستمدوا الدلالات الواضحة في تزييف الامر والاخرى مابه الا الحقيقة هناك عند عزيز مقتدر...وبكلاهما سيكون الامر في مستقبله واحد هو هارونك الذي لايذكر الا للتندر من بلاطه وجواريه وليليه الحمراء ويزيد وامطرت لؤلؤا من نرجس والاخرى هي بارقة الامل في حياة المظلومين من خلال الثورة.
تريد في مقالاتك ان يبعد التاريخ عن الحياة وتصر على ان الشيعة يجب ان يتناسوا التاريخ وبهذا تسقط في الهاوية فالتاريخ هو اللحظة التي سبقت الان ...وبالمطلق ان لك لحظات تعيشها الان ومثلها سابقة ...من خلالها يمكن ان يتخذ الطريق ...تحمل البشرية التاريخ جيلا بعد جيل ...فلولا هذا الامر لما عد عدد ولا تطورت عجلة الحياة ولما بني علم على علم وتوقفنا في الحياة عند اللحظة نفسها ...التطور البشري متسلسل مؤرخ والحياة تستند على ثلاثة اضلاع لارابع لهما
الاول الماضي وهو التاريخ
الثاني الحاضر
الثالث المستقبل
بمجموعهما يتكون المفهوم والمنطق لتتجسد الحقيقة كاملة

اما نظريتك الجديدة بمحاولة سلب التاريخ والماضي من الشيعة كي يستندوا الى ماهية الامور من منظار غير اخلاقي في سفسطائية مقيته اسنها بني البشر
اما انت فلك تاريخ واحد تريدنا ان بصم عليه بالعشرين بعدد اصابع الايادي والارجل وان نطيعه بالمطلق والمعارضة له يعتبر رفض سياسي لان الفكرة بالاصل سياسية ومن ثم تسمينا رافضة ويبدأ الافتاء ...ولا ينتهي الا بالدماء.
ذهب الوهابي محمد عبد الوهاب بلا رجعه لارحمه الله وسيتبعه الكثير من المحرضين على المذهب الشيعي من اولاد المحضيات في البلاط السامي الى غير رجعة وستبقى الى الابد منارة واحدة في الامد الابدي للثوار من وحي ال بيت الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم
وانصح كل كاره لآله ان يختم صلاته بما يشاء الا ال البيت ولنرى بعدها اين ستقوده صلاته
بالمطلق الى البلاد وليس الى رب العباد



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة