أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - أيها المغرور...من اجل اطفال العراق















المزيد.....

أيها المغرور...من اجل اطفال العراق


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كعادتك لن تقرأ من احرف الكلمات الا مايوافق تفكيرك وان ابتعدت قليلا فهي طلسم لايمكن حله....ليس لديك وقت تقضيه في حل الطلاسم وان كانت تحتاج الى جهد بسيط...

من اجل اطفال العراق والذي كنت يوما منهم وانت منهم...

الا تتمهل قليلا ؟..لا.. فانت الانسان الذي يحتاج الى الصدمة دوما كي يعي بعض الوقت ويتناسى في مجمل ثواني الايام

في حياة المرء الكثير الكثير وان حاول ان يستعرضها لن تكون الا القليل القليل مثل عمره تكون الثواني اكبر من عمر الكون في افقه البشري بل انها الابدية يعيشها لحظة ليس الا ..ثم يستفيق ليغالط مايعلم يقينا ان عمره باجمعه ليس الا جزء لايمكن ان يُعد ان تمت مقارنته بعمر الكون بل ان كل هذا التبختر والكبرياء ليس الا لجسد حيزه الايتعدى الا ان يكون مهمل ان تمت مقارنته بحجم كوكبه على ابسط تقدير ان لم يكن كونه...يعيش الاجتزاء في كل شئ حتى يقينه المطلق يتشبث ببعض مايقوى عليه وماتقع عيناه على جزءآ منه ولا يقوى على ان يشارك البصر بالبصيرة ليتمكن من زمام الامر...تجده امام اسئلة يلهث بجوابه ويعلم ان الاف الاسئلة لايجد لها جواب الا وفق الرؤى المغيبة قسريا مرة واخرى يحاول ان يسرق من الضباب وظل غيمة تتسارع بالانحسار الى جهة لايريدها لكنه يختبئ خلف ظله كي لايلهث مرة اخرى واخرى ... الامر برمته في حياة الرء ليس له مقياس وبوصله فلطالما كانت الريح شرقا او غربا وعاكست سفينته باشرعتها الاتجاه...ليس بحمق فلديه الف سبب وسبب تستند الى ذاته...المرء هو هو يعلم الحقيقة كاملة وبنسبتها المطلقة المائة بالمائة ولكنه يرضى ان يعيش باجزائها...الامر برمته لايحتاج الى فلسفة القرطبي ابن رشد الفقيه والطبيب والفيلسوف والفيزيائي والفلكي والقاضي وقبل كل هذا الانسان الذي قال بملء فمه لاتعارض مابين الدين والفلسفة بل ان الدين فلسفة متكاملة والفلسفة هي منطق ديني وارمر هو بمجمله الصواب ومعرفة الخطأ وارمر لالبس فيه..كوننا فيه من اشباه الانسان ماله نسبة لايمكن ان تكون الا معظمها يستفيق من نومه لاينوي على شئ الا ماكان فيه هو بانانية مفرطة لم يعيش عمره الا لها عبد نفسه ورغباته ونقائضه وهي كبرياء لانانية مقرفة....يتمتم بكلمات يقول عنها مجازا انها الصلاة او الدعاء وفي كل كلمة مما قال ويقول الحقيقة الكامله ولكنه لايقوى على ان يقود نفسه الى فحواها بل يجب ان يقاد كل شئ الى ذاته وله في ذلك الف سند وسند فقد صاغ فلسفته وقاموس حياته وناموسه وكل مانزل من السماء وما قيل على افواه الحكماء ليوافق مايريد لا مايتطلب...لايعلم متى تطوى الصفحة الاخيرة في قاموس حياته بل يتناساها بغباء واستغباء منقطع النظير وعندها يبدأ بالمساومة مع نفسه على كل شئ على كل شئ وبالاجتزاء في الحقيقة ليس الا.
يستند على ضعفه في تمرير مايهوى في غروره المقيت وماكان الانسان الا متكبرا مغرورا الى حد الحمق ,ضعف يدلل على اجتزائه الحقيقة وهو يعلم انه مسؤول عن الحقيقة باكملها...ماكان الا مخادعا لنفسه قبل الاخرين فلطالما ادمعت عيناه على من كان امامه منارة يستدل بها طريقه لحظة واحدة ومنارة نفسه هي من تقوده الى مالايطابق الطبيعة في استفهامها عن ماجنى...لاعقاب آني يمكن ان يساق اليه...لاجريمة منظورة يمكن الاستدلال على فاعلها...يحاول ان يغطي نفسه بسقف بناية او دار لن تصمد الا بضعة سنين فافق السماء اكبر من ان يغطى حتى وان حاول ان يداري ويختبئ او حتى يغطي وجهه...جميعهم له من يتبعه ان وحيا او لا...له مثل يحتذي به منزه عن الخطأ والخطيئة...جميع من يتبع برئ منه ...برئ من فعله...برئ من خطيئته...برئ من أثم حتى وان كان يتندر بان بسيط ...لايوجد اثم بسيط وغليظ ...فالاثم اثم على مرتكبه ,الاثم بكتريا سرطانية تتوالد بكل لحظة ...تتكاثر في المنظور واللامنظور...تؤذي اناس لم تسمع حتى باسمائهم...اناس لم يعلموا حتى من انت ...وحتى بعد مماتك تظل تتوالد وتتكاثر...لاتقل انك لم تؤذي أحد...انت تجاوزت على حدود المنطق وغالطت الحقيقة واردت ان تغير مفهوم الاشياء ...ابتعد عن كل من اوحي اليه ومن سار على درب وحي فانسان اليوم كائن غريب يتباكى كالتماسيح وهو يأكل لحم الاطهار...ان كنت ابتدأت بشر بسيط فانت قد اسست بلبنة او صخرة طود شامخ لشر لن يزول بين ليلة وضحاها...ان تغاضيت عن شر فانت من يساعد في ديمومة شر النفس البشرية...ان كنت حملا او ذئبا في الغابة البشرية فانت لم تختر مايناسبك كانسان...ان استصرختك قصة من بواطن الكتب او حكاية من تكامل امام نفسه واما مبدئه فلا تنسى ان صراخ ضميرك كان للحظتها ليس الا...ويقولون كيف كان في العراق كل هذا الشر وكل هذا الموت وكل الاعداد الممدة او التي تسير مرملة او مقطعة او يأكلها الموت والجرب والسرطان...ياكلها الفساد والكساد...اطفال ماتعلم ان الغد اسود من ليالي مغمسة بالذل والهوان...اطفال سرق قوتهم بين ليلة وضحاها والليلة التي تليها والتي تليها وهكذا...اطفال يخلقهم الله ويذلهم بني جلدتهم...يغتصبون كل مالهم حتى عذريتهم وكأن الدنيا لم تنصفهم وبحقيقة الامر ان الانسان كان ظالما متعجرفا مغرورا متكبرا....كل انسان مسؤول على قرينه ...وكل انسان مسؤول بحدود المسؤولية المطلقة لا المجتزأة..الله في السماء والرب في السماء والانسان على الارض فما نبتت ثمرة الا من جهد جهيد واما مقولة ان للبيت ربا يحميه كان هذا قبل ان يختم الامين خاتمته ...ان كنا نؤمن بان للامين خاتمة فان الانسان مسؤول عن كل شئ...لن نسال الله حمقا وكذبا ودجلا ان يبعث وحيا جديد...جميع من على الارض يفقه الامر...هل تؤمن بأن قوت يومك بيد عزيز مقتدر ام انك غلبت الله واستحصلت على كل ماتحوي يداك بشطار نفسك...هل ستلوذ بالصمت كعادتك...ام ان حشرك مع الناس عيد...حشر وياله من حشر...
انزل من غرورك ايها المتصابي ودعني انا ان كنت ستقول ابتدئ بنفسك فان كان الاخرون سفلة فلا تكون انت
ايها المتكبر الى ان تريد ان تصل ؟
هل ستحكم الارض والسماء بغباء منقطع النظير...
ام ستامر غيمة الرشيد ان تمطر حيث مايريد...
لازالت الغيمة تمطر واما الرشيد لم يكن رشيد.
لاتكلك من كل ماتملك شئ...
فالهواء ليس ملكك والماء ليس ملكك...
والتراب الذي ستغطى به ليس ملكك...
بل انك لاتملك ثانية من عمرك ولكنك غرورك يوحي لك ان تملك الامر كله
دعني انا وانظر الى ماتحت قدميك والى صبحك وليلك ...
اتعلم بانك تعيش جزء من عمرك فليلك ليس لك منه شئ...
وطفولتك لاتفه منها شئ ....وصباك صبا...واللحظة التي تفقه فيها ماوراء الامر مسؤول عنها ومابعدها...
ياأكرم الخلق
قد نسينا وصية الوداع
طفل دون دثار
دون ستار
يحتضر قرآنك يامحمد
الا عند الصغير محمد
ومات
لايعرف مالخداع
ومالخداع
ان نقطع جسدك اوصال اوصال
يديك
شفاهك
برق لحظك اللماع
سنأكلك كالضباع
فقبلك كرلاء
وبعدك كربلاء
ونحن نحن البلاء
لاتبتهل فهم رعاع
ان الضمير يباع
ان الضمير يباع
وان كنت تؤمن بغير رسول الاسلام صلاة الله عليه وعلى اله فبالمطلق لديك اسس تستند الى المنطق
هل علمت ام لا
اطفال العراق
سرقوا من غيمتهم الماء
وتركوا استفراغهم في اناء
قد قاربت لحومهم الشواء
قد قاربت لحومهم الشواء
من اجل الانسانية...من اجل الابرياء...من اجل اطفال العراق..دعوة الى ضمير كل انسان ان يقل ان ضميره حي...اسال عنهم ...اطرق ابوابهم...حافظ على عفتهم...لاتشارك في الرشوة...لاتشارك في الصمت على الخطيئة...كن كما كان من تحب...ان كان محمدا او عيسى او موسى او عليا او حسينا او عمر او عثمان...اختر مايناسبك من الاسماء...واذهب الى كل طفل من اطفال العراق...شارك في حماية انسانية خلق لخالق...الله والرب في انتظار ان تكون انسانا ...خُلقنا لنتكامل لا لنأكل بعضنا البعض...لاتقل حكمة او اية او سفرا قبل ان تكون واقعا حقيقا في ارض الله وخلقه...ىلاتمتهن كرامة الاطفال...كن البادئ ولا تنتظر الاخرين حتى انا...كن احسن من الجميع...كن اول ولا تكن الاخير فليس لك يوما ضامنا تطال به الصف الاخير



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرطان والطاعون ينتشر في العراق
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - أيها المغرور...من اجل اطفال العراق