أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - السرطان والطاعون ينتشر في العراق














المزيد.....

السرطان والطاعون ينتشر في العراق


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلد يعج بطلاب السلطة من مختلف الطبقات لغياب ابسط المفاهيم الانسانية في الاسس التي اوجدت لتنظم حياة البشرية

هو هو ديدن الانسان في طغيانه وجبروته وحب لذاته بانانية مفرطة تفوق المفردة بكل مشتقات تعريفها السوداوية

العراق وطغاته المعهودين في كل عهد والنقيض هو جمع اناس ارتضوا بان يكونوا في طريق مؤدي الى اكبر تحدي وهو حفظ انسانيتهم في ظل طغيان كل المفاهيم التي نبعت وازهرت واثمرت في ارض الشر والخطيئة ارض شيطانية متغطرسة تتحدى عرش الله في السماء بغباء مفرط يمتزج مع العنجهية ولطالما كانت تلك المفردتين متلازمتين الى يوم يبعثون

في العراق مؤسسات كثيرة ومتشعبة تبدأ بالرئيس الى رئيس الوزراء الى الوزراء الذين لم يتم تشكيل حكومتهم حتى لحظتنا الانية الى مجلس النواب الى كل المؤسسات المرتبطة الى كل الدوائر الرسمية واللارسمية فحتى مؤسسات المجتمع المدني غير المنتفعة افتراضا تنهش اجساد الفقراء والابرياء جميعهم يتشارك في الجريمة سواء باجزائها او باكملها ولا يشفع ان يكون الجزء نسبي حتى لو كان جزءا بالمليون فالنتيجة هي الجريمة الكاملة التي لم ولن تكتمل الا باضلاعهامتلازمة الغرض

المرض ينتشر وباعتى اصنافه بدْا من الرشح الى الحمى الى السرطان الذي يبلغ نسبة خرافية تبتعد بمقاييسها عن كل دول العالم حتى تلك التي تشظت بقنبلة نووية او انفجر مفاعلها النووي تشرنوبل وحتى تلك التي اصبحت مستودع دائم للنفايات النووية ...اي ان العراق يسري بجسد اطفاله وشبابه وحتى الجنين ذلك الموت الاخطبوطي الكارثي المتسلسل بمواده النووية الا وهو اليورانيوم المنضب الذي يتناوله العراقيون بكل وجباتهم منذ شروق الشمس وليس بغريب ان لايعلن ان جنوب العراق منطقة منكوبة لان بعدها يقود الامر الى التساؤل الغير محمود عواقبه...

وان كانت كل الحكومات سواء البعث المجرم او الحكومات المتلاحقة حكومات مؤتمر لندن الغريب بتناقضات حلفاء اول الامس اعداء الامس شركاء الحكومة الجديدة غير المنبثقة ...واقصد كل من يتواجد على ارض العراق الان من احزاب فائزة خاسرة ومقياس الفوز هو مقياس الدم العراقي المسال والموت غير المعلن بالوباء السرطاني نتيجة التلوث النووي...

الحوامل لم تكمل حملها وان اكملت فالجنين مشوه وان كان غير كذلك فالطفل يحمل ذلك المرض الذي لم ولن ينفع مع العلاج...هذه حصيلة البطل الجرذ ابن ال؟؟..صدام وهذه حصيلة وثمن الحرية الذي يجب ان يدفعه البسطاء حصرا...ولا يقف الانسان العراقي عند هذا الخطر والمضاف اليه كل الاخطار الاجتماعية والاقتصادية بل يتعدى الى خطر اكبر وهو مرض الطاعون

مرض الطاعون يسري بفايروس فتاك اشد فتكا وخطرا من كل ماذكر...والغريب انه يحمل اسماء البشر ليس من اكتشفه او اكتشف طريقة علاجه بل انه اسماء نالفها ونرى صورتها على هيئة البشر...

ارتدى الطاعون وجه يسمى علاوي والمالكي والطالباني والعاني بل اصبح الطاعون يحمل صفة منها وزير عضو برلمان رئيس برلمان
مدير ادارة مدير مؤسسة مدير مستشفى مدير مكتب ولا يهم وزير او غفير
موظف بدائرة الاحوال المنية موظف بدائرة التجنيد شرطي دكتور مهندس
بل اصبح يسمى باسماء مؤسسات وقطاعات عامة وخاصة ,
رجل دين مفتي معلم استاذ جامعة بيطري عاهرة مطرب مدير جمعية عضو نقابه رياضي حارس او حارس شخصي
حاشية ليس حاشية حذاء بل حاشية عضو برلمان صحفي وكيل مواد غذائية
مقاول دلال سمسار قواد خطيب جامع شرطي مرور
مغترب مستثمر محلي واجنبي مفاوض حكومي مندوب دائم وغير دائم صيدلي فراش
قاعدة ميليشيات احزاب هيئات رسمية وغير رسمية محافظ وزير تجارة وزير كهرباء وزير نفط وزير تخطيط وزير خارجية
سفير موظف سفارة سائق حكومي وسائق قطاع خاص لص اعلامي كاتب شاعر اديب مؤرخ
موظف دائرة حكومية او قطاع خاص مدير او مديرة علاقات عامة او خاصة مترجم
رئيس عشيرة ابن رئيس عشيرة جيران ابن خال رئيس العشيرة قريبة العاهرة اصدقاء الوزراء اصدقاء زوجة الوزير الللوطيين
قواد نسيب عضو البرلمان ابن عم زوجة خال مدير مكتب الوزير السستر ممرضة بدوام مسائي وحتى الصباحي اصحاب شركة ,
المختاراخو صديقة ابن سائق بمجلس الوزراء

القائمة طويلة للطاعون

كل الامراض التي يعاني منها الطفل العراقي مضافة اليها كل اشكال الطاعون المذكورة والموجودة بكل صورها الدموية ومحاربة جسد الطفل العراقي في مأكله ومشربه ومنامه ولباسه ومستقبله وهواءه وصحته العليلة
ان اعجاز الله لم ولن يتوقف وشواهد رب العالمين حاضرة بلل ثواني الحياة وعاقبة هؤلاء كارثية لانهم يصدرون الموت وطاعونه بكل اشكاله الى جسد الطفل العراقي البرئ
وللحديث بقيــــــــــة



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات تكف ألآذى عن العراقيين الشرفاء
- رد على مقالة بركات محي ضد الشيعة
- من أنتِ
- خبر عاجل:عراقي شريف يقتحم مجلس النواب والحكومة العراقية
- الفسادالاداري- العهد الملكي اللادستوري في العراق1
- دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - السرطان والطاعون ينتشر في العراق