أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا تنتبه الناس لخطورة الشهادة الاسلامية














المزيد.....

لا تنتبه الناس لخطورة الشهادة الاسلامية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا تنتبه الناس لخطورة الشهادة الاسلامية
لم تكن للاديان التي سبقت الاسلام طموحات و نوايا شمولية و لم تغير الا القليل في حياة البشر و خارطة العالم بالطريقة التي سلكها الاسلام. كان الاسلام و لا يزال بالمقارنة و منذ هروب محمد الى يثرب شموليا يتدخل في جميع النواحي البشرية الاجتماعية و الدينية و اللغوية و الثقافية و السياسية و العلمية و الاقتصادية و الاخلاقية الخ... و ترك بصمته و ختمه و طمغته لغاية يومنا هذا على جميع الشعوب التي قمعها و انك ترى هذه الاهداف و النوايا الخطيرة من اسم الدين نفسه (اسلام) اي اخضاع البشرية لارادة اله اسلامي الطبيعة فقط من خلال نصوص (نزلت) على شخص واحد (رسول الله) الذي اعلنها بانها (كلام الله). هذا ما قاله الاستاذ Ernst Diez في كتابه (دين و دولة الاسلام) قبل اكثر من 50 سنة للمزيد يمكن حمل نسخة pdf على الرابط الاتي:
https://archive.org/details/GlaubeUndWeltDesIslam_718

استطاع شخص بسيط متحمس لفكرة بسيطة لربما بصورة لا واعية و دون سابق اصرار مع الكثير من الحظ - في وسط عالم متحضر متناحر ممزق تسيطر عليه النزاعات المصلحية - عالم يتفشى فيه الغنى و الفقر ان يجند قبائل عربية ذات طبيعة غازية قتالية و يتوسع الى ان عرض البشرية لاول مرة في تأريخها الى عاصفة دينية اسلامية الطبيعة فريدة من نوعها و لغاية اليوم لم تحدث عاصفة من نوعها لحد الان و استطاعت الفكرة في فترة قصيرة نسبيا لا تتجاوز 100 سنة كنس مساحات شاسعة و تأسيس امبراطورية دينية شمولية عربية اكبر من معظم الامبراطوريات في الماضي و الحاضر و المستقبل لانها اعتمدت على فكرة بسيطة واحدة و هي (لا اله الا الله - محمد رسول الله):

لا تنتبه الناس لخطورة فكرة الشهادة الاسلامية هذه (اشهد ان لا اله الا الله – و اشهد ان محمد رسول الله) و نراها اليوم ترفع من قبل مختلف الطوائف الاسلامية و الافراد في كل مكان في العالم و تعلق على حيطان بيوت ما يسمى بالعالم الاسلامي دون رقابة و وعي لانها بسيطة قصيرة تبدو بريئة لا تتعدى نصف سطر تعتقد الناس بانها لا يمكن ان تكون مصدر خطر و لكنك لو تمعنت فيها لوجدتها من اخطر انواع الافكار الشمولية التي عرفته البشرية لانها تريد:

اولا الغاء جميع انواع الخالق و الرب اي جميع الاديان و الكتب السماوية و الارضية و الادبية و العلمية.. ليحل محلها اله واحد فقط (لا اله الا الله) بطبيعة اسلامية و كتاب واحد فقط الا و هو القرآن.

ثانيا ان يجعل الرسول الوحيد لهذا الله الاسلامي البدوي محمد (محمد رسول الله) الذي سمي بخاتم الانبياء لقطع الطريق على ظهور ديانات مستقبلية من بعده.

ثالثا ان تفرض الاسلام بجملتين بسيطتين فقط تقولها في ثواني معدودة ماشيا اي لا يحتاج الانسان الى مراسيم معقدة مطولة لاعتناقه.

رابعا ان تفرض لغة و ثقافة عربية من خلال هذا الدين الشمولي التوتاليتاري على العالم و النتيجة كما نعرف القضاء على لغات و ثقافات عريقة او تهميشها و تهميش جميع لغات الشعوب المتورطة.

خامسا ان تبدأ الشهادة بـ (اشهد) دون ان تكون شاهدا اي تبدأ بفعل من الافعال المثبتة المقررة للحقائق التي لا غبار عليها و التي تحكم الجمل الاسمية بعد الاداة (انّ) اسوة بـ (اكد) و اكثر تأثيرا من (قال) و (سمع) و (قرأ) و (كتب) ..

كارثة فريدة من نوعها ..
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الامتعة و المتعة
- طبخة الكيانات
- ابشع اشكال السيطرة
- حفريات اللغة العربية 11
- الكذب قبل الثقافة
- حفريات اللغة العربية 10
- حفريات اللغة العربية 9
- چا شلون ماصير شيعي؟
- مفاهيم العدو المختلفة
- جرثومة SLM
- نتمنى كردستان....
- مهزلة الوحدة الوطنية
- حفريات اللغة العربية 8
- من البعيرية الى العربية 2
- من البعيرية الى العربية 1
- النتيجة: راسب
- عقدة الخنزير
- تسليع ميراث الانظمة السابقة
- لا يعرف قيمة التين و الزيتون
- حفريات اللغة العربية 7


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمشيد ابراهيم - لا تنتبه الناس لخطورة الشهادة الاسلامية