أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..














المزيد.....

عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تبقى الأحجية عصية على الحل, لكن أدواتها قد تفتضح وتنكشف؛ وبمعرفة الأدوات, تُعرف خيوط الجريمة, قد لا نجد الرأس, غير إن الحقيقة تصبح في مكمن ليس مجهول..!
فحيح الأفاعي, يؤشر على موضع الجحر, هناك تكمن كل الحقيقة, بيد إنّ السبيل إليها محفوف بمخاطرٍ جسام؛ فحكم الصبية تجاوز حدود الأعراف, والآداب العامة, وهو يعلق كوارثه على شماعة الآخرين, ويتسوّل الشرعية من المحذورات, يضع تسعيراته لكل حركة يتم تكليف المساكين بها..يريد الإستزادة من الدم المهرق على عتبة المُلك, ولو كان حراً, لأكتفى وأعتذر..!
يريدون تمزيق المتبقي, ورجال الحكمة لم يتركوا إشارة إلا وبادروا بها, علّه يحس, ولكن!..لعلهم يعرفون أكثر من الجميع, وهم كذلك..لم يعد الأمر سراً يُدارى, فما نريده قالته (النائبة) المتحولة عالية نصيّف: "أبلغنا بعض القادة, بإنسحابهم من المعارك في حال لم يتم تكليف المالكي"..سقطت ورقة التوت, بانت كل المخازي؛ فيبدو من كلامها إن إرتباط تلك القيادات بشخصٍ لا وطن, ومنه يأخذون الأمر, ووفق مايريده يخططون وينفذون..لماذا لم يحاسب أحد من القادة المنسحبين من الموصل؟!..هناك حواضن, لكننا نتحدث عن جيوش, سلمت معداتها وأنسحبت من الأرض دون قتال..!
يغفر لهم الشعب ذلك, شرط إثبات إنتمائهم وولائهم للوطن؛ ومن حديث النائبة, نُدرك الحقيقة المرعبة: لا ولاء لتراب, أو بشر, ولادستور أو دولة؛ إنما كل شيء إختزل بشخص فقدنا كل شيء بعصره. هذا ما كان يطالب به الجميع, لا نريد سلطة؛ إنما الدولة هي خيارنا, والدولة لها مؤسسات, أبرزها المؤسسة العسكرية, إذا تعلقت بشخص ستزول بزوال عرشه, أو رحيله مرغماً.
إن حديث النائبة, أخطر من هجمات الإرهاب, فهو يعطي إنطباع وتصور عن حقيقة القادة العسكريين, يبحثون عن السلطة والمال, لذا يجب على نواب الشعب مساءلة عالية نصيف عن أسماء أولئك القادة الذين خسرنا أرضنا, وشبابنا, في عهدهم, والنتيجة "يقاتلون من أجل شخص"..!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!
- القائد العار..!
- للمرجعية خصوم..ولكن!
- هادي العامري..يترجم القيادة!
- كان هنا عراق..!
- العراق والعهر الأردني..!
- (البيشمركة) ترد الجميل..!
- قنوات (الدعش) الديمقراطي..!
- لم يسلمها (أبي رغال)..!
- المرجعية وشراكة داعش..!
- الجماهير..بين الرفض والتجديد!
- الكتلة المنجية..!
- الحكومة القادمة..شراكة الأقوياء
- تحليل خطاب المرجعية الإنتخابي
- أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!
- طفلة تنتهك شرف الحكومة..!
- سلامة وطن أم ترميم سلطة؟!


المزيد.....




- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: وحدات كوماندوز برية عملت سرًا ف ...
- موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذ ...
- رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق لـCNN: هدف إسرا ...
- إنفاق دفاعي غير مسبوق: الناتو يقر رسميًا رفع السقف إلى 5% رغ ...
- غزة.. شهادات ناجين من طوابير الموت أمام مراكز المساعدات في غ ...
- مقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية خلال عملية للجيش الإسرائيل ...
- إيران تؤكد مقتل قائد عسكري بارز وتنظم جنازة لقادة وعلماء
- الناتو - ترامب: الخوف مما لا يمكن توقعه.
- مجموعات -كوماندوس برية- إسرائيلية -تحركت سرا في قلب- الأراضي ...
- مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..