أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى














المزيد.....

تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عليق حول ما جاء به الرفيق العزيز ابا داوود .........،اولا لا توجد لدينا دولة حسب القاموس السياسي ، وبالتالي لايوجد لدينا دستور يحتكم اليه المتخاصمون والمتفقون على حد سواء ، ولاكن توجد لدينا مراكز قوى متعددة ومرسومة وموزعة حسب المناطق وثقل القوى في هذه المنطقة او تلك ، وهو أطار اللادولة ، بل هي عبارة عن تمركز لسلطات متعددة ( ويجوز لنا ان نسميها أمارات تابعة لأمراء ومتنفذين وبصيغ ومسميات مختلفة ، وحسب الرغبة والحاجة والضرورة ) فمرة تراها أقليما ، وثانيتا تراها طائفتا ، وثالثتا تراها حزبا ، ورابعها تراه عشيرتا ، وخامستا وساديتا ...الى أخرههههههههههههه، واختاروا ما يناسب مقاسكم وحجمكم وطريقة تفيكيركم وفبركتكم للصنع والتصنيع والصياغة ، أما الموازنة يا محفوط ( لا يعني ان المواطنين سيحرمون من رواتبهم او الخدمات حسب ما جاء به الرفيق العزيز ....ألخ) فلا ؟...يا سيدي ستأثر وبشكل كبير على حياة الناس وعلى حركة السوق ، وعلى الأسعار ، وعلى التعيينات في القطاع العام ، وعلى البطالة واتساعها ، وعلى الحصة التموينية وانسيابيتها ، وعلى الخدمات ، وعلى القطاعين الأساسيين ، الزراعي والصناعي ، وعلى التعليم والصحة وعلى الوضع النفسي للفرد العراقي ، وعلى تعزيز القاعدة الاجتماعية لقوى الارهاب والارهابيين ، وعلى توفير واتساع حواضن هؤلاء القتلة ! بسبب قدرة هذه القوى من أستدراج العاطلين وخاصة من شريحة الشباب ، الى جانبهم وتسخيرهم في خدمة مشاريعهم وعملياتهم الارهابيتين ، وكذلك تمد الميليشيات المنفلتة والخارجة عن القانون ،والعابثة بامن البلاد والعباد ، من خلال الرشا لشرائح اجتماعية غير قليلة ، والأغداق على هذه الشرائح بالأموال والهبات العينية والنقدية ، واستغلال المال العام لتعزيز مواقعها وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة . ان التلاعب بمقدرات الناس ؟ وخاصة الكادحين والفقراء والمعوزين من اليتاما والارامل والثكالى ومن كبار السن والمتعففين والمشردين وهم بالملايين ، وذلك من خلال التهرب من مسؤوليتهم القانونية والاخلاقية والشرعية، وبذرائع وحجج واهية ومكشوفة ، ولسبب وحيد وهو الصراع بين الحيتان على السلطة والمال والجاه ، ان عدم اقرار الميزانية والتهرب من هذه المسؤولية العظيمة ، وعدم قدرة هذه القوى على الحفاظ على امن البلاد والعباد ، والتدهور المريع في كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والامنية ، وعلى أمتداد دورتين انتخابيتين كاملتين ، لهو دليل قاطع وبرهان على الفشل الكبير في ادارة دست الحكم ، وتعريض شعبنا لافدح المخاطر ، وهم المتسببين في هذا الخراب والموت المجاني والارتهان للدول الاقليمية والدولية ، والتفريط بوحدة العراق والعبث بأمواله وممتلكاته ، والمساهمة الفاعلة في استشراء الطائفية السياسية، والنعرات الاثنية والمناطقية والعشائرية ، وتغييب كامل ومفضوح للدولة ولمؤسساتها الدستورية والعبث بالاعراف والتقاليد المجتمعية الاصيلة . ان المسؤولية الوطنية لقوى الخير والتقدم والديمقراطية تحتم عليهم الوقوف وبثبات ومن دون غمز ولا لمز ، وبالفم المليان ، وبما لا يقبل التأويل والتفسير ، وتقول لهؤلاء جميعا بانكم فرطتم بوحدة العراق وبسلامة اراضيه ، وبثروته من خلال الفساد المريع في كل مفاصل ودوائر القطاعات المالية والاقتصادية ، وتهريب ما تمت سرقته الى البنوك الخارجية ، وأتخم القييمون على هذه الاموال ، وأصبحوا يمتلكون الملايين ؟ بل المليارات ، ونتيجة لهذه السياسة الفاشلة والغير مكترثة واللاأخلاقية ، تم تعريض مئات الالاف من الناس الى الموت !...ومن لم يمت فقد اصيب بعاهات مستديمة ، نفسية وجسدية ، واصبح الفرد العراقي لا يأمن على حياته وحياة عائلته في بيته وفي عمله وفي الاماكن العامة ، وهو يهيم على وجهه ! ويجهل وجهته التي يروم اليها ، مع عائلته ليذهب اليها ، فلا مفر أمامه سوى مواجهة هذا المصير المرعب والمجهول . ان استمرار السكوت والتغاضي عن كل الذي يحدث يجعلكم ايها الخيرون والمناضلون في وضع بائس !!مالم تنصفوا شعبكم ....ووطنكم ...وتقولوا كلمتكم وبصوت عال ، وهي مسؤوليتكم وحدكم ، ولا أحد سواكم ، فبرروا ثقة شعبكم ووطنكم وسموا الاشياء باسمائها ، ولا تلومكم بالحق لومة لائم ، فللباطل جولة وللحق جولات وعلى الباغي تدور الدوائر . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 18/5/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب يطال ارواح المناضلون
- لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي
- بيدكم التغيير
- رد على سؤال لأحد الأصدقاء
- متى تغاث محافظة ديالى
- حول الجريمة النكراء التي حدثت في ناحية بهرز
- تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين
- المجد لشهداء بهرز المنكوبة
- لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء
- الا فليسقط التأريخ ...والنصر للطائفية والطائفيين !؟
- عاجل ....عاجل ...أستغاثة لأنقاذ ارواح الأبرياء في ناحية بهرز
- ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟
- نداء أستغاثة ....لأنقاذ بهرز وأهلها من الأرهاب والأرهابيين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي
- تعليق على ما جاءت به احدى الرفيقات
- الى اين يسير العراق
- الثامن من اذار يوم مجيد
- متى يتوقف مسلسل القتل والخطف والارهاب في محافظة ديالى وبقية ...
- راي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى