الارهاب يطال ارواح المناضلون

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الأرهاب يطال من جديد أرواح المناضلون ، بأستشهاد الرفيق سيد سعيد بكواتم الصوت ..........هؤلاء المجرمون الذين هدروا هذا الدم الزكي ، وأزهقوا روحه الطاهرة ، وهو نهج همجي وسلوك الغائي واقصائي ، وهو قتل سياسي خطير يشرعن للأرهاب الفكري والسياسي ، وهو ألغاء للدستور وشرعيته ، ولا مكان فيه للمواطنة وقبول الأخر ، وهذا معناه سيادة شريعة الغاب ، وهو أخطر أنواع الأرهاب الذي تمارسه هذه القوى الشريرة والساعية لقتل أي شكل من أشكال الحرية والديمقراطية والأنعتاق ، وألغاء لأبسط حقوق الأنسان والتي كفلتها الشرائع والمواثيق الدولية ، وأولها حرية التفكير والأنتماء ، وهنا تكمن خطورة هذا النهج ، وعلى الساعين من أجل غد أفضل أن يتصدوا وبكل قوة لهذا الأخطبوط والوباء الذي يجتاح مجتمعنا ومحاولة شرعنته ، وأضفاء الشرعية عليه ، وبتبريرات وفبركات ودوافع ، تعبر عن نهج القائمين عليها ومنفذيها ، وهي صورة حية ومعبرة عن فاشيتهم وخوضهم في وحل الجرائم الفتاكة والمعادية لكل ما هو أنساني وتقدمي ، وهو أرهاب يستهدف السلم المجتمعي ويدفعه وبشكل ممنهج الى الأحتراب السياسي ، وتفتيت للنسيج المجتمعي وتهديد لوحدته وتماسكه ، وهي مأشرات تحمل بين طياتها مخاطر جسيمة ، وهي غراب بين وشر مستطير ، فضح وتعرية ولجم هذه الأنشطة هي ضرورة وطنية ملحة . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 16/ 5/ 2014م
2 ثانية · أعجبني

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل