أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بيدكم التغيير














المزيد.....

بيدكم التغيير


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتم من سيقرر مصير بلادنا وشعبنا للسنوات الاربعة القادمة .......لا للارهاب بكل اشكاله والوانه ومسمياته ....من داعش وفاحش والقاعدة وكل الميليشيات والتي تحمل السلاح خارج القانون ، وتقتل وتستبيح دماء الناس وتسلب حريتهم وكرامتهم ، ولا للممارسات الخارجة عن القانون والتي ترتكبها بعض من القوات الامنية وبمختلف مسمياتها ، لا للقتل على الطائفة والمنطقة والمذهب . يجب التوقف فورا عن كل الانتهاكات اللاقانونية بحق الابرياء وتحت اي ذريعة . يجب ان يكون القانون والقضاء هو الفيصل في أي نزاع ، والتعامل مع الناس بمنطق المواطنة والمساوات بين الجميع ، بغض النظر عن القومية والدين والعقيدة والمنطقة والحزب ، لا للأرهاب الفكري والسياسي والديني . تعميق التاخي والالفة بين جميع المكونات هو مهمة الجميع وهدف الجميع ، والحرص على وطننا وشعبنا هي مهمة وطنية عاجلة وملحة ، يجب تعميقها والتوافق عليها بين مختلف المكونات العراقية . ان أعادة النظر بكل ما من شأنه ان يساهم في ايقاف نزيف الدم والخراب الذي يطال كل مرافق الحياة ، ويمس وبشكل مريع حياة الناس وامنهم واستقرارهم وارزاقهم ، ووضع الحلول العاجلة والناجعة والسليمة لكل العقد والمشاكل والمعوقات ، ولأعادة عجلة الحياة بالدوران . ان شعبنا سأم الفشل المريع الذي تعانيه مؤسسات الدولة والمجتمع ، نتيجة لفشل المتنفذين في السلطات التنفيذية والتشريعية في وضع الحلول السريعة للهزائم والتراجعات والأخفاقات وفي كل مناحي الحياة ، ومن أجل الرفع الكامل عن كاهل المواطنين ، وخلال الثمان سنوات المنصرمة . ونحن امام حدث هام ومفصلي في حياة شعبنا ووطننا ، ألا وهي قرب الأنتخابات البرلمانية التي ستجري في 30/4/2014م ، وهو حدث هام ومصيري ، والمطلوب من ابناء شعبنا أن يعوا مسؤوليتهم الأدبية والأخلاقية والشرعية ، وذلك بالتوجه الى صناديق الاقتراع وأختيار الأصلح والاجدر والوطني والامين وصاحب اليد البيضاء ، وصاحب الخبرة والدراية والمهنية . لأنه سيقرر مصيركم بقيادته للدولة ولمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والامنية والقضائية ، لقد جربتم الممسكين بهذه السلطات على مدى ثماني سنوات ، ورأيتم البلاد وما ال اليه الوضع من سوء وخراب ودمار وتراجع كبير في مختلف مناحي الحياة ، بسبب سوء أدارتهم ، ونتيجة للفساد والافساد ، واستشراء النهج للطائفية السياسية وما نتج عنها من احداث مروعة وجرائم بشعة نتيجة للسلوك الطائفي المشين ، فلا تكرروا المأساة مرة أخرى ! ولا تدعوهم يتحكمون بمصائركم وبحياتكم وبأرزاقكم ، ويعودون بممارسة التجويع والتخويف وأستشراء الجهل والأمية وغياب الخدمات ، والبطالة المستشرية بين صفوف الشباب والخريجين ، وتردي وضع المرأة وتهميشها ، وهناك العديد من المعوقات والاخفاقات لهذه المنظومة الحاكمة . انتخبوا التحالف المدني الديمقراطي رقم 232 والساعي لدولة المؤسسات ، الدولة المدنية الديمقراطية والتي تساوي بين كل العراقيين بمختلف أنتمائاتهم ومذاهبهم وقومياتهم ، وعلى اساس المواطنة وقبول الاخر وحماية حقوق الجميع . اليوم القرار عندكم وبارادتكم ، فأما أن تذهبوا للتغيير وتنتخبوا الأصلح وتصدروا قراركم بمعاقبة من خذلكم وسرق اموالكم وسفك دمائكم وأستباح كرامتكم ، أو تعيدون الكرة بأعادة أنتخابهم ...وتتحملو البؤس والظلم والقهر والتجويع ، وأستمرار الخراب والدمار في البلاد والعباد لأربع سنوات قادمة . وأنتم الذين سيصدرون القرار . فتمتعوا بالمسؤولية والشجاعة والوعي وانتخبوا الافضل . . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 20/4/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على سؤال لأحد الأصدقاء
- متى تغاث محافظة ديالى
- حول الجريمة النكراء التي حدثت في ناحية بهرز
- تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين
- المجد لشهداء بهرز المنكوبة
- لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء
- الا فليسقط التأريخ ...والنصر للطائفية والطائفيين !؟
- عاجل ....عاجل ...أستغاثة لأنقاذ ارواح الأبرياء في ناحية بهرز
- ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟
- نداء أستغاثة ....لأنقاذ بهرز وأهلها من الأرهاب والأرهابيين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي
- تعليق على ما جاءت به احدى الرفيقات
- الى اين يسير العراق
- الثامن من اذار يوم مجيد
- متى يتوقف مسلسل القتل والخطف والارهاب في محافظة ديالى وبقية ...
- راي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- رأي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخاب ...
- تحية لكل المناضلون في الذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين ا ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - بيدكم التغيير