أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟














المزيد.....

ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟ ...
منذ اقل من اسبوع وبهرز واهلها يعيشون في ظروف غاية بالصعوبة، وحياة متكدرة ؟...ورعب وخوف !...ويتعرضون للابتزاز والأهانة والترويع .
من دون مقدمات !...في الحادي والعشرين من هذا الشهر ، دخلت قوات الجيش وسوات ...وبشكل أستفزازي ومهين ، من جنوب بهرز ، ووصلت الى مركز المدينة ، وبدأت بالعبث من خلال اطلاق أعيرة نارية على المساجد ، ومن ثم أطلاق رشقات من الاسلحة الرشاشة بالهواء ، فأصابو احد المتواجدين في مكان تواجد هذه القوات ، ومن ثم أطلاق قنابل صوتية ، لتخويف وأستفزاز الناس ، ومن دون أي مبرر ! ، وبعد عصر نفس اليوم بدأ القصف المدفعي وبمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، والطائرات على البساتين وأستمر ذلك طول الليل، وقامت القوات الأمنية بحملة أعتقالات عشوائية وبشكل مهين ، ولأناس ليس عليهم اي شبهات ، ولا اي علامات أستفهام تدور حولهم ...في أغلبيتهم ، بأن لهم علاقة بالاعمال الأرهابية!.. ، وأخذوهم الى جهة مجهولة ، وما زال مصيرهم مجهول !!!؟؟ ، وبعد هدوء حذر أستمر الى عصر اليوم الثاني ، تفاجئ الناس بدخول مجاميع مسلحة وبالعشرات ، الى مركز المدينة ودخلوا الجوامع وهم يكبرون ، ولاكنهم لم يتعرضوا الى الناس ، بدعوى أنهم قدموا لمواجهة القوات الامنية ( سوات ) ، ولاكن الناس يتسائلون ؟..كيف تمكن هؤلاء من القدوم وبهذه السرعة ودخولهم المدينة ؟ ...وأين كانوا مختبأين ، وهل هم ملائكة ..او شياطين !!...ولديهم القدرة على التخفي عن اعين الناس ؟...فيظهرون بهذه الطريقة الملفتة ؟ ...ولماذا لم تتم المواجهة مع القوات الامنية في حينها ؟ ..وحتى اليوم الثاني ، حينها بدأت المدفعية والطائرات السمتية بالتراشق وبمختلف الاسلحة ، وحينها بدأ الناس بالنزوح من جنوب المدينة ومن وسطها ، الى شمال المدينة ، في أحياء هدام ..وحي الفارس ...ومناطق أخرى . ولم يبقى في وسطها وجنوبها الا القليل ، وبدأت قوات سوات ومعهم مسلحين لم يتم التعرف على هويتهم بدخول الأحياء التي تم أخلائها من ساكينيها لشدة القصف ، وتسربت معلومات مفادها ، بأن هذه القوات قامت بعمليات حرق للبيوت وللسيارات ، وأعتقالات وأهانات من ضرب وشتائم وغير ذلك ، وأعتقال اعداد غير قليلة ، وحتى عمليات نهب وسلب !!...وكذلك مقتل اعداد من الناس ، من الذين لم يغادروا بيوتهم ، لكبر سنهم ، او لعدم وجود مأوى أخر يأويهم ، ولحد الأن لم يعرف العدد الحقيقي لهؤلاء المغدورين ؟!!..، علما بأن القوات الأمنية هي الوحيدة التي دخلت هذه البيوت لغرض تفتيشها ، وهذه الجرائم والارواح التي أزهقت وبدم بارد ، تحتاج الى من يقف للدفاع عنها !..والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل ،.. ويجب المطالبة بأطلاق سراح الذين تم أعتقالهم ومن دون وجه حق ، ومن دون أمر قضائي ، ومحاسبة كل من أنتهك حقوق الناس ، وأستباح دمائهم وممتلكاتهم وكرامتهم ، هذا اذا كنا ...في بلد يحترم نفسه، ويحترم القانون والدستور ؟!...ولسنا في غابة تنهش في أجسادنا الوحوش الكاسرة ؟ ، والمتلذذة بدماء الناس !!والهادرة لسعادتهم وأمنهم وراحتهم .
وهناك سؤال يطرح نفسه ....أين ذهب الأرهابيين وكيف أصبحوا اليوم ؟...أثرا بعد عين ، ولم يلاحظ وجود لهم بعد ظهر هذا اليوم ؟ ....على القائمين الذين بيدهم ناصية القرار ، في الحكومة ومجلس الوزراء ، ان يعوا جيدا !...بأن التعامل مع الناس، وبشكل متساوي وعادل ، هو من صلب واجباتهم ومسؤولياتهم المنوطة بهم ، والوقوف بوجه الطائفية والطائفيين ، وأجتثاثهم ، وتخليص الناس من شرورهم ، وملاحقة الميليشيات وعبثها بأرواح الناس ، وبأمنهم وسلامتهم ، والحفاظ على حرمات الناس في امنهم ودمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم وكرامتهم ، والتوقف فورا عن هذه الممارسات ووئدها ، لكي ينعم الناس بالامن والسلام والطمأنينة ، لأن الناس ذاقت ذرعا من جرائم الميليشيات الطائفية والطائفيين ، وأجتثاث كل من يمارس التمييز الطائفي والاثني والمناطقي من صفوف القوات الأمنية ، لأنها الخطر الحقيقي والمدمر لمسيرة شعبنا نحو الامان والاستقرار والرخاء .
وشعبنا وجماهير مدينتنا وأهلها الطيبون ، ينتظرون الأغاثة الفورية !...,اسعافهم من هذه الهوة السحيقة ، وليشعروا بأنهم بشر وعراقيون !..مثلهم ..مثل أبن الناصرية والكوت واربيل والسليمانية وبقية مدن العراق ، وهم متساون مع اخوتم في المصير ، من بقية العراقيين ،
صادق محمد عبد الكريم الدبش
24/3/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء أستغاثة ....لأنقاذ بهرز وأهلها من الأرهاب والأرهابيين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي
- تعليق على ما جاءت به احدى الرفيقات
- الى اين يسير العراق
- الثامن من اذار يوم مجيد
- متى يتوقف مسلسل القتل والخطف والارهاب في محافظة ديالى وبقية ...
- راي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- رأي حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري
- استبعاد الاستاذ مثال الألوسي لا يصب في خدمة العملية الأنتخاب ...
- تحية لكل المناضلون في الذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين ا ...
- الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين
- الاحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي ، يوم الحب والسلام .
- دعوة للجماهير العراقية لأنتخاب التحالف المدني الديمقراطي ... ...
- الثامن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا العراقي
- لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية
- الأنتهاكات التي تتعرض اليها المرأة في سوريا ومناطق أخرى في ا ...
- رسالة الى من يهمه الأمر
- تأبين وأستذكار للراحل محمد شهاب الكروي
- ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة
- الموت المجاني يلاحق الناس في مدن وقصبات وطن الحضارات


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يكشف عن تأثير انقطاع خدمة -ستارلينك- على قوا ...
- ممثل إسباني يرتدي الكوفية الفلسطينية في حفل توزيع جوائز إيمي ...
- مصر.. اكتشاف ورشة أثرية لصهر النحاس في جنوب سيناء
- ما الذي ينتظره الشارع العربي والإسلامي من قمة الدوحة بعد اله ...
- سيث روجن يحصد أول جائزة إيمي وجين سمارت تتوج للمرة الرابعة ف ...
- -غزة الحرة-.. أول حركة تضامنية تسيّر سفنا دولية لكسر الحصار ...
- ترامب يشارك منشورا من تيك توك يدعوه لتقييد المؤسسات الإخباري ...
- محمد عرفان علي أول رئيس مسلم لجمهورية غويانا
- -فلسطين فازت- بطواف إسبانيا بعدما تسبب متظاهرون بإلغاء مرحلت ...
- هل تنجح تجربة الحواسيب المحمولة القابلة للترقية؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا يجري في مدينتنا الجميلة بهرز ؟