أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين














المزيد.....

الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4369 - 2014 / 2 / 18 - 23:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية للناشطة في منظمات المجتمع المدني ، المحامية جهان أمين ولكل معتقلي الرأي في سوريا ............ما زالت المصادرة والتهميش والألغاء والأقصاء تعشعش في أذهان الكثيرين من القائمين على ادارة الحكم في سوريا ؟...بالرغم من كل الذي جرى ويجري على الأرض السورية ولشعبها من موت وتدمير لكل شئ !...من حجر وشجر وضرع وبشر !...وتشريد ما يزيد على ثمانية ملايين من البشر ! ..وهم يعيشون ببؤس وحرمان وتجويع ومرض وغياب السكن اللائق !..وغياب الخدمات اللازمة للحياة واستمرارها !..والأنتهاك الفظ لأبسط الحقوق !...وأنتهاك لأنسانية الناس ولكراماتهم ، ولصون أعراضهم ومقدساتهم والتي مرغة بالوحل !.ومع شديد الأسف ؟!..وهنا لابد من الأشارة الى المسؤولية القانونية والأخلاقية لمنظمة الأمم المتحدة وللمنظمات الراعية لحقوق الأنسان ، واليونسف ..واليونسكو ، ولكل المنظمات الانسانية والحقوقية !؟..وأقول لكل هذه المنظمات ..بأنها تخلت عن دورها المناط بهم جميعا ؟ وتخلت عن مسؤوليتها !..في الحفاظ على شعب أعزل !وضع ما بين مطرقة الأرهاب والعصابات الوافدة من كل بقاع الارض بدعوى الجهاد في سوريا ، والتدخل السافر واللامحدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتوا والرجعيات العربية من سعودية وقطرية !..بالأضافة الى تركيا وأسرائيل والأردن !..وتحت شعار الديمقراطية والتباكي على حقوق الأنسان والحرية المزعومة وفبركات هذه القوى الشريرة والقاتلة لأرادة الشعوب ولأمانيها في الحرية والأنعتاق والكرامة الانسانية !..هي نفس هذه القوى الغارقة بالرجعية والجريمة المنظمة والأرهاب !..هي نفسها التي دمرت العراق !..بخيراته ..وثرواته وحاضره ومستقبله !..وبدعوى تصدير الديمقراطية وحقوق الأنسان !..ومن جراء الأحتلال البغيض والذي واجه رفضا واسعا من أغلب قوى شعبنا الوطنية !....لأنها كانت تدرك عمق الهوة بين طموح شعبنا من الخلاص من النظام الفاشي والدكتاتوري الرجعي الذي كان جاثما على صدور الجماهير الواسعة من أبناء شعبنا ، والذي جراء سلوك ورعونة وحماقة هذا النظام وهمجيته !..كابد وطننا وشعبنا القهر والحروب والموت والدمار وما زال يدفع فاتورة سلوك النظام السابق ، والذي كان يلقى التشجيع والمساندة والدعم في نهجه وعفتراته وعنترياته الفارغة !...ومهدت القوى الغربية الطريق ، من خلال اختلاق الذرائع والحجج لأحتلاله وتدميره ، مثلما فعلت في قبل ذلك في يوغسلافيا وأفغانستان والصومال واليوم في ليبيا وغيرها من بقاع الارض ...اوكراينا على سبيل المثال . هذه المطرقة التي تهوي بثقلها على الجمهورية العربية السورية !..والسندان الذي يجثم على انفاس الناس !..النظام الشمولي اللاديمقراطي !..والذي لا يريد على ما يبدوا ان يأخذ العبر من الأنظمة التي سبقته !!...وأين أل مصيرها !...ان حركة الشعب !..هي الوحيدة التي لا تقهر ؟...ولا مردة لأرادتها !...وكلما زاد ضغط النظام على مقدرات الناس والتعدي على حقوقهم والأستهانة بقوتهم وصدق أرادتهم !..كلما زاد أصرار الناس على التشبث بحقوقهم وبارادتهم التي ستتحول في يومما الى سيل جارف !..ولن تنفع النظام بعد ذلك تدابيره وترقيعاته وخطواته البهلوانية !..وتحايله وخداعه !. أن التضييق على حريات الناس وقواهم الوطنية !، وخاصتا الناشطين في حقوق الأنسان ومنظمات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية !، من خلال الأعتقال والأحتجاز والتهديد !..لهو أجراء تعسفي وظالم ، ولسوف يزيد من ضراوة السخط الشعبي ، ويدفع بكل الذين الذين ما زالوا لم يديروا ظهورهم عن النظام !، لا حبا به ؟....بل لا يريدوا ان ينخرطوا بالمشروع التدميري الرجعي والذي ترعاه قوى عالمية شريرة !..بالتحالف مع القوى الراديكالية والمتطرفة من الأسلام السياسي والمتحالفين معهم ! ان اطلاق حرية القوى التي لها مصلحة حقيقية في بناء نظام ديمقراطي علماني عادل ، لهو ضرورة وطنية ..وحاجة أنية ملحة !!، لأن هذه القوى هي الحليف القوي والصادق والأمين على نضال الشعب السوري بكل شرائحه ومكوناته ، من أجل أيقاف الدمار والخراب والموت والتهجير ، ومن أجل سوريا يسودها السلام والأمان والأستقرار ، وفي سبيل البدء في بناء ما خربته الحرب ، وليعيش الناس بسلام ورخاء وحرية وكرامة ، ومن دون تدخل من أحد . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 18 /2/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي ، يوم الحب والسلام .
- دعوة للجماهير العراقية لأنتخاب التحالف المدني الديمقراطي ... ...
- الثامن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا العراقي
- لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية
- الأنتهاكات التي تتعرض اليها المرأة في سوريا ومناطق أخرى في ا ...
- رسالة الى من يهمه الأمر
- تأبين وأستذكار للراحل محمد شهاب الكروي
- ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة
- الموت المجاني يلاحق الناس في مدن وقصبات وطن الحضارات
- تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحك ...
- في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعد ...
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الحرية للناشطة والمحامية جيهان أمين