أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية














المزيد.....

لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق على هامش أحد الأصدقاء الأحباء تقاليد شعبنا الديمقراطية .......نعم قد اتفق معك ، بغياب الدولة المدنية من مشروع الأسلام السياسي ، وتكريس الهيمنة والتسلط والألغاء والتهميش ، وهو ما اكدوا عليه خلال السنوات الماضية ، وما زالوا على نهجهم هذا !!، هذا أولا ....والمسالة الأخرى التي تعترض طريق دولة الديمقراطية ومؤسساتها الدستورية ، ومنظماتها الأجتماعية والمدنية التي تحمل لوائها ، وضعف التيار المدني الديمقراطي ، ولأسباب معروفة ( الأضطهاد والقمع والقتل والتشريد ، لعقود عديدة ، وبعد السقوط ، حاول التيار الديمقراطي الى التأسيس لقواعد نشوئ هذا التيار ، وكذلك المعوقات أمامه غير قليلة ، ومنها غياب التمويل المالي لأنشطته المختلفة ، والذي يعتمد على تبرعات الناس ومساهماتهم المتواضعة ، وكذلك التيار المدني مازال محارب ومهمش ومبعد بشكل او بأخر من قبل جهات عديدة ، في السلطة وخارجها ، وكذلك لأسباب معروفة !) والأسلام السياسي يمتلك أمكانات كبيرة ، ويحصل على دعم ومساندة في الداخل والخارج ، ويمتلك المؤسسة الدينية التي تدعمهم بكل طاقاتها ، والجوامع والحسينيات والمدارس والمعاهد الدينية ، هي رافد أخر يدعم الأسلام السياسي ، ويستخدمون المال السياسي ، كذلك يستخدمون السلطة بكل مؤسساتها خدمة لسياستهم وبرامجهم ، والتظليل المفبرك والمتلحف بعبائة الدين ، وتدني الوعي المجتمعي ، وغياب القدرة والمعرفة ببثقافة الأختيار .... والأنتخاب والتصويت للشخص الذي يخدم مصالحهم !، فبالرغم من السنوات العجاف ، من تدني في الخدمات وغياب الأمن ، والبطالة المستشرية في المجتمع العراقي وغيرها ...من تدهو الصحة والتعليم ..والفقر !، ولاكنهم يعاودون أنتخاب نفس الأشخاص !، او نفس القوائم التي خذلتهم ، لأن الناخب يذهب ..لينتخب طائفته ومنطقته ، وليس على أساس الأكفئ والأحسن والأنزه ، وبالتأكيد هذه مردها الطائفية السياسية وتعمقها ، والتي تحولت الى وباء خطير يهدد النسيج العراقي وتماسكه ووحدته . هذه وبشكل سريع ومختصر بعض المعوقات التي تعترض طريق التيار المدني الديمقراطي وتطوره وبوتائر متسارعة . ولاكن هذا لا يعني أبدا الركون والأستسلام لهذا الواقع المرير الذي ورثناه عبر عقود من القهر والظلم والأرهاب !، لا ...فقد بدء ومنذ فترة غير قصيرة ،الأئتلاف المدني الديمقراطي بجهود جبارة ، وبحوارات مع أوسع القوى الليبرالية والديمقراطية والمستقلة ، بما في ذلك مع بعض الأسلاميين المنفتحين على القوى العلمانية والديمقراطية وهم كثر ، ومع منظمات المجتمع المدني ، وتمكنوا من تشكيل قاعدة عريضة ، وقيام تحالف يضم هذه القوى والتيارات والافراد والأحزاب ، ولتجميع امكانات وقدرات هذه القوى وتسخيرها وأعدادها الأعداد الجيد والمطلوب لخوض معركة الأنتخابات ، والتي هي معركة غير سهلة وتحتاج الى جهد كل الخييرين لدعم مشروع الدولة المدنية الديمقراطية ، والأعداد ...والأستعداد لخوض الأنتخابات القادمة ، وسوف لن تألو جهدا هذه القوى والجماهير المساندة لها ، في سبيل توعية الناس وحثهم على المساهمة والمشاركة في دعم التحالف المدني الديمقراطي وبكل قوة ، وهنا لا يسعني ألا أن أهيب بكل فرد ..بأن يعمل بأقصى ما يمكن لحث الناس على انتخاب التيار المدني الديمقراطي ، وهي مهمة وطنية أنية وملحة ، وأنا على ثقة بأن جماهير شعبنا ، الرصيد القوي والداعم الحقيقي للقوى الديمقراطية سوف لن تخذلنا ، لأن القوى الديمقراطية والوطنية لن تخذل جماهيرها ، وهي المعبر الحقيقي والأمين عن الشعب وعن طموحاته بحياة حرة وكريمة وامنة ومزدهرة ، في عراق يسوده الأخاء والتعايش بين كل مكوناته وطوائفه وأديانه . صادق محمد عبد الكريم الدبش .31/1/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتهاكات التي تتعرض اليها المرأة في سوريا ومناطق أخرى في ا ...
- رسالة الى من يهمه الأمر
- تأبين وأستذكار للراحل محمد شهاب الكروي
- ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة
- الموت المجاني يلاحق الناس في مدن وقصبات وطن الحضارات
- تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحك ...
- في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعد ...
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لأحياء تقاليد شعبنا الديمقراطية