أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعدون )














المزيد.....

في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعدون )


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الرفيق الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعدون )................كل يوم في ذكراك لنا مجد وعيد ....نتوسم عزيمتك وايمانك بعدالة قضية الحزب ....ترجلت مبكرا ايه الصديق والرفيق ...عن صهوة النضال لتسلمها لاناس خبرتهم وعشت في كنفهم ، وتخرجت من سوح النضال والمجد الاصيلين ، فكنت الفارس المقدام ....يعاهدك رفاق دربك على مواصلة المسيرة وخوض معارك الشموخ والاباء في سوح الوغى ،للأنتصار لقضايا شعبنا العادلة ..في الاستقلال والحرية والديمقراطية ، في عراق امن ومستقر ، مرفه وسعيد ...وتحقيق شعار حزبنا الخالد الذي اختطه ورسم معالمه ، رفاق سبقوك في سوح الشرف والنضال والتضحية والايثار والمجد ، وفي مقدمتهم مؤسس الحزب وقائده الرفيق يوسف سلمان (فهد) ورفيقيه الخالدين زكي محمد بسيم ( حازم) ..وحسين محمد الشبيبي (صارم ) ، شعار ...وطن حر وشعب سعيد ..وقد عمدوه بالدم والفداء ...هم وقوافل من الخالدين الذين لحقهم من بعدهم ، وكنت احدي هذه الهامات التي ذادت عن المبادئ الخلاقة لحزبنا الشيوعي العراقي ، والذي هو بحق ...بوصلة العراق وشعبه في تحديد الخطوط العريضة لمسيرة شعبنا ، والذي كان وما زال ينهض بمهمات جسام ، في الدفاع عن الشعب والوطن ، وفي زمن ...قلل الحماة له ،والمدافعين عن كرامته وحياض وطنه ، وقدر الشيوعيون دوما حملة رسالة المضطهدين والمظلومين والجياع والكادحين ، لأن لهم المصلحة الحقيقية والصادقة في شرف تحملهم لهذه المسؤولية الجسيمة ، من خلال التسلح بالمبادئ الخلاقة والتراث الثر للشيوعية وتراثها الفكري ، وقدرتها المبدعة على الفهم العميق للتطور التاريخي وقوانينه وفلسفته ، الذي يشكل القاعدة الرصينة والفهم العميق لقوانين التطور والصراع ،للوصول الى المجتمع الخالي من الجوع والحيف والظلم والمصادرة ، الخالى من الاستغلال والاضطهاد ، المجتمع اللاطبقي ....المجتمع المشاعي الشيوعي ...مجتمع الانسان الانساني . نم قرير العين ايه الرفيق والصديق العزيز ابا كفاح ، وأني لأتشرف بمعرفتي اياك والعمل معك ما بعد 9/4/2003 ، عندما كنت تقود لتم ، وتشرف وتقود فعليا منظمات المحليات في العديد من المحافظات في العراق ، كنت متواضعا بحق ...ودمث الاخلاق ورقيق وودود , كنت تتعامل مع رفاقك بروح التلمذة الشيوعية ، وبحق كنت تجسد المبدء اللينيني الخلاق في (وحدة الارادة والعمل ) ...كنت أحس بأنك تعشق العمل الحزبي وتحرص عليه وعلى تطويره وتطوره ، بما يعلى مكانت هذا الصرح العظيم ، ومن اجل سلامته ورفعة مكانته ووهجه في كل المحافل . بحق تخونني العبارات...وأفتقر الى الكلمات والصيغ التي يمكن ان افي بها لشخصك ولنضالك ....ولكن بكل تواضع ...كنت مناضل صادق وأمين وواثق بالذي تعمله ، والاكثر مصداقية هو شهادتك في سوح الوغى على ايدي غلات الجريمة والمكر والرذيلة والارهاب ، معتقدين بأنهم سوف ينالوا من ارادة الشيوعيين ومن عزيمتهم ، لقد خاب ضنهم ورد السهم الى نحورهم ومشاريعهم التدميرية لكل ماهو خير وقيم ونزيه ، فهاهو الحزب شامخا بشموخ جبال العراق ورواييه ، ونجمه ساطعا ومتلئلأ في سماء العراق ،برغم من تكالب الاعداء والبغاة والمتربصين الشر به....ولكنه باق وشمسه منيرة لدروب كل الخييرين والكادحين والمسحوقين ، ومن أجل غد أفضل ...تحية لذكرى ميلادك ، تحية للتأريخ الزاخر بالعطاء والايثار والمئاثر / تحية اجلال لكل البواسل الذين عمدوا هذا التاريخ المجيد لحزبنا بالنفس والنفيس ، تحية محبة وعرفان لزوجتك وأبنتك وأشقائك وأهلك ورفاقك والسائرين بدربك ، والمجد لحزب الشيوعيين العراقيين ولنضالهم ، والنصر حليف كل القوى المكافحة من اجل حياة افضل .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعدون )