أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب














المزيد.....

الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب/الجزء الثاني
تناولنا السياق التأريخي لنشوء الفاشية في الجزء الاول من هذا المقال وسنبدء حيث انتهينا,ان السلوك المنافي للديمقراطية والذي يصب في خدمة الفاشية الجديدة والتي توفرت لها الأرض الخصبة لضهورها من جديد,والتي سلكتها الولايات المتحدة والدول الرأسمالية وبمساهمة مباشرة وبتمويل مالي من قبل دول الخليج للحركات الاصولية المتطرفة والأرهابية ورفدها بكل ما تحتاجه من خبرات لوجستية وتدريب وتجهيزها واعدادها لمحاربة القوى الديمقراطية والشيوعية وقوى السلام والتقدم .
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وعودة المقاتلين العرب من افغانستان بدأت التنظيمات المتطرفة بالانتعاش وقيام جمهورية ايران الاسلامية بتصدير الثورة وامداد كثير من هذه الحركات بالمال والسلاح وخاصة في لبنان لحزب الله, وحماس في فلسطين وفي السودان والاحزاب الاسلامية في العراق ,وعلى الجانب الاخر السعودية في تغذية الطائفية والحركات السلفية في العراق والقاعدة على وجه التحديد فأصبحت قوى الأسلام السيا سي قوة على الأرض ولها قاعدة عريضة وتمتلك المال والسلاح وتلوح بأستخدامه متى دعت الضرورة لذالك ,وبدأت تتقن اللعبة الديمقراطية وكيف تتلاعب بمشاعر الجماهير من خلال اللعب بالمسألة الطائفبة وتوظيفها في خدمة اهدافها وبرامجها وسياسة التظليل والوعود الكاذبة والنكوض بهذه الوعود وتبرير التراجع عن تعهداتهم التي قطعوها على انفسهم ,ويدعون ايمانهم بالديمقراطية والعدالة والحرية وهم لا يتورعون من التضييق على الحريات العامة واصدار التشريعات المنافية للحقوق والحريات الخاصة والعامة والتنكيل بالقوى الديمقراطية والتحريض ضدها وتكفيرها باستخدام ماكنتها الاعلامية وقدراتها المالية التي حصلت عليها من خلال النهب المكشوف للمال العام وما يأتي من خارج الحدود .
ان المأزق العراقي يمر بأدق مراحله واخطرها منذ انهيار نظام البعث الفاشي في التاسع من نيسان 2003 ,ان من اسباب هذا التدهور هو تدني الوعي الاجتماعي والأزمات المتلاحقة وضعف القوى الديمقراطية وتبعثرها والتدخلات الخارجية والتأسيس لنظام طائفي واللعب على الوتر الطائفي والأثني والفساد المستشري في هياكل ومفاصل الدولة ونتيجة لصعود القوى التي لا تأمن بألديمقراطية لا نهجا ولا ممارسة وهى المعوق الأساس لبناء دولة تقوم على اساس القانون والمؤسسات وديدنها الديمقراطية والتعددية واحترام حرية وكرامة الأنسان والحفاض على امنه وسلامته وعيشه الكريم .
ان الأرهاب الذي اصبح يهدد امن وسلامة الجميع وخاصتة القوى الديمقراطية والذي تغذيه الأصولية المتطرفة ,التي هي خارج العملية السياسية مثل القاعدة وحزب الله العراقي وجيش القدس وغيرهم ,ومن داخل العملية السياسية الذين يضعون قدم في العملية السياسية وقدم مع الارهاب ولا يخفون ولاءاتهم ومعاداتهم للعملية السياسية .
واستمرار التجاذبات السياسية والصراع المستور والمعلن والنشاط المحموم للمليشيات والمحاولات الصريحة والمعلنة بأعادة ممارسة نشاطها والجميع يعلم ما الذي فعلته هذه المليشيات من دمار وخراب وقتل وخطف للألاف من الأبرياء وهذا الحديث يطول لو أردنا تناوله .
ان الأستعراض الذي قامت به مليشية جيش المهدي لهو نذير شؤم وغراب بين يطل بطالعه على عراقنا الجريح وقد بادر من الضفة الأخرى ومن الرمادي وعلى وجه التحديد بأنهم بمقدور الفلوجة لوحدها ان تستعرض بدل العشرة الاف الذين استعرضهم جيش المهدي يوم 27 ايار الجاري هم قادرون بأستعراض عشرون الف وربما تحتدم المبارزة وتزدادالعروض وتأتينا ربما من المناطق الأخرى وتحت شعار انصر اخاك وأن كان ظالما .
ان الأيغال في تنمية وتغذية الشحن الطائفي وسياسة التجييش وتأليب واعلان النفير لهو لعب بألنار التي سوف يكتوي بلظاها الجميع .
على القوى السياسية ان تعي جيدا بأن سياسة المراوغة والتلاعب بألألفاض والمغازلة هنا والمخاتلة هناك سوف لن تجدي نفعا وسوف ينقلب السحر على الساحر وأن تصريحات السيد ظافر العاني وحيدر الملا لن تفضي الى ما يخدم العملية السياسية وسوف تلقى استهجان واستنكار كل من يشعر بألمسؤولية الأدبية والأخلاقية ,هذا من جانب ومن الجانب الاخر على القوى السياسية ان تدين وبشدة كل الأغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية مهما كانت اسبابها ومسبباتها ودوافعها وأن تدين وبشدة عملية اغتيال الرئيس التنفيذي لهيئة المسائلة والعدالة , لأن من يسعى الى ارساء دعائم دولة القانون والتي تقوم على المواطنة وصون حياة الناس وحريتهم لا يشرعن الأغتيالات السياسية وأزهاق ارواح الناس وهي مخالفة قانونية يحاسب عليه القانون وخاصة هم اعضاء في البرلمان العراقي السلطة العليا في العراق
وحتى لا تتمكن القوى الظلامية والفاشية من تحقيق مأربها ومن اجل دولة المؤسسات والديمقراطية الهدف الأسمى لشعبنا ,لا يتم كل هذا ألأا بوحدة القوى الديمقراطية وتكثيف نشاطها ونضالها من اجل خير الجميع.



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب