أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب














المزيد.....

قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب ..........عندما يتعلق الامر بمصير بلد فالامر مختلف !، عندما يتعلق الامر بسلب حق جماهير غفيرة ورائها قوى سياسية لها جذور عميقة وراسخة في نفوس وضمائر الناس ، فالامر مختلف ! عندما يراد بالبلاد والعباد بدفعهم الى المجهول وزيادة الالام والدموع والخراب ، فالامر مختلف ! ، عندما يكون معيار الوطنية ومصداقيتها والانتماء الى الشعب والوطن ليس هو المعيار ، فالامر مختلف! ، عندما يكون اصلاح ما تم تخريبه مرهون بالموقف الصلب وغير المتردد والشجاع للفصل بين العدل والقانون والدستور ،وبين تغليب المصالح الذاتية التي تعبر عن انانية مفرطة والقفز على المصالح العلى للبلاد والعباد والتفريط بها ، فالامر مختلف !، عندما يعبر الحليف الى الشاطئ الاخر لتحقيق مكاسب انية على حساب تأريخ طويل من العمل المشترك جذرتها وعمدتها تضحيات ونضالات مشتركة ، فالأمر مختلف !، عندما يختل ميزان القوى بين المتحالفين لاي سبب ونتيجة لتراكمات سياسية وفكرية وجيوسياسية ، ويتصرف الطرف الراجحة كفته ويحاول الركوب في القاطرة الاخرى ، فالامر مختلف !. في السياسة والعمل السياسي فن المشتركات واختيارات السبل للارادات السياسية للقوى السياسية ذات الايديولجيات المختلفة والاهداف المتقاربة والهموم المشتركة ، والتي تسمى في علم السياسة (العمل التكتيكي والاستراتيجي ) والاول هو وسيلة للوصول الى الثاني ، وهي سياسة تبنى ليس على اساس المخاتلة والثعلبة السياسية ان صح التعبير ، ولكن تبنى على اساس المصالح المشتركة لتلك القوى المتحالفة ومن دون تفريط بحق اي طرف او فصيل من تلك الفصائل المتحالفة وأن اختلفت في حجمها وتأثيرها هنا او هناك ، ان بلدنا يمر في مرحلة خطرة ومعقدة ، ويحتاج الى تعاون كل قوى الخير والسلام والديمقراطية ، وعلى أساس المصالح العلى للبلاد والعباد ، وهو شرط اساسي ووحيد لأنتشال البلاد من المأزق الذي عليه الان ، ولا توجد قوى مأهلة حقيقية وقادرة على صيانة امن البلاد وسيادته واستقلاله غير القوى الديمقراطية العلمانية ، وحتى تتمكن هذه القوى من قيادة البلاد الى بر الامان ، عليها ان تعمل وبكل طاقاتها من اجل التهيئة وتوفير مستلزمات نجاح برنامجها ذات القاعدة العريضة ، ومن أولى أولويات هذه المهمات هو السعي الحثيث والضغط وبكل الوسائل الممكنة بتشريع قانون انتخابات عادل ومنصف ، وهوشرط من شروط نجاح القوى الديمقراطية والمدنية ومن دون ذلك سيعني حتما فوز للقوى اليمينية والمتطرفة ، وبالتأكيد هذا لا يمكنه ان يتحقق ألا من خلال تحالف هذه القوى ومن خلال التنسيق والعمل المشترك ، والأن وليس غدا او بعد غد . طبعا يضاف الى ذلك العمل على الدفع على تشريع قانون الاحزاب والذي لا يقل اهمية عن سابقه قانون الانتخابات ، وضبط المال الساسي والفساد الاداري ، ومن أين لك هذا ، والاستخدام غير المشروع لمؤسسات الدولة ودور العبادة والارهاب ، والاعلام المضلل ، والترهيب والترغيب وأمور أخرى ، ولكن الخطوة الاولى هي التي ذكرناها انفا . الاستعداد لخوض الانتخابات هي المهمة الانية والملحة ، والمتابع للشأن العراقي لا يخفى عليه ، ألا وهو أن الذي يجري هو جزء من الاستعداد والتهيئة للانتخابات القادمة ، وهناك محاولات محمومة ومدروسة للتأثير على الناخب العراقي لدفعه الى الانتخاب للطائفة والمنطقة والعشيرة والحزب لكي يحميه من الارهاب الذي يطال العراق بكامله ويحصد ارواح كل المكونات والاطياف ، وهي أداة يلوح بها الطائفيين وأمراء الطوائف وتجار الجريمة وسماسرة المال السحت الحرام ، ولأقناع الناس بأن لا خيار امامهم سوى اللجوء الى مراكز هذه القوى لكي تحميهم من همجية القوى الارهابية والذين هم احد مكونات هذا الارهاب الذي يعبث بأرواح الناس وبممتلكاتهم وبأمنهم. وحتى تثق هذه الملايين بتوجهات القوى الديمقراطية وتقوي من عزيمتهم وتشد من أزرهم وتكسر حاجز الخوف والريبة وطمأنتهم ، عليهم الاسراع باتخاذ كل ما من شأنه تبديد هذه المخاوف ، لشحذ همم هذه القوى لتحقيق هذه الاسس والضوابط الكفيلة بأستمالة الجماهير لصالح الديمقراطية والتغيير ، يرافقه نشاط اعلامي ممنهج وموضوعي مبتغاه توعية الناس بفشل القوى الراديكالية في ادارة البلاد وتقديم كل ما من شأنه تحقيق طموحات وامال الناس وبالرغم من ميزانية دولة تزيد على مائة مليار دولار وقوى امنية يزيد عددها على الملون منتسب ، بالرغم من ذلك لا يوجد امن ولا توجد خدمات ، ولدينا جيش من العاطلين ومليون أرملة وربع سكان البلاد تحت خط الفقر وأكثر من اربعة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية ، والتعليم متدني لأبعد الحدود ...في مناهجه ومستوى التدريس ونقص في عدد المدارس الصالحة لان تكون دور علم وليس دور اشبه منها الى الاصطبلات منها الى المدارس العصرية الحديثة!! ، أما المشافي ودور الرعاية الصحية ...فجيب ليل وخذ عتابه ، والطرق والكهرباء والماء ودور الثقافة والرياضة ودور المسنين وغيرها ، هذه أمور يجب وضعها أمام الرأي العام لكي يدركوا حقيقة الانهيار الكامل للدولة ، صناعيا وزراعيا وتربويا وخدميا ،وكل مرافق الدولة الاخرى . أملي أن تعي القوى الخيرة لمهماتها ومسؤولياتها وتكون في مستوى هذه التحديات لتنهض بأعباء هذا البد الذبيح .صادق محمد بد الكريم الدبش . 23/7/2013

قبل بضع ثوانٍ · تم تعديل · أعجبني



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب