ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة ...........لسورية وشعبها كل التمنيات بالخروج السريع من هذا المستنقع القذر والتي وضعة فيه وبالضد من ارادة شعبها ومصالحه ، والتي فرضت بشكل قسري وتعسفي ظالم من قبل غلات الامبرياليين وحلفائهم من الرجعيين العرب والمتصهيينين من الدول الاقليمية والعربية وقوى عديدة ، وبمساهمة مباشرة وغير مباشرة من فبل النظام القائم في سوريا ، وهذه القوى مجتمعة ساهمة وبحقد وغل كبيرين في سبيل
تدمير حاضر ومستقبل سوريا ، وتدمير بناها التحتية والاقتصادية والعسكرية والتي هي ملك لسوريا وشعبها ، وليس ملك لشخص او نظام ، وكذلك الهدف من هذا العدوان الغادر والارهابي المقيت هو تدمير النسيج الاجتماعي وتفكيك ترابطه وتماسكه ، وتنمية وتأجيج التناحر العرقي والطائفي ، وبالتالي تمزيق الوطن السوري وتفتيته وجعله اقاليم وامارات مثلما حدث في مناطق مختلفة من العالم العربي مثل العراق وليبيا واليمن ،والقادم اسوء اذا استمر هذا المخطط من دون لجمه وايقافه !. ان الحاجة الى ايقاف الدمار لسوريا وشعبها وبشكل عاجل! هو ضرورة ومصلحة وطنية وعربية واقليمية ودولية ، والعمل على ايقاف الحرب فورا ، والجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل الى انهاء كل الاعمال العدائية وعودة المهجرين والنازحين والمهاجرين الى مدنهم وقراهم ، والدعوة الفورية من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن وبمساهمة المجتمع الدولي والدول الغنية خصوصا بالتاسيس لصندوق اعانات عاجل لاعادة اعمار ما خربته الحرب وعودة العوائل التي فقدت مساكنها ، وتأهيل المتضررين نفسيا وجسدا ومهنيا ليعودوا الى اعمالهم ، وليمارسوا حياتهم الطبيعية من جديد ، وهذه من اكثر الامور الحاحا ، ومع هذا المسار الهام والحيوي يجب ان يسير المسار السياسي وبرعاية الامم المتحدة ، وحتى يتم كل هذا يجب التوقف فورا عن تزويد الاطراف بالسلاح وخروج المرتزقة ومنع التدخل من اي طرف وتحت اي ذريعة ، وايقاف اطلاق النار وفتح ممرات امنة لاغاثة المحتاجين واسعاف المرضى والجرحى وكبار السن والاطفال وابعادهم عن ساحات الحرب لحين التوصل لوقف اطلاق النار ، واجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وباشراف مباشر من قبل المنظمة الدولية والضغط على كل الاطراف من اجل التوصل الى حلول عملية وناجعة وقابلة للتنفيذ لقيام دولة مدنية ديمقراطية، دولة القانون والمؤسسات ،دولة المواطنة وقبول الاخر والتعايش بين كل الوان الطيف السوري ، وهذه تصب في مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة والعالم . صادق محمد عبد الكريم الدبش. 12/12/2013
منذ دقيقة تقريباً · أعجبن

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل