صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 20:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين ..........الناشرين الغيث والخير والسلام ...للعطاشا للحرية ...والساعين لمحو الجوع والبؤس والالم عن الملايين ....الواصلين الليل بالنهار ، من أجل أن ينقشع الظلام الذي طال ليله ، في بلد يشكو الجفافا ، وليعم الامن والاطمأنان والأستقرار ، وليرحل والى الأبد غراب البين ! الذي ينعق ومن زمن بعيد في أجمل بقعة في معمورتنا ، بلدنا الذبيح على ايدي اعتى قوى التخلف رجعية وفاشية وظلامية .
بوركت كل الأقلام التي تكتب وتصدح وترسم وبأحرف من نور لهذه الهامة الوطنية الكبيرة ، التي أسمها الحزب الشيوعي العراقي ، للمناضلين الذين ذادوا بالنفس والنفيس ، وعبر هذا السفر الخالد ، والتأريخ المشرف والعظيم . مجدا لكل من وضع لبنة في المسيرة المظفرة للمحطات الطويلة ، في قاطرة الشيوعيين العراقيين . مجدا للمغردين له ، وفيه ...والعاملين في صفوفه ... والمتسمرين في علياء النضال والكفاح والتصدي ، كذلك الذين هم خارج صفوفه ، المدافعين عن قيمه ومبادئه وأهدافه ، والتي هي أمال وطموحات وأحلام الملايين من أبناء شعبنا الكادحة والمحرومة ،المكتوية بنار الظلم والفقر والأضطهاد والأرهاب الذي يضرب بأطنابه العراق وشعبه، تحية لكل المناصلين....داخل الحزب أو خارجه ، تحية لكل من يقول كلمة صادقة من أجل الحياة الحرة والكريمة .
ولتتوحد قوى اليسار والتقدم والديمقراطية ، في مواجهة الظلام والتخلف والأرهاء ، ولأيقاف الأنهيار المتسارع في كل مناحي العراق ، والعمل حثيثا للتأسيس لنظام ديمقراطي مدني علماني ، والمواطنة وقبول الأخر ، وتحت مظلة الدستور والقانون ، والتوزيع العادل للثروة ، وتحقيقة العدالة والمساوا ت ، لشعبنا بكل أطيافه ومكوناته ومذاهبه وتوجهاته .
المجد للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانون .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
31/3/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟