لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي .........لم ولن يتردد التحالف المدني الديمقراطي يوما بالوقوف ضد الارهاب والارهابيين وبمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية والتنظيمية ، وفضح أهدافه ومراميه ، وتعرية كل من يقف معه تمويلا وتسليحا ، او توفير الملاذ له والحواضن التي توفر له مكانا امنا ، او امداده ماليا ولوجستيا واعلاميا ، فهو الاسفين الذي يحاول ان يتغلغل بين صفوف شعبنا ، وبشعارات مظللة وخادعة غايتها تفتيت النسيج المجتمعي وتمزيق وحدته وتماسكه . وكذلك عبر التحالف المدني الديمقراطي وقواه السياسية والمستقلة بالوقوف ضد كل من يحاول التغطية على الميليشيات والتي تحمل السلاح خارج الدستور والقانون ، والتي تعبث بأمن الناس وتستبيح ارواحهم وكرامتهم وممتلكاتهم ، وتساهم وبشكل مجنون بترويع الابرياء في بيوتهم ومدنهم وقراهم ، والتي تستخدم الطائفية السياسية والتأجيج الطائفي للوصول الى أهدافها الشريرة والحاقدة ، في الوصول الى السلطة وبطرق غير شرعية وغير قانونية ، وسرقة المال العام وبالتعاون مع الدول الاقليمية والدولية ، خدمة لمشاريعها المدمرة . أن من يسعى لبناء عراق خالي من الارهاب وخالي من الميليشيات ، ويسود فيه الامن ويتعايش في ظله الناس جميعا وتحت مظلة الدولة وتكون المواطنة وقبول الاخرهي المعيار ، ويسود فيه العدل والقانون . هذا كله لا يتحقق ابدا !...ألا من خلال الدولة المدنية الديمقراطية ، والتي من خلالها فقط تصان كرامة الناس وأمنهم ، وتحفظ حقوقهم وكرامتهم . ان التحالف المدني الديمقراطي، هو الضمانة الاكيدة لتحقيق أمالكم وتطلعاتكم وطموحاتكم ، فصوتوا لهذا التحالف.... والذي يحمل الرقم 232 ، ولن تجدوا بديلا له أاااااابدا . سارعوا للذهاب الى صناديق الاقتراع في 30/4/2014م في عموم العراق، وصوتوا لهذا الصرح العظيم، وبرروا ثقتكم به ، ولا تتخلفوا ....فأن صوتكم له ثمن كبير ، ومن دون هذا الصوت لن يحدث التغيير أبدا ، ولا تستخفوا بهذا الصوت! فهو وحده المغير ومن خلاله فقط تتمكنوا من قلب الطاولة، على من استباح أمنكم وهدر كرامتكم وسفك دمائكم وجوعكم وسرق البسمة والفرحة منكم . كذلك على المتواجدين في خارج العراق وفي مختلف بلدان الأغتراب ، عليهم واجب وطني كبير، وذلك بالمشاركة الواسعة في الانتخابات لممثلي الشعب في مجلس النواب العراقي للسنوات الاربعة القادمة ، وتوجهوا الى صناديق الاقتراع الموجودة في البلدان المتواجدين فيها وفي المراكز المحددة لهذا الغرض ، والتي تم تحديد يومي 27 و28 -4-2014م ومن الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء ،من اليومين المذكورين الموافق يومي الاحد والاثنين الواقعين في 27 ...و28...4...2014م. وعلى الجميع المشاركة الواسعة في هذا الاقتراع ، صوتوا للتحالف المدني الديمقراطي ، المعبر الحقيقي عن امال وتطلعات ابناء شعبنا في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساوات ، ولبناء الدولة المدنية الديمقراطية ، والتي تساوي بين مكونات شعبنا بكل اطيافهه وملله واديانه ومذاهبه ، لا تتخلفوا عن هذه المساهمة ، ان صوتكم له أكبر الأثر في عملية التغيير ، ولا تسمحوا بعودة من سرق اموالكم واستباح كرامتكم وهدر دمائكم ، توجهوا الى صناديق الاقتراع وانتخبوا التحالف المدني الديمقراطي رقم 232 ، ولا تنسوا بان تنتخبوا لقائمة التحالف المدني الديمقراطي في محافظتكم ، والمذكورة في هوية الأحوال المدنية التي تحملونها ، او شهادة الجنسية العراقية ، وسوف تهمل ورقة الاقتراع التي تنتخب في غير محافظتكم المذكورة في وثائقكم الرسمية ، لأن العراق دوائر أنتخابية متعددة ، وليس دائرة أنتخابية واحدة ، بأستثناء قوائم المكونات ، فيمكن للجميع انتخاب احدى هذه القوائم ، لأن هذه المكونات نظامها هو ....ان العراق دائرة انتخابية واحدة . نرجوا ان نصب كل جهودنا في حث الناس الى التوجه الى صناديق الاقتراع والمساهمة الواسعة في هذه الانتخابات وأنتخاب الأفضل والاحسن... والامين والوطني ، وبيدكم مقود العربة ، وبيدكم التغيير . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 21/4/2014

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل