ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك

سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فمن ينتخب المالكي لايقل طائفية وشوفينية وتسترا على الفساد والجريمة منه , لطالما كنا مع الشيعة اصدقاء يعنانون مانعاني منه من ظلم واستبداد , وتجمعنا واياهم روابط الثقافة والتاريخ النضالي , ان المالكي لايستحق ثقتكم في الترشيح , لا ثقة لمن ينادي الدم بالدم , لاثقة بمن يقول يا لثرات حنين وحطين , لاثقة لمن يقول المسيحيين جالية في العراق ..الخ .
الشيعة يمثلون اكثر من نصف سكان العراق ويستحقون المرشح الامثل الذي يعطيهم كامل الاعتبار والاهمية والثقة فضلا عن ان يكون ذو أمانة عالية وقدرة على تحدي الصعاب وقادر على تحمل المسؤلية والتفاني والعمل بحيادية وتقيد تام بالقانون والدستور واعطاء كل ذي حق حقه .
كلنا في سفية واحدة اسمها العراق ونحتاج الى ربان يحمل صفات القبطان المتمكن من قيادتها وايصالها الى بر الأمان وليس الى : الفساد وعدم الامن وانعدام الخدمات , فكلنا يعلم ان المالكي وطيلة ثماني سنوات وهو يقود العراق الى التهلكة والدمار ارضا وشعبا واقتصادا .
ويعلم كل العراقيون ان من سينتخب المالكي هم فقط اخوتنا الشيعية وهو مايضع على اعناقهم مسؤولية اعادته الى الحكم لا سامح الله , ويصبح حين ذاك كل من انتخب المالكي مسؤالاً امام العراقيين والتاريح على كل ما سيؤول اليه مصير العراق والعراقيين .

#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل