أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق














المزيد.....

التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان نضال الشعوب من اجل تحقيق اهدافها ومطامحها على جميع الاصعدة لا يتحقق بالعمل الفردي وإن كان الفرد هو اساس المجتمع إلا ان عملاً كهذا لايمكن ان يصل الى مبتغاه الا بالمشاركه مع الاخرين لتكوين حزب بمعنى أن يتحزب مع اشخاص آخرين يشاركونك بنفس الهموم والتطلعات حول قضية معينة او هدف سام , فالعمل المشترك مع البعض يعطي حصيلة جيدة للقضية التي يحملها ذاك الحزب.
أن اهم ما في الحزب انه يحمل منهجاً لانه عن طريق المنهج يمكن الاطلاع على الفكر السياسي لعمل ذلك الحزب وكذلك الافاق المستقبلية لنشاطه في كل المجالات مع الوضع بالحسبان ان هنالك بعض البنود او الفقرات في المنهج الحزبي لاتنسجم مع ما هو موجود على الساحة السياسية وقد وضعت فقط لمراعات المشاعر العامة او لكسب الراي العام, و الكثير من الاحزاب تضع المنهج وينحل الحزب من دون ان يلقى هذا المنهج النور ولاسباب كثيرة حتى ولو حمل اهدافاً سامية وذلك بسبب التعسف الذي يقع عليه . ونرى أن البعض الاخر لايقرأون الساحة السياسية بصورة جيدة او انهم فقط يعتمدون على اسلوب الشعارات .
نعلم ان العراق يتكون من قوميتين رئيسيتين ولكن هل مطامح قومية واحدة تحتاج الى عدد كبير من الاحزاب كي تصل الى اهدافها او مبتغاها القومية ؟ بمعنى آخر : بماذا تختلف مناهج الاحزاب التي تنتمي الى القومية نفسها في تحقيق مطامحها القومية ؟ .
نستطيع ان نقول ان هذه الفترة التي نعيشها في العراق اي بعد 2003 والتعددية الحزبية والتي تعد مسأله صحية حسب المفاهيم الديمقراطية المعروفة بمعنى ان تعدد الاحزاب دلالة على الديمقراطية وعدم السماح للتعدديه هي أللا ديمقراطية , ولكن في الوقت نفسه نرى ان تعدد الاحزاب في العراق تجلب مشاكل اكثر ,اي ان الاحزاب لايصل الى تسوية ولا الى تفاوض ليس بسبب الآراء او التوجهاتها المختلفة في المناهج السياسية لتطوير العراق وتقديم الخدمات بل بسبب المصالح الحزبية الفئوية او الفردية وتكثر الخلافات التي تؤدي الى ضعف الدولة وعدم الاستقرار, والديمقراطية تدعو الى الامن والاستقرار ولهذا كيف نجمع بين الديمقراطية والتسوية بين الاحزاب للوصول الى وضع مستتب وآمن وقد نسمي هذا الصراع بين الديمقراطية واللا ديمقراطية .
ان الاحزاب المتعددة في العراق واغلبها احزاب علنية مجازة او غير مجازة ولكنها تعمل على الساحة السياسية حسب منهجها الحزبي وبعضها يفتقر حتى الى منهج سياسي .
وهذه التعددية الغير منتظمة والعشوائية والتخبط الذي تعيشه بعض الاحزاب كما نرى ان كل حزب يعتبر نفسه حزباً وطنياً يحمل تطلعات الشعب العراقي . ان بعض الاحزاب تمكنت من ريادة السلطة ,وجد البعض الاخر نفسه في موقع المعارضة ,والاخر لا في السلطة ولا في المعارضة .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مشعان الجبوري تحريضك على القتل يقع ضمن المادة الرابعة من ...
- المالكي وثارات حنين وحطين
- في مناسبة مرور 116 سنة على الصحافة الكوردية
- المالكي يقول (الدم بالدم ) !!!!!!!
- الملتقى الاعلامي الكوردي العربي في اربيل
- كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم
- اشكالية الملف النفطي بين كوردستان والحكومة المركزية
- اعلم ايها المالكي ان من يهدد بقطع الأرزاق ( الرواتب ) سوف يق ...
- الانتخابات في كوردستان واهمية المشاركة السياسية
- أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة
- ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها
- متى يأتمن المواطن العراقي على حياته
- الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة
- مسعود البارزاني يمثل الكورد في جنيف
- جريمة أخرى تقترف ضد الكورد الفيليون
- حقوق الانسان في سوريا اصبح تحت رحمة امريكا ومصالحها
- حقوق الانسان في سوريا اصبح في رحمة امريكا ومصالحها
- مكتسبات اقليم كوردستان العراق خط احمر امام اي تهديد
- الى حكومة بشار الاسد والمعارضة المسلحة السورية
- أمريكا تقع في مستنقع الأحزاب الدينية


المزيد.....




- مسؤولون: 6 قتلى في حريق بمستودع للعطور في تركيا والسلطات تحق ...
- كتائب القسام تنتشل جثة ضابط إسرائيلي، وتقارير عن أن الولايات ...
- الجيش السوداني يُسقط مسيّرة للدعم السريع فوق الأُبيّض ومخاوف ...
- تونس: لماذا بدأ معارضون معتقلون إضرابا عن الطعام؟
- مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنا ...
- الشرع إلى البيت الأبيض وسوريا تعود لقلب العالم
- روسيا: بوتين وضع النقاط على الحروف والعمل جار لتنفيذ تجربة ن ...
- لافروف: نعمل على تنفيذ أمر بوتين بالاستعداد لتجربة نووية
- مصادر: رئيس المخابرات المصرية بحث مع الفرنسيين تطورات لبنان ...
- بطلة مسلسل -كارثة طبيعية- الحقيقية .. تعرف على أم الـ7 توائم ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق