أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها














المزيد.....

ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يكون للعاملين على ترتيب الوفود المشاركة في جنيف 2 اجندة خاصة في عدم اشراك ايران فيها , ورغم ان العالم اجمع يعلم جيدا التدخل الايراني في كل مجريات الاحداث اليومية لسوريا , ويبدوا ان ايران ممتعضة من عدم اشراكها في المؤتمر وهذا كان واضحا وجليا في التصريحات الساسة الإيرانيين .
فاشتراك المعارضة السورية في جنيف 2 وبحضور الوفود الرسمية للدول المشاركة وعلى رأسها الوفد الرسمي الحكومي لسوريا يتعبر اعترافاً رسمياً وصريحاً بالمعارضة السورية , وبالتالي هو اعتراف بعدم ارهابية المعارضة السورية كما انها بمثابة اعتراف رسمي بكونها طرفاً في الصراع ضد المنظمات الارهابية كداعش او جبهة النصرة .
وعليه فأن بامكاننا القول ان المعارضة السورية قطفت ثمار استنكارها وشجبها لأعمال داعش وجبهة النصرة ضد المواطنين السوريين وخاصة الكورد , ويبدوا ان هذا ليس في صالح ايران فوجود معارضة وطنية معتدلة يفقدها شرعية موقفها من مساندة النظام السوري الحاكم بعد ان قامت ايران بتشوية الثورة السورية على انها معارضة ارهابية خالصة من خلال التأكيد المستمر على علاقتها مع تنظيم القاعدة المحضور دولياً .
ولهذا كانت لايران ومناصريها تصريحات واضحة في تحليلها لمؤتمر جنيف 2 ووصفها اياه بالفشل وانه لن يقدم أية حلول للحرب الجارية في سويا بين الجيش الحاكم والجيش الحر للمعارضة .
فاذا كانت الحكومة السورية جادة في مسعاها لوقف فتيل الازمة والحرب مع المعارضة بالرضوخ لمبادئ جنيف واحد فسوف نشهد انحساراً واضحاً للموقف الايراني وتحجيماً من التدخل الواضح وغير المبرر في الشأن السوري فطالما اصبح اهل البلد في طريقهم للتفاهم والتوحيد في المواقف من خلال التسويات السياسية التي سيفرزها مؤتمر جنيف 2 فلن يكون هنالك اي مبرر للتدخل الاقليمي او الخارجي ,
والأمر نفسه ينطبق على العراق عندما سيصل المالكي الى القناعة بان موضوع الارهاب ووجود داعش والقاعدة في المنطقة الغربية من العراق (انبار) هو موضع ازعاج وعدم رضى وقبول من قبل المواطنين وأبناء العشائر في الانبار ,وان ايران هي من تقول بتأزيم الوضع ووصف اهل السنة بالارهاببين من خلال اتهامهم بإيواء الارهابيين , وعلى الرغم من كل تصريحات اهالي الانبار بان وجود داعش اصبح اقرب الى العدم .
وبالتأكيد فان ايران سوف لن تسكت اذا اتجه الوضع الى الاستقرار الامني ,وعليه سوف نشهد تحركاً سياسياً واقتصادياً الأمر الذي قد تكون له بعض الجوانب الايجابية في الظاهر لكنه يخفي وراءه اجندة شيطانية قد تحول دون استقرار المنطقة فضلاً عن قيام بعض اذيالها في الدول المجاورة لسوريا بالتحرك بدلاً عنها في كثير من المواقع المسيطرة عليها .
وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة : ماذا سيكون موقف الدول العظمى وعلى راسها امريكا في تعاملها مع ايران ؟



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يأتمن المواطن العراقي على حياته
- الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة
- مسعود البارزاني يمثل الكورد في جنيف
- جريمة أخرى تقترف ضد الكورد الفيليون
- حقوق الانسان في سوريا اصبح تحت رحمة امريكا ومصالحها
- حقوق الانسان في سوريا اصبح في رحمة امريكا ومصالحها
- مكتسبات اقليم كوردستان العراق خط احمر امام اي تهديد
- الى حكومة بشار الاسد والمعارضة المسلحة السورية
- أمريكا تقع في مستنقع الأحزاب الدينية
- الانتخابات الحرة ليس بالضرورة هي تجسيد لحكومة ديمقراطية
- جبهة النصرة الاسلامي ومريديه
- التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان العراق


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها