أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة














المزيد.....

الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقام الانتخابات لمعرفة مستوى شعبية شخص او حزب معين , لتقوم هذه الجهة الفائزة بعد ذلك بتشكيل الحكومة وتصبح مسؤولة امام الشعب في تحقيق برنامجها السياسي الذي قدمته اثناء الحملة الانتخابية لخدمة الشعب , بمعنى الانتخابات تفرز من هو جدير بثقة الاغلبية الشعبية وبالتالي يستحق تشكيل الحكومة .
وعليه فأن الاحزاب التي لم تحض بالتصويت الذي يؤهلها لتشكيل الحكومة من المفروض ان يشكلون معارضة سلمية داخل قبة البرلمان , وهو ما يعزز الديمقراطية وآلياتها . وإذا شكلت الحكومة على اساس المحاصصة لمشاركة الحائز والغير الحائز على الاغلبية الانتخابية فيها , فسيؤدي ذلك الى ان تصبح العملية الانتخابية غير مجدية ولا تؤدي غرضها .
ومن المعلوم ان ضروف تشكيل الحكومة المركزية الاتحادية العراقية وبسبب فقدان الثقة كان ولابد ان يتم تشكيلها بالتوافق السياسي والمحاصصة بين كل الاحزاب التي شاركت في الانتخابات . وبالتالي فإن هذه التجربة السياسية في تشكيل الحكومة وادارة العراق باءت بالفشل ولاسباب كثيرة اهمها,ان وزراء الحكومة الذين تم ترشيحهم من قبل الاحزاب المشاركة قد فرضوا على رئيس الحكومة ولم تكن له سلطة رفضهم ولا للبرلمان محاسبتهم . بمعنى أن البرلمان لا يمكنه محاسبة اي مسؤول في السلطة التنفيذية بسبب المحاصصة السياسية , وتكون محاسبة هذا المسؤول من قبل الحزب الذي قام بترشيحه لهذا المنصب.
وهنا سؤال يطرح نفسه : هل وصل الوضع السياسي بين الاحزاب الكوردستانية في اقليم كوردستان لنقتدي بتجربة سياسية فاشلة في تشكيل الحكومة كما هو الحال في الحكومة المركزية في بغداد ؟ , لايختلف اثنان في مباركة المفاوضات الجارية بين الاحزاب الكوردستانية والجهود الجبارة الذي يبذلها رئيس حكومة الاقليم نجيرفان البارزاني للوصول الى تسويات وحلول ترضي جميع الاطراف السياسية من غير أن لا يلغى ذلك أهمية مقاعد المعارضة وتأثيرها على الحكومة في البرلمان وخسارة اهم آلية في استمرارية وإدامة النظام الديمقراطي في الاقليم .
وقد ينجح رئيس الاقليم في اقناع كل الاطراف السياسية المختلفة بالمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة في الاقليم , مقابل استلامهم حقيبة او حقيبتين وزارتين , لكي تحضى هذه الحكومة بمباركة جميع الاطراف السياسية والشعبية ولضمان الاستقرار الامني والسياسي في الاقليم .
وهنا سؤال مثير للجدل يطرح نفسه بشدة : هل كانت بعض الاحزاب معارضة بسبب طمعها في الحصول على مناصب حكومية ؟ !!.
وسؤال آخر هو : هل سيضمن برلمان الاقليم امكانية محاسبة المقصرين في السلطة التنفيذية دون التقيد بالمحاصصة السياسية ؟.



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعود البارزاني يمثل الكورد في جنيف
- جريمة أخرى تقترف ضد الكورد الفيليون
- حقوق الانسان في سوريا اصبح تحت رحمة امريكا ومصالحها
- حقوق الانسان في سوريا اصبح في رحمة امريكا ومصالحها
- مكتسبات اقليم كوردستان العراق خط احمر امام اي تهديد
- الى حكومة بشار الاسد والمعارضة المسلحة السورية
- أمريكا تقع في مستنقع الأحزاب الدينية
- الانتخابات الحرة ليس بالضرورة هي تجسيد لحكومة ديمقراطية
- جبهة النصرة الاسلامي ومريديه
- التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان العراق


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة