أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة














المزيد.....

أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قامت المظاهرات الشعبية في المنطقة الغربية من العراق وبالتحديد المناطق ذات الاكثرية السنية للمطالبة بالحقوق الشرعية من خدمات عامة واطلاق سراح السجناء ومستحقات سياسية وحقوق اخرى , ولكن واجهت الحكومة المركزية هذه المظاهرات باستخفاف واهمال المطالب ومحاولة إجهاضها , وهكذا استمر الحال حتى قامت قوى داخلية وخارجية باستغلال الموقف ,خاصة بعد التحول الخطير الذي حصل في الوضع السياسي السوري وسيطرة التيارات والجماعات الاسلامية المتشددة على اغلب معاقل المعارضة الأمر الذي أثر سلباً على مطالب المنطقة الغربية من العراق , مما جعل هذه المظاهرات السلمية تأخذ منحى آخر يختلف كلياً عن المسار الذي بدأت به .
وعلية اصبح الامر في المنطقة الغربية يواجه تحديات خطيرة جدا مؤثرة على الوضع الامني فضلا عن انها تعيش مخاضاً سياسياً الى تحقيق المطالب التي ثارت من أجلها , وهنا سؤال يطرح نفسه : ماهي اسباب تفاقم الاوضاع في المنطقة الغربية (الأنبار) ؟
السيد المالكي اظهر اسناده ووقوفه الى جانب حكومة بشار الاسد , " إن عدو الغد اصبح صديق اليوم " ونسى أو تناسى معانات العراق والعراقيين بسبب سماح عبور الارهابيين من الحدود المشتركة بين العراق وسوريا وكان المالكي قاب قوسين او ادنى من تقديم شكوى الى المحكمة الدولية يتهم فيها حكومة بشار الاسد بدعم ومساعدة الجماعات الإرهابية , وادعى المالكي انه يملك وثائق تثبت وتؤكد حقيقة اتهامه . وهنا سؤال يطرح نفسه بقوة : هل هنالك سبب آخر غير الطائفية مساندة المالكي لحكومة بشار الاسد ؟ .
هذا الامر جعل اهالي المنطقة الغربية يأخذون الحيطة والحذر وكان ذلك بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير لتحويل المظاهرات السلمية الى ثورة مسلحة وانضمام جماعات متطرفة لتكون بؤرة صالحة لاكتساب الاسلاميين المتطرفين , وقد أثر هذا التحول الخطير على مستقبل العراق السياسي والاجتماعي , وهنا سؤال آخر يطرح نفسه بقوة : كيف للحكومة المركزية ان تعيد الوضع الى سابق عهده ؟ بمعنى جعل المظاهرات سلمية مرة أخرى ؟ .
وعليه خرج الوضع الامني في المنطقة الغربية من يد الحكومة المركزية فاعطى مبررا للتدخل العسكري فتقدم الجيش العراقي لمحاربة الجماعات المتطرفة الارهابية مما نشر الذعر في نفوس الأهالي وقتل وتشرد الكثير من المدنين وتفاقمت المشاكل لتصل الى ما نحن عليه الان من خطر يهدد مستقبل العراق كله.
بمعنى اندلاع حرب أهلية شيعية سنية تكون امتداداً لمجريات الاحداث في سوريا لتمتد الى باقي الدول الاسلامية لاشعال فتيل الحرب الطائفية في كل مكان .
وهنا اطرح سؤالاً أخيراً لاستبيان الرأي : ألا يكون تقسيم العراق على اساس فيدرالي او كونفدرالي كحل لوقف فتيل الحرب المزعومة ؟ مع ملاحظة ان الدستور العراقي يسمح بتطبيق ذلك .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تهدد بفشل جنيف 2 لعدم اشتراكها
- متى يأتمن المواطن العراقي على حياته
- الاحزاب السياسية الكوردية وتشكيل الحكومة
- مسعود البارزاني يمثل الكورد في جنيف
- جريمة أخرى تقترف ضد الكورد الفيليون
- حقوق الانسان في سوريا اصبح تحت رحمة امريكا ومصالحها
- حقوق الانسان في سوريا اصبح في رحمة امريكا ومصالحها
- مكتسبات اقليم كوردستان العراق خط احمر امام اي تهديد
- الى حكومة بشار الاسد والمعارضة المسلحة السورية
- أمريكا تقع في مستنقع الأحزاب الدينية
- الانتخابات الحرة ليس بالضرورة هي تجسيد لحكومة ديمقراطية
- جبهة النصرة الاسلامي ومريديه
- التجربة الديمقراطية في اقليم كوردستان العراق


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - أزمة الأنبار وتداعياتها المحتملة