أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مهند الغزي - اللوكي














المزيد.....

اللوكي


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 23:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اللوكية

اللوكية هو المصطلح العراقي الشعبي الذي
يعني المتملقين وهذه الصفة تمتاز بها طبقة عريضة من أصحاب الثقافة او أنصاف الثقافة اذا صح التعبير.
هنا أتناول لوكية مواقع التواصل الاجتماعي وسأستخدم هذا المصطلح على طول الموضوع

في مجموعة الناشطين المتفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي انتمي لها توجد مجموعة من الفتيات يقدمن منتجات أدبية بين قصة وقصيدة ومقال وحتى رأي سياسي وانا شخصياً ادعم هذا النشاط واقف معه واصطف مع المؤيدين له, وهذا طبعاً شيء ممتاز وصحي جداً يغني الساحة الثقافية والاجتماعية بكلمات نسائية شابة وسيرفع من وعي النساء بالمطالبة بحقوقهن لنراها فعلا قوية تتحدث باسمها وتطالب بحقوقها دون انتظار عطف الرجل عليها للمطالبة بما تحتاجه.
المهم
يدور حول الشابات مجموعة من المثارين, يتخيلون الضحية غزالة ويتخيلون انفسهم صيادين ينتظرون الفرصة للانقضاض على الضحية, ويستخدمون اسوء انواع الاساليب واحقرها الا وهي النفاق الاجتماعي.
بمجرد قيام إحداهن بنشر مقال وقبل ان يقرأها هذا اذا قام بالقراءة اصلا وخلال الثوان الاولى من نشرها يعلق رائع ممتاز منوره ويسلم القلم المبدع.
واذا ما ناقشت موضوع سياسي راح يصفق لرأي الآنسة ويهلل له مادح لهذا الرأي فهو الصحيح الأصح وبأن لا رأي يعلوا على رأيها ويزيد على هذا برسالة خاصة مباشرة يحاول ان يصف ويناقش التفاصيل والحيثيات والفستوقيات التي ادت الى حصول حدث ما.
وبعض الاسماء الرنانة يقوم بمحاولة تقمص رداء الملاك الحارس والاب الروحي وطبعا هذا ممتاز " وخلف الله عليك" لكن يا استاذ ارجوك حاول ان لا تنسى اسمك وعمرك وفرق السن الذي يحول دون ان تتحرش بيافعه بعمر حفيدتك او ابنتك الصغرى, فلا فرق بينك وبين الشاذ الذي يحاول تطبيق قانون زواج القاصرات إذا,
تجعلني اتقيئ عليك وعلى كل كلمة في يوم من الايام قرأتها لك.
بالاضافة الى جيوش السذج الذين يغزون الفيسبوك وتويتر والانستكرام, فلو كتبت احداهن "احم" مثلا تنهال التعليقات والرسائل الخاصة.

عزيزي اللوكي
ليست كل الفتيات مشروع مضاجعه واشباع لشهواتك اللامتناهيه, فاذا غلبتك شهواتك يمكنك ان تجد عشرات المواقع الجنسية التي تملأ الانترنت واذا أردت الفات نظر انثى فعليك ان تكون رجل وان لا تكون" ملطلط" فلن تلفت نظرها مهما كان اسمك او عنوانك اذا تمسكت بصفة " اللطلطة".
صديقاتي وأخواتي من الناشطات والكاتبات
ما كل ما يلمع ذهباً وما كل من يمدح بكتاباتك ومواضيعك هذا يعني ان كتاباتك رائعة وأنه معجب بها
لا تبني افكارك بناءاً على اراء من مجموعة من المثارين جنسياً ونفسياً, ولا تسمحي لمن هب ودب ان يعطي آراء في الثقافة والاجتماع والعلاقات العاطفية وحتى عملية الجماع ليبين نفسة متنور وعاقل ونزع قناع القبلية, اسألية اتتحدث بهذه المواضيع مع ابنتك مع أختك.

والى الملتقى
مهند الغزي



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلو الوضع مو
- من ذاكرة الحروب والدم
- باسم الكربلائي
- الاحوال الشخصية المدنية والجعفرية
- تحليل لقرار المحكمة الاتحادية
- جتالك منك وبيك
- اسبوعيات عراقية 13-9-2013
- متى ينفعل ابراهيم الجعفري
- عبد الرزاق عبد الواحد وجه العراق العتيق
- عن ام الدنيا وعن الانسانية
- زفّة شماتة بغدادية
- مر مواقع التواصل الاجتماعي
- الحراك التركي بعيون عراقيه
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- المربع صفر
- القانون المطاطي
- لعبة الموت
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مهند الغزي - اللوكي