أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهند الغزي - مر مواقع التواصل الاجتماعي














المزيد.....

مر مواقع التواصل الاجتماعي


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 23:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مر مواقع التواصل الاجتماعي

كما في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التسلية والمرح والفرح, فهي مثقلة بالكثير من الحزن والالم والاحباط
وفي هذه المقالة سأقوم بطرح بعض روافده المره
فعند المطالعة لبعض من تعليقات الاخرين المليئة بالطائفية والعنصرية وخصوصاً على صفحات السياسيين ورجال الدولة والدين تشعر ان الامل بعراق خالي من الحقد والضغينة والموت وان الامل يتبخر مع كل كلمه حاقده وكل تعبير طائفي بل ويرسخ عراق الخراب والقتل والدمار.

قائمة الاسماء الطويلة العريضة لا يتفاعل اكثر من 10% من عناصرها فما الفائدة من هذا الكم الهائل من الاصدقاء هل الغرض نشر افكارهم على صفحاتنا بدون مشاركة الاخر افكاره ومواضيعه سواء كان الاخر القريب او البعيد منهم, طيب واذا تبجحوا بقلة الوقت!!! فما تفعلون في صفحات الكتاب والناشطين المشهورين مقيمين فيها صباحاً ومسائاً متابعين لكل شاردة وواردة ملاحقين كل حرف وكلمة موشحيها بالقدسية.

وبالتطرق الى الكتاب والناشطين اصحاب الشهرة فمواقع التواصل الاجتماعي غارقة بالطبقية والتي يسيطر عليها رموزها وكلاً حسب هواه.
المعادين للحكومة والمطالبين بالحياه المدنية يلتفون حول هاشم العقابي، علي حسين، سرمد الطائي, نبراس الكاظمي على سبيل المثال لا الحصر.
القريبين من الحكمومة والمنادين بنفس طائفي نسبياً يلتفون حول مجموعه اعلام وفي مقدمتهم وجيه عباس, فراس الحمداني, كريم بدر وايضاً على سبيل المثال لا الحصر.
والعديد من الطبقات الدينية والرياضية والادبية والفنيه
وكلا الطرفين وبمجرد ان يطرحوا مقال او موضوع للنقاش يحتاج لقرائته ما لا يقل من 3 الى 5 دقائق وخلال الثواني الاولى تلاحظ كميه كبيره من الاعجابات بهذا المقال او الموضوع.
"يا اخوان بكل المقدسات اني دا اقره حالي من حالكم معقوله قريتوا الموضع بثواني قابل خالين سكنر بعيونكم"
اتصور هذه الحاله تشبه حالات التلميع للسياسيين, مع جل احترامي وتقديري للاعلام المذكورين اعلاه.

شيء مهم اخر من مواقع التواصل الاجتماعي هو الغاء الصداقه وعمل حجب "بلوك"
تفاجئ احياناً حين تلاحظ قد تم ازالتك من قائمة احد الاصدقاء وـقصد هنا الاصدقاء الواقعيين لا الافتراضيين وقد يتجرأ ويتطاول ويقوم بعمل حظر لصفحتك الشخصيه, نعم انت حر لكن "الوجه تتلاكه والدنيه صغيره" مثل ميكول المثل العراقي, اذا كان الانسان غريب ولا تربطك به اي صداقه او علاقه ممكن ان تحذفه دون اي احراج لكن في حاله كان الانسان قريب عليك او انسان تعرفه وتلتقي معه ومتحاور معه وجةً لوجة وتجمعكم اللمه الحلوه والضحكه الجميلة وتناقشتم بمليون موضوع سابقاً, عمليه الحذف والحضر بالضبط تشبه طرد صديقك من بيتك ودائماً ما توصف الصفحات الشخصية بانها مثل البيت
تصوروا صديق قمتم بطرده من بيتكم ماذا سيكون رد فعله وماذا سيكون احساسة.

ماذا عن السب والشتم
لا اعلم ماذا تستفاد من شتمي ولعني والتوعد بانك ستفعل كذا وكذا؟؟ هل تشعر بالراحة؟؟ هل يشعرك بانك صاحب الفكره الاقوى والمذهب والعقيدة الاصلح. يمكن ان انهي انحرافك العقلي ومستواك الواطي واحضرك من طرح افكارك المليئة بالشتيمة والسباب وبكل بساطه.

ومرورا بالمواضيع المنشورة نناقشها في نهاية هذه المقاله
البعض يطرح نفسه الناطق الرسمي باسم الدين والمذهب والقوميه والعقيدة وينطق بأسمهم "احنه الشيعه واحنه السنه واحنه المسيحيين" عفواً!!!!! ومع شديد الاحترام لكن لست الا فرد من هذا المجتمع ولا تمثل الا عقلك او افكارك.
البعض يطرح نفسه وكالة اخبار او وكالة تمرير الاخبار بصوره اصح, يعمل بدون عقل اي خبر او صوره تناسب قياسة الطائفي او العنصري يقوم بتمريرها فوراً دون التركيز او البحث عن مصداقية الخبر او الصوره وبهذا كسبنا جيل جديد من الحمقى الذين ينقلون الافكار حتى دون التاكد من محتواها.
وهنا احب ان اذكر اصدقائي الاسلاميين بحديث الرسول محمد "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
واتصور حديث الرسول واضح ولا يحتاج الى تفسير.
ختاماً
مواقع التواصل الاجتماعيه الان مليئه بالاخبار الكاذبة والمظللة والسب والشتم واللعن والتصاميم المفبركة والعداء والضغينة والكثير الكثير من السذج والاغبياء
فحاول ان تكون محصن من هذه المواضيع وتجنب ان تكون احد السذج
وتذكر ان العراق هو السفينه التي تحمي الجميع
الاخبار التي تدعو الى الدم والقتل يمكن ان تغرق السفينه وسنغرق جميعاً حينها
وتذكر ان لا نوح لديك لينقذك من الطوفان الذي سيغرق العراق
سفينه العراق اما ان تبحر بنا معاً او تغرق بنا

والى الملتقى
مهند الغزي



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك التركي بعيون عراقيه
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- المربع صفر
- القانون المطاطي
- لعبة الموت
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج
- كاااافي
- نصف انسان, نصف بشر يكفيني


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهند الغزي - مر مواقع التواصل الاجتماعي