أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول














المزيد.....

بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالخط الاحمر ومن بدايه السطر
الجزء الاول
من يخفق في امن وطنه فهو شريك في قتلنا
لنعيد صياغه الافكار
حتى نفهم من يتحمل ما نحن عليه
من يحمل جريرة دمائنا التي تسيل منذ عشر اعوام
يا سادتي
الوطن بعد عمليه التغيير في 2003 لم يهنئ بيوم واحد من الراحه
دماء تليها دماء
موت يليه موت
خراب يليه خراب
طائفيه تنخر نسيج هذا الوطن
بغداد تحولت الى كانتونات

منذ موجه الحصاد الطائفيه التي انتعشت بعد تفجير الامامين
تلتها محاولات يائسه من القوات الامريكية والعراقيه لاسترجاع الامن الاهلي
وسقطت حكومه الجعفري بعد فشل في تأمين اي شارع من شوارع بغداد
تلتها حكومه المالكي التي تاملنا بان تكون حكومه ثانيه
تصلح فشل حكومة رجل الشفافية الاول في العراق السيد الجعفري
الذي لا يصلح ان يكون اكثر من مدير مدرسه او مشرف تربوي
اصطفيت شخصياً مع السيد المالكي واخبرت من اعرف بانني اضع اخر ما لدي من امل بهذا الرجل اذا صدقت اقواله
واتذكر حينها السيد رئيس الجهورية مام جلال قائلاً بان السيد المالكي من اكثر الشخصيات المعاديه للفساد والمحاربة للمفسدين
وانطلقت الافكار الامريكية ومهندسها بترايوس
لأصلاح الاخفاقات السابقة

وحصلت الحكومه على الهديه الاولى
اتفاق امريكي مع عشائر الغربية على محاربه القاعده بعد دعم لا محدود
تتوج بزياره رئيس الولايات المتحده الى مضيف الشيخ عبد الستار ابو ريشه
وفعلا خلال اسابيع معدودة
ثوار العشائر سحقوا اسطوره القاعده التي فشلت قوى الامريكان الجراره على كسرها
ووصلت طلائع الثوار الى العامرية والغزالية وثارت الاعظمية والدوره واليوسفية واللطيفية والسيدية
تزامن كل هذا بعمليات للجيش العراقي ضد المليشيات الشيعية وبمسانده امريكية والاصح كانت عمليات امريكية بمسانده عراقية
وخمدت نار الفتنه

ورجع الوف العراقيين الفارين من جحيم الاقتتال الطائفي ممن وجدوا ماوى لهم في سوريا وعمان
واملي لم يخب بالسيد المالكي لانه استغل زخم العمليات الامريكية والثورة السنيه
حينها رسخ الامن والسلم الاهلي بصورة نسبيه
وملصقات دوله رئيس الوزراء لانتخابات مجالس المحافظات عام 2009 علقت في العامرية والغزالية والدورة والاعظمية
لم يكن حينها اي توجه طائفي بالرغم من الدماء الطائفية التي سالت في السنوات السابقه
والتف الكثير من العراقيين حول رجل توقعوا انه هم من انهى هذه الحرب الدموية
وحصلت حينها دوله القانون لوحدها على اغلبية في جميع مجالس المحافظات وخصوصا في بغداد
الى هنا وصلنا الى مفرق الطرق ووصلنا الى نهايه الربيع وبدايه فصل صيف حار جدا
يتبع في الجزء الثاني

مهند الغزي



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المربع صفر
- القانون المطاطي
- لعبة الموت
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج
- كاااافي
- نصف انسان, نصف بشر يكفيني
- خطوط وخطوط وخطوط
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا


المزيد.....




- تامر حسني يوجه -كلمتين- من القلب إلى محمد منير
- حرائق الغابات تدمّر نزلًا تاريخيًا في -جراند كانيون-.. شاهد ...
- نتانياهو يصطدم بالجيش بسبب -المدينة الإنسانية- في غزة: ما هو ...
- -خاب ظني ببوتين-.. ترامب يتوعد موسكو برسوم -قاسية- على حلفائ ...
- فرنسا تحتفل بيومها الوطني بعرض عسكري في الشانزليزيه
- السويداء على صفيح ساخن.. مخاوف لدى السكان من تكرار أحداث الس ...
- بسبب حفل عيد ميلاده.. لامين يامال في مرمى الانتقادات!
- نيويورك تايمز: لهذا لم تحقق اتفاقات أبراهام السلام بالشرق ال ...
- تشكيل قوة أمنية جديدة يثير قلق المعارضة في باكستان
- خبير عسكري: المقاومة تتحكم بالميدان والجيش الإسرائيلي يتحول ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول