أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - عبد الرزاق عبد الواحد وجه العراق العتيق














المزيد.....

عبد الرزاق عبد الواحد وجه العراق العتيق


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4192 - 2013 / 8 / 22 - 07:23
المحور: الادب والفن
    




بما ان الحديث عن الاستاذ عبد الرزاق عبد الواحد اصبح الصيحة الرائجة في مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام, قررت على واهس الطبقة المثقفة ان اكتب عن موضوع عودة عبد الواحد الى العراق.
بالنسبة لي ومع اختلافي السياسي والفكري الكبير مع عبد الرزاق لكونه من المقربين من السلطان السابق ومن البلاط الحاكم.
لكني افرق بين الدين والسياسة وبين السياسة والادب
فالكثير من الشخصيات الفنية والادبية اتخذت لنفسها لون سياسي معين لا نتفق مع هذا الخط ولا مع هذا الجناح السياسي لكننا بقينا محافظين على متابعة هذا المطرب او ذلك الشاعر او هذا الممثل
فضل شاكر مثال على ذلك بعد ان اصبح ارهابي مع شديد الاسف الكثير لايزالون يستمعون الى اغنياته القديمة
وعبد الحليم حافظ مازلنا نستمع الى اغنياته دون ان نتذكر كونه قومي ناصري.

عبد الرزاق عبد الواحد رمز من رموز الشعر العربي الحديث وقامةً ادبية ًعربية عالية, احد العظام الذين رحلوا جميعاً ولم يبقى منهم عدد اكثر من اصابع اليد الواحدة.
زقورة العراق الحديث وقد يكون اخر الكهنة السومريين
فمن انت حتى تعطي رايك الادبي في رابع رواد الشعر الحر بعد السياب والملائكة وطاقة
كتب قصيدة وجامله اصدقائه, كتب كلمتين منمقتين ونصب نفسه مثقف يعترض ويشجب عودة استاذه عبد الرزاق الى العراق
من انت وما نتاجك الادبي والانساني وماهي التهمة التي الصقتنها بعبد الواحد
صدامي!!!! اليس صدام نفسة مدفون في ثرى العراق
بعثي!!!! قيادات الدولة الامنية وبرلمانيين العراق من علي شلاه وشيل ايدك جميعهم بعثيين
بوق للسلطان!!! وما اكثرهم اليوم
هناك من يرفع صور شخصيات ساهمت في قتل العراقيين بالملايين ويمشون بالصور على رؤوس الاشهاد
وحدنا من نطرد رموزنا ومبدعينا
جردوا عبد الواحد من صفة الشاعر ومن ديانته ومن اي انتماء سياسي لم يبقى غير كونة رجل عراقي مسن يحلم بكون اخر ايام حياته في العراق ويتمنى ان يدفن في بلده الكثير من مدعي الثقافة لايتمنى البقاء في العراق ثانية واحدة.
شخصياً
اعشق شعر هذا الرجل, وارى في طيات تجاعيد وجهه ملامح العراق العتيق, وفي صوتة صوت العراق المبحوح
نعم اختلف معه لكني لم اتوقف عن حبه يوماً او الاعجاب في شعره يوماً واتمنا ان اكون في استقباله يوم يعود وان اكون في موكب التشييع لاسامح الله يوم وفاته.
الشعوب تبحث عن عظماء تفتخر بهم ونحن نطردهم.
ايها الكبير اعذر سوء كلماتي وبشاعتها فانت كاهن الكلمات


ملاحظة في هذه المقالة لا اقصد اي احد لكنها رد على بعض مستخدمي الكلمات



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ام الدنيا وعن الانسانية
- زفّة شماتة بغدادية
- مر مواقع التواصل الاجتماعي
- الحراك التركي بعيون عراقيه
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- المربع صفر
- القانون المطاطي
- لعبة الموت
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - عبد الرزاق عبد الواحد وجه العراق العتيق