أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - عن ام الدنيا وعن الانسانية















المزيد.....

عن ام الدنيا وعن الانسانية


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن ام الدنيا وعن الانسانية
طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس
يسقط كل من خان.عسكر..فلول..اخوان
مصر اعادتني للكتابة بعد انقطاع
الحقيقة ان احداث مصر الاخيرة من اكثر الاحداث التي حيرتني لم استطع ان اقف مع طرف ضد طرف ولم استطع الانحياز الى جهة ضد الاخرى.
كيف يمكن ان اقف ضد ثورة دعمتها من اول يوم وفي نفس الوقت كيف يمكن ان اصفق لقتل مئات من البشر
نبهني الصديق الاعلامي حامد السيد عن نقطة غابت عن بالي أقتطع جزء مما كتبة
"الليبرالية ليست راديكالية..، فهي لا"تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة، لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها"
نعم مرجعية الليبراليين هي الانسان والانسان فقط, كرامتة وحريتة وحقه بالعيش الانساني
فالوطن وسلامته اكبر من كل شيء وفوق كل مسمى واعظم من كل دين ومذهب
والنفس البشرية وكرامتها اعظم من الوطن نفسه وهذا ما اؤمن به
خلقني الله كائن ضد الدم والعنف والقتل وضد كل ما يؤدي الى الموت, وانا من المؤيدين لالغاء عقوبة الاعدام في جميع العالم.

تلقيت رسائل كثيرة من اصدقائي تتسال عن صمتي لأحداث مصر وانت ممن هللوا للثورة على الاخوان.
نعم عندما تسيل الدماء فالصمت احتراماً للارواح واحتراماً لذويهم وعويلهم اهم من الحديث عن اي شيء اخر.
فلا يهمني من قتل وكيف قتل ومن قتله, ما يهمني هو كم الارواح التي زهقت دون اي مبرر
فمن يتابع الاخبار ويأخذها من مصدر واحد او اكثر من مصدر بنفس الايدلوجية وكانه ينظر الى الموضوع بعين واحدة ملائمة لأفكاره وايدلوجيتة.
ومن يحصل على المعلومة من مختلف المصادر حتى التي تعارضه في افكارة سيرى الاحداث بكلتا عينية

يوم الاربعاء يوم ليس عادي بتاريخ مصر والعالم
سيخلد التاريخ عملية فض اعتصام تجاوز فيه عدد الضحايا خمسمائة والجرحى بالألف, مراسل رويترز يقول ان اكثر من 200 جثه حرقت موجودة الان في مسجد الايمان وزارة الصحه لم تسجيلها لحد الان.
لم افارق شاشه التلفزيون وشاشه الكمبيوتر
عين على القنوات الاخباريه وعين على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر
حتى ريمونت الكونترول اشتكى من من كثرة الانتقال بين القنوات
مبتدئاً من القنوات الاكثر حيادية وهي البي بي سي وفرانس 24 وسكاي نيوز مروراً بالقنوات المصرية سي بي سي واون تي في والحياه والمحور والنهار والقنوات الرسمية وصولا الى القنوات الاكثر انحيازاً العربية والجزيره وحتى قناة القدس التابعه لحماس الجناح الاخواني في فلسطين.

يتحمل قيادات الاخوان اكثرمن سبعين بالمائة من نهر الدماء الجارية بعد الاطاحة بمرسي
التمسك بمفردات بغبغاوية كالشرعية وعودة الرئيس هو انتحار سياسي وحقيقي.
الوفود التي قدمت الى مصر لحلحلة الازمة قدمت عشرات الحلول ورفضت القيادات الاخوانية كل هذه الحلول وكانت تجيب بصوت واحد انها ترفض جميع المبادرات التي لا ترجع مرسي الى الحكم والحقيقة ان الديناصورات انقرضوا لانهم لم يستطيعوا التكيف مع بيئتها وتغيراتها وتعرف القيادات الاخوانية جيداً ان مواجهة الجيش انتحار سياسي حقيقي لكن طموحهم بتدويل القضية ودعم خارجي وتحويل مصر الى سوريا جديدة هو ما يطمحون له.
العشرات من الصور والفديوات وساعات البث الحي تثبت ان اعتصام الاخوان لم يكن سلمي مئة بالمئة. بنادق كلاشنكوف ومسدسات وبنادق الخرطوش وزجاجات المولتوف وجميع ما ذكر مسجل بالعشرات من الفديوات والصور والتي لا تقبل التشكيك من اي احد يبصر بعين وقلب اضف الى ذلك تهديم الارصفة وبناء السواتر الخرسانية,
وتليها موجة حرق الكنائس ومراكز الشرطة ومديريات الامن وسيارات المدنيين والعسكر والتعدي على الشرطة في محافظات اخرى غير القاهرة

بالمقابل المسؤولية الباقية على الحكومة المصرية والقوات المسلحة واخص هنا قوات مكافحة الشغب التي هجمت على الاعتصامات, اتصور بان قائد عملية فك الاعتصام لا يحمل اي خبرة, استمرت عملية فض الاعتصام اكثر من 12 ساعة وهو وقت جداً طويل وهو ما ادى الى هذة الكارثة واستخدم عدد قليل جداُ من القوات وعدد اقل من الاليات.
كان يجب مضاعفة الاعداد واستخدام اليات التفريق بالمياة الحار وقذف المئات من الغازات المسيلة للدموع وحتى استخدام طوافات لرش المتظاهرين بالمياة وتسليح القوات بالرصاص المطاطي وعدم تسليحهم باي رصاص حي ويسيطر قناصة على العمارات المحيطة بالاعتصام.
اعتقد ان قائد العملية المكلفة بالفض تصرف على اساس ردة الفعل وهذا اول الاخطاء العسكرية لان القائد يتصرف حسب الخطة الموضوعة لا حسب ردة الفعل العصبية, بعد مقتل عدد من الضباط والجنود حول عملية الفض الى انتقام.
واتصور ان لا توجد اي رؤية ودراسة حقيقية لابعاد الفض.

الجرح الذي تركته العملية جرح عميق ولن ينسى ابداً لا بضمير الانسانية ولا بضمير المصريين مؤيدين ومعارضين
حوالي 1000 ضحيه منهم 200 جثه متفحمة والالف المصابين
43 شرطي بيهم 18 ضابط منهم 11 في مركز شرطة تم سحل 4 منهم بالشارع والتمثيل بجثثهم
وحرق اكثر من 60 موقع مسيحي بينهم 20 كنيسة بعضها عمرها اكبر من عمر الاسلام ومراكز كنسية ومقرات مسيحية وعدد كبير من مراكز الشرطة وميدريات الامن
وحرق مسجد رابعة العدوية بالكامل واحتراق الجثث المواجدة داخلة, وكليه الهندسه في جامعه القاهره, ومبنى محافظة الجيزة, والهجوم على المكتبة التاريخية في الاسكندرية.

كان ممكن تجنب الموت والدمار والقتل بعقل اكثر انفتاح من الاخوان وصبر اكبر من القياده المصرية
اتمنى ان يكون هذا اليوم الدامي المؤلم درس لكلا الطرفين

دعوات عاشق لام الدنيا
الله يحمي مصر وشعبها ويؤلف بين قلوبهم

والى الملتقى
مهند الغزي
16/08/2013

طبعاُ راح الكي تعليقات تكلي هو منو بده واكللهم مراح ارد على هاي التعليقات لان ميهمني منو بده يهمني منو محافظ على دماء اهله وجماعته



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفّة شماتة بغدادية
- مر مواقع التواصل الاجتماعي
- الحراك التركي بعيون عراقيه
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- بالخط الاحمر ومن بدايه السطر - الجزء الاول
- المربع صفر
- القانون المطاطي
- لعبة الموت
- حسين كامل .. الهاجس القديم
- حسين كامل - هاجس قديم
- الاولمبياد العراقية
- العهر الاعلامي
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - عن ام الدنيا وعن الانسانية