أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا














المزيد.....

نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 12:35
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .
تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا
في الحقيقة هناك تململ ظاهر في أوساط أعداد مُتزايدة من كتاب الحوار ، على سياسته في النشر وتعامله مع الكتاب . وقد أصبح هذا التململ تذمرا واضحا ، يُعبر عنه الكتاب بمقالات عاتبة ، مُتسائلة ، ناقدة بل وغاضبة في أحيان كثيرة . وأكثر ما يُغيظ هؤلاء الكُتاب وأنا منهم ، هو التجاهل التام وانعدام الشفافية في أختيار المقالات "الفائزة " بالجائزة الكبرى ، وتلك التي تفوز بجوائز "الترضية ".
وقد نشرتُ سابقا ،مقالات ناقدة لسياسة هيئة التحرير ، وصرّحتُ في إحداها ، بأن معايير هيئة التحرير ليست مهنية إطلاقا ، بل تعتمد على مُحاباة من تخطب ودهم من الكتاب ، إضافة الى العلاقات الشخصية بين هيئة التحرير والبعض من الكتاب والتي تضمن أن يتم نشر مقالات هذا البعض في الصفحة الرئيسية (وصفت قسما من هذه المقالات سابقا، بأنها لا تصلح للنشر في جريدة حائط في مدرسة ابتدائية )، وأنتهز الفرصة لتقديم إعتذار علني لكل جرائد الحائط المدرسية .
سياسة التعتيم والتي تنتهجها هيئة التحرير تضر بمصداقية الموقع أولا ، وتؤدي إالى خلق صراع "طبقي " مُفتعل بين الكتاب ، والذين يمدون هذا الموقع بأسباب الحياة . فكتاب "القاع " على حد تعبير الزميل مجدي يتلقون رسالة صريحة وواضحة من هيئة التحرير ، بأنهم "ليسوا " كتابا مُجيدين ، بل هم في الحقيقة ، كتاب رديئون ، والموقع يصنع معهم معروفا ، ويهبط بمستواه الأدبي والفكري ، فقط من دافع الرأفة بهم والتشجيع لهم بالإستمرار في المُحاولة ، فلعل وعسى يتمكنون لاحقا من كتابة مقال يستحق أن يكون في صدر الصفحة .
ولنفترض جدلا بأن كتاب القاع وكفعل تضامني مع الاستاذ مجدي ، توقفوا مرة واحدة عن الكتابة في هذا الموقع ، ماذا سيحدث يا تُرى ؟؟
وأود أن أؤكد هنا بأن "وثيقة إستسلامي " جاهزة ، فقد كتبتُ مقالا ، لم أنشره بعد ، أُعلن فيه إستسلامي غير المشروط ورفعي للراية البيضاء ، وتوقفي عن الكتابة هنا . وعندما يحين وقت إعلان الإستسلام سأُعلنه على رؤوس الأشهاد .
وإلى أليات السوق الرأسمالي ، فقانون العرض والطلب ، يلعب دورا بالغ الأثر في حياة الموقع الافتراضية، ورغم أن المواقع كثيرة جدا ، وتتلهف لكُتاب جدد ودماء جديدة ، فالموقع له خصوصية وإرث كبير . فهو موقع مفتوح أمام الجميع ، وتشعر أحيانا بأنه غير مؤدلج ، فاليمين السياسي والديني يحظى بفُرص كبيرة ، وكذا اليسار الليبرالي وسائر أطياف الفكر ، مما حوله الى موقع جماهيري ، ورغم أن الموقع "يساري " قولا ، فهو يُفضل كتابا من اليمين . وقد تحولت هذه "النعمة " ، موقع مفتوح على جميع الأراء وبشكل حصري (سلع قليلة ) ، إلى "نقمة " (زيادة في الطلب ) ، بحيث لم يعد بإمكان كاتب (ككتاب القاع ) أن يجد نفسه فيه .( وغالبية كتاب القاع هم من المحسوبين على اليسار والليبرالية ) .
ومع حصرية هذا الموقع والذي يفقد صبغته الايديولوجية ، فأنه يتعامل وفقا لقانون السوق ، فهو في مجاله يعمل كإحتكار (مونوبول ) ، والمونوبول في اليات السوق هو من يُحدد الاسعار لسلعته الحصرية ، وهو من يختار "وكلائه " الحصريين .
لا غرابة إذن ، بأن لا تلتفت هيئة التحرير إلى شكاوى الكتاب ، :" لانه لا يعطى سببا لتصرفه واللى مش عاجبه يضرب رأسه بالحيط." ، كما كتب الزميل .
تحياتي للجميع .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس الأهل الرهيب : الإعتداء الجنسي ..
- فقه السيف في خدمة السلطة..!!
- إضاءة على مواهب نسائية
- ما هو سبب ضعف ((الذكاء الاجتماعي))عند المسلم برأيك؟
- الخنزير بين الحرام والحلال ..!!
- فلسطينيو اليوم يهود الأمس ، كبش المحرقة .!!
- دقت ساعة الاستيقاظ أيها النائمون!!
- السياسة والمال .. والإعلام ايضا !!
- طبقات الكتاب واهل البيان على موقع اهل التمدن والعمران ..!!
- هل تحول الموقع الى نصير للبيدوفيليا ؟؟
- شرعنة البيدوفيليا
- البيدوفيليا ليست دينا .. ثم أين الضحايا ؟
- الحاج أمين والحوار ..في خدمة اليمين الاسرائيلي ؟!
- أسباب التخلف العربي : صدمة حضارية ..
- أسباب التخلف العربي ، قراءة المُستقبل -بعيون - ماضوية ..
- التدين والالحاد وما بينهما ...حوار مع الاستاذ سامي لبيب
- حوكمة أم عقلنة ؟؟ تداعيات على مقال الاستاذة عايدة سليمان .. ...
- ختان الاناث بين السادية والمازوخية
- الناصرة وأزمة الحزب الشيوعي الاسرائيلي ..
- كلمات على ضريح مجهول ..!!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - نحن ، الحوار المتمدن وأليات السوق .تعقيب على مقال الزميل مجدي زكريا