أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!














المزيد.....

الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 08:33
المحور: كتابات ساخرة
    


الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!
ال –RECYCELING والتي ترجمها العرب الى اعادة التدوير ، هي عملية تهدف الى إعادة استخدام المواد التي تم استعمالها سابقا ، كالورق المستعمل ، الزجاج والمواد البلاستيكية . وتهدف هذه العملية الى شيئين أساسيين ، الاول هو تقليص استنفاذ المواد الطبيعية ، كالشجر مثلا في صناعة الورق ، والكل يعلم أهمية الغابات ودورها كرئة للكرة الارضية ، أما ثانيهما فهو الحفاظ على البيئة من التلوث وخصوصا في الحد من انتشار المواد التي لا تتحلل بفعل العوامل الطبيعية ، وتحديدا المواد البلاستيكية والتي تُشكل عامل تلوث اساسي .
لذا نرى بأن المدافعين عن البيئة هو أحرص الناس على تشجيع عملية إعادة التدوير .
لكن ما للحوار ولإعادة التدوير ؟؟
وقبل البدء أرى نفسي مُلزما بتقديم اعتذار للزميل رامان العتيبي ، والذي سبق وأن شاكسته سابقا في مقال لي منشور بعنوان " من الوالد السعيد ... " وهذا رابطه : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=387976 .
وحقيقة هذه المرة وتلك ايضا ، أنني لم أحمل ولا أحمل لأي زميل من الزملاء غير الود ومشاعر الزمالة .
عاد موقع الحوار ونشر مقالة بعنوان الاخطاء العلمية في القرآن (1)، مما يدل على أنها سلسلة من المقالات ، هذا رابطها : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=402773
وأستغرب ممن يُلاحقون "العيار لباب الدار " ، ويتعاملون مع القرآن ككتاب فيزياء ، كيمياء ، وعلوم ، لكن كلٌ حرٌ فيما يصنع .
وبقراءة المقال الجديد للزميل ، تبين لي بأنه اختصار لمقاله الاول (يُمكنكم مراجعة المقالين اذا رغبتم )، والذي كُنا قد قُمنا بالتساؤل عن صاحبه الحقيقي في مقالنا ، لأن نفس المقال وبالكلمة تم نشره لكاتبين مُختلفين ، وهذا لا يهم ايضا ( فأحدهما "سرق " من الاخر ، أم هما نفس الشخص ؟؟.)، لكن الاهم هو ، هل يُشجع(الحوار ) اعادة التدوير ، للحفاظ على الاجواء الفكرية من التلوث ؟ والاهم هل يشجع على السرقات الادبية ؟
ويحق لكم أن تتساءلوا ، لماذا أُشغل نفسي بهذه الأُمور ؟ فليكتب من شاء ما شاء ، ولينشر نفس الكلمات يوميا ، فهو حر ، أليس كذلك ؟ ولماذا أنا نزق ؟
أكتب منذ فترة ، وكرست مجموعة من المقالات عن توجهات الحوار المُتمدن ، ولم أكُن لأبذل هذا الجهد لولا تقديري للموقع وللجهود المبذولة في الحفاظ عليه ، لكن هناك ملاحظات واراء يجب أخذها بعين الاعتبار ، وأصغرها هو عدم الوقوع في "فخ " تقديس البعض من الكتاب و"الاستهتار " بالبعض الاخر ...!!
وكتبت بأنني واثق من أن الاعتبار الأساسي في موقع نشر المقالات هو الشخص وليس النص ، وهذا يثبت لي يوميا .فهيئة التحرير ولأسباب لا يعلمها الا علام الغيوب قررت اتباع هذه السياسة !!
ولنتخيل مثلا بأنني "استعرت " من بابلو نيرودا قصيدة ، أو قصة من نجيب محفوظ ، أو فصلا من كتاب لخليل عبد الكريم ، وقررت نشره في الحوار ، هل سأنجح في ذلك ؟؟ بالطبع ، لكن لسوء حظ هؤلاء الكبار ، فأن القصيدة أو القصة أو الفصل من المقال سيتم نشرها في الصفوف الخلفية ، فقط لأنها تحمل اسمي ..!! بينما يتم نشر "انوار الفكر الساطعة " على صدر الصفحة الاولى ..!!
أعلم أنه هناك واحد أو أكثر يتمنى توقفي عن الكتابة ، لكنني سأبقى مشاكسا ، ما دُمت حيا .
والى أن نلتقي مع مشاكسة قريبة ، للجميع كل الحب ..




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجابي كتابي
- أوسَعتُهم سبا وأودوا بالابل ..!!
- أنا وساعي البريد ..!!
- ما هو مسرح البلاي –باك ؟
- الروبوتيكا ، الماركسية وعلاقات الانتاج ..!!
- قصص نساء عربيات ويهوديات على مسرح -البلاي باك-.
- في مديح الظل المُتواري .
- مفاوضات ..؟؟!!
- الاستاذة خديجة صفوت ،ودس السم في الدسم ..!!
- المخاوف الحقيقية...من إلغاء بند الدين في بطاقة الهوية!!
- الوجود : بين الفردي والمُطلق ..
- الماركسية والمشاعر ..
- هل يحق لي -الاختلاف- مع لينين ..؟!
- - نصائح أخلاقية -بالألمانية ..!!
- عبودية مُعولمة حداثية ..
- نور السلف المنير في تحويل البشر إلى حمير
- -اكسترا هيوج -...
- أين هم العقلاء من العرب والمسلمين ..؟؟
- ربيع المرأة الفلسطينية ..؟؟!
- أرفع الاوسمة ... وحصلتُ عليه ..!!


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!