أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - بعد وكت














المزيد.....

بعد وكت


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدثني استاذي السيد الكاظمي اطال الله عمره انه قال لزوجته بعد مرور 25 سنة على زواجه منها مع ذرية تبلغ 14 طفلا قال لها بانه نادم على زواجه منها لان زواجه منها قد دمر مستقبله العلمي فاجابته بهدوء(بعد وكت).
لقد وعدت ان لا امس صاحبي قائد احد التيارات السياسية بسوء وان لااذكر اسمه وحين اكتب هذا المقال ساحاول ان افي بوعدي .وكنت قد التقيت بقائد التيار نهاية 2044 او بداية 2005 لا اذكر بالدقة متى وابلغته بان سياتي اليوم الذي سيلغي فيها الهيئات والمؤسسات التابعة له لفشلها في الأداء ولوجود فساد اداري واخلاقي فيها واليوم بعد مرور 10 سنوات وطبعا هذه المرة الذي التي يقرر فيها صاحبي علنا الانسحاب من العمل السياسي طبعا بعد فترات عزلة عديدة وقرارات إيقاف نشاطات عسكرية وسياسية ومؤسساتية متكررة وطيلة 10 سنوات اريقت فيها الدماء وهتكت الاعراض وسرقت الأموال وتدمرت الممتلكات وسلبت فيها الحقوق والأموال وخذل فيها الشعب في حربه ضد الإرهاب والفساد الإداري يأتي هذا القرار في حل المكونات السياسية دون الاجتماعية والإعلامية التي لاتقل عنها فشلا وفسادا بعد سقوط واضح لشعبية التيار وتشظي في وحدة الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب وانهيار في اتخاذ القرار في لعبة الكبار الدولية التي هي اكبر واخطر حجما من اشخاص في مكونات القرار السياسي للتيار لاتتقن شيئا الا السب والسرقة ورغم ان بقاء مؤسسات إعلامية وعدم اعلان الحل والانسحاب الرسمي من العملية السياسية يؤذن بإمكانية التراجع كما حدث في المرة السابقة ويكشف ان ما جرى هو محاولة للاحتفاظ بالشعبية المتبقية في حفظ لماء الوجه ابعادا لتهمة الإخفاق والفشل وخذلان الشعب عن القائد يذكرنا بتمثيلية استقالة جمال عبد الناصر البائسة بعد هزيمة حزيران 1967 حيث أرسلت لاحقا اتباعه الى الشارع لمطالبة بعودته للحكم في مسرحية بائسة لتحميل عبد الحكيم عامر مسؤولية الهزيمة لوحده بأكملها وكما ادرك جيدا بان من وصل السلطة يكاد يكون مستحيلا عليه التخلي عنها لان من الحب ما قتل ومن التسلط ما اجن أقول دون تردد سواء كان القرار مؤقتا ام دائما الا انه ليس كافيا وجاء متاخرا وهو لايزيل تبعية الدماء التي اريقت والأموال التي سرقت وهدرت والمتملكات التي نهبت وفجرت والعوائل التي هجرت طيلة ال10 سنين وكما قالت زوجة استاذي الكاظمي لزوجها بعد وكت.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجلي الحر
- صح النوم ياشعب العراق
- مفاعل طهران بين بيروت داعش جينف 2 في الانبار ورواتب تقاعد نا ...
- داعش وفالنتين الدم
- بالصيف ضيعت اللبن
- كي احياة الحياة
- الويل للعظام من العظام
- محكمة داعش ونقودهاحكومة داعش في الفلوجة
- سعودية العودة الى الصحراء
- أيها المنتقدون للبرلمان اخرسوا
- تساؤلات مشروعة لليسار الثوري في العراق
- صائد الزهور
- المحطة الاخيرة
- صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء
- داعش وراعش
- المعتقل
- الغجرية
- حكاية الدكتاتور الذي صار الها
- الثائر والكلاب
- الضبابية في جدلية الكرامة او الموت


المزيد.....




- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - بعد وكت