التجلي الحر

عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 23:27
المحور: الادب والفن
    

احب ان اجد الجمال وسط كل الالام الحطام
كن عاشقا
الى من احب الى ليلى وكل قيس يغني على ليلى
عبد الصمد
كن عاشقا
العشق لهيب
العشق سؤال
العشق تمني
العشق خيال
كن عاشقا ولو بقدر ذرة
كن عاشقا واربطني بك ولو قيد شعرة
في سبيل قطرة من حبك
ساكون بحر عشقك
بحر فقدك عشق قلبي
انا العاشق بعدك هو بعدي
انا العاشق العاشق لقربك
انا الذائب ذائب في بحر حبك
انا الغفلة انا الصحو سعادتي تكون بقربك
يكون اسمك وعنوانك داري
ليحرق فجر شمسك ظلمة ليلي وغربة نهاري
هيا اقرب واحرقني
دونك كل شيء لي زائل
قطرة من حبك تطفيء نار وجدي
العشق لهيب نظرات لست ادري
ام خطيئة كلمات لست ادري
العشق احتراق قلبين يذوبان لست ادري
ام هو الرفيق الناري الطائر القاتل لست ادري
أيها الحب العزيز ولست ادري
أينما وجدت انا عبدك على اعتاب بابك
وانا والموت على بعد خطوة أيها العشق ساظل لك عاشقا
وانا والموت واحدا ساظل عنك باحثا
أيها السؤال بلا جواب
والسكر بلا شراب
تاثير نشؤة الغياب
وحرقة الاقتراب
لست ادري
لست ادري
العشق امتناع الحياة
لذة العذاب
شمس الاغتراب
في عيون دامعة ابحث عنك
في قبور دارسة ابحث عنك
في قلوب زائلة ابحث عنك
في كلمات بالية ابحث عنك
ابحث عنك
ام تراني في قلوب الذائبين ماءا ابحث عنك
ارجوك جدني
كلمني كلمني
عبد الصمد السويلم
كلمني كلمني
صوتك اجنحة حريتي
كل ذرة هواء
هي نفس لحياتي
كلمني دون صوتك
لا ازهار في حديقتي
سكوتك موت لحقيقتي
اذا صمتت من سيصرخ بالحب ياجنتي
صخرة وحشتي من يحطم ويزيل قيد غربتي
غيرك من سيزرع ورود النجوم في ظلمة ليلتي
غيرك من يغرس الشمس فجرا في نافذتي
كلمني كلمني
صوتك اجنحة حريتي
كل ذرة هواء
هي نفس لحياتي
صمتك لايبقي في العالم صوتي
دون رؤيتك سافقد بصري
ياصوت تلاوتي ايثار وعشق حريتي
ياصوتا جسر عبور وحضور حقيقتي
بيني وبينك نهايتي
صوتك بدايتي
صوتك نهايتي
كلمني كلمني
صوتك اجنحة حريتي
كل ذرة هواء
هي نفس لحياتي

#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل