عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 13:26
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
يقتلني حنينُ الهدهد ِ الشجين
تقتلني صرختُه ُالأليمه
يقفزُ هذا القلب ُ
على الركام ِمن أحلامه ِالخامدة ِالسقيمه
مرتجفُ البطين ِ و الأذين
كريشة ٍفي ليلة ٍ مطيره
يسألُ عن أشعاره ِالمبعثره
الحيل ُ راكب ٌ في لجة ٍ محلولة ِالضفيره
والعنفوان ُ غارق ٌفي عمق ذكرياتي
وعالمي الجميل ُ عالق ٌ في سعفة ٍباسقة ٍكسيره
* * *
وفي مدى المحطة الأخيره
الصقر ُ حين يفقد ُالبصر
يطيرُ عاليا ]مرتفعا ً لنجمة ٍ بعيده
كشاهق ٍهوى
مخلفا ً فقاعة ً صغيره
وهكذا تُرتل ُالصلاة ُ من جديد
في وحشة ِالمحطة ِ الأخيرة
* * *
هل ينفع ُ البكاءُ...؟
في شهقة ِ المحطة ِالأخيره
قاطرة ُالأيام ِلم يزل عدادها
كقطرة ٍفقطرة ٍ من أسفل ِ ( الحِب ِ)*
مثل الصدى بالأمل البليل
بحبره ِالسري
يغشى مأتم ُ الحروف
فارقنا أمس ِبأدمع ٍخرساء
فلم يكن مكترثا بالموعد الثقيل
قصيدة ٌفي شجر الأيماء
تسللت من معطف الأصيل
تسللت وئيدة ًفي منحنى الأفول
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟