أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - يحتج بالحايط ، فكره ايدولب بيه














المزيد.....

يحتج بالحايط ، فكره ايدولب بيه


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
يحتج بالحايط ، فكره ايدولب بيه
عبد الله السكوتي
وكلمة يحتج هي من العامية وقد استعيرت من المفردة الفصيحة يحتك، وهذه احدى الهوسات التي تغنى بها الثوار في ثورة العشرين في العراق، وكذلك تغنى بها الاحوازيون في ثورتهم ضد الشاه، وهي مأخوذة من البيت الشعري الشهير:
( كناطح صخرة يوما ليوهنها....... فلم يضرها واوهى قرنه الوعلُ)
والمقصود بالحايط الجدار القوي الذي يقف بوجه من يحاول الاحتكاك به ويقهره في النهاية، وتشبه هذه الهوسة الى حد كبير قولهم: ( فلان بعب..... الاسد)، ولانريد ان نستعرض الاقوال والامثال التي تتعلق بهذه الهوسة بقدر مانريد ان نسلط الضوء على قانون التقاعد، الذي ضرب باعتراضات الشعب وتظاهراتهم عرض الحائط.
انه ضحك على الذقون والجماعة في مجلس الوزراء والنواب يضحكون على ذقوننا، والمالكي في هذه الفترة احوج مايكون الى التأييد الشعبي وهو يخوض حربه المصيرية مع داعش، ولا ادري من وضع له قشرة الموز، ليغريه برفع قانون التقاعد للبرلمان للتصويت عليه، رفعه وصوت البرلمان ليعود فيقول: ساطعن بالمادة 38 التي تعد مخالفة صريحة لرأي الشارع العراقي، والمطلوب الآن من مجلس النواب وقبل خروج الشارع العراقي للتظاهر ثانية ضد امتيازات النواب ان يعلن اسماء النواب ال( 169 ) الذين صوتوا لصالح المادة والتي تتضمن امتيازات النواب الفاضحة، وتقاعدهم الكافر ،وهذه القضية ستحجم وتحد من مزايدات هؤلاء النواب الذين يمنون انفسهم بكسب الشارع العراقي بتصريحات فقيرة ليفوزوا مرة اخرى في الانتخابات المقبلة، ورئيس الوزراء يعلم بصدور حكم من المحكمة بالغاء الرواتب التقاعدية للنواب والرئاسات الثلاث، فلماذا لم يعمد الى شطبها من القانون اثناء اجتماع مجلس الوزراء للتداول في القانون ورفعه الى مجلس النواب، ستعصب برأسك سيدي رئيس الوزراء، وسيخرج منها النواب لتواجه الشارع العراقي منفردا مثقلا بحرب الانبار وداعش، اما النواب فسالفتهم مثل سالفة عروس العجم كل خطوه بولايه، وقصة عروس العجم حين تزف الى زوجها، تقف في الطريق بعد خطوات يسيرة تمشيها، وحين تسأل عن سبب وقوفها، تبدي لهم انها ترغب في ان تهدى اليها مدينة من المدن الكبيرة، فيقال اهديناك مدينة طهران مثلا، وبعد بضع خطوات اخرى تقف ثانية فتمنح مدينة اصفهان مثلا، حتى اذا بلغت الدار التي تزف اليها لاتبقى في ايران بلدة دون ان تكون ملكا لها ، ونوابنا يدللون فاحتمالية ان تصبح لدينا 30 محافظة احتمالية واردة، واحتمالية ان تصبح الميزانية للنواب فقط بعد خمسين سنة ، على اساس مرتباتهم التقاعدية هم ورئيس الوزراء والجمهورية. لم اسمع من قبل بتقاعد يصل الى 60 مليون دينار، في حين ان الدستور في احدى فقراته يقول ان العراقيين سواسية في الحقوق والواجبات، فاي دستور سيصمد امام جشع النواب والرئاسات، اتقوا الله في الناس ايها النواب، خصوصا وانكم تملأون اصابعكم احجارا كريمة، فالسرقة انواع ولعمري مرتباتكم العالية وتقاعدكم اسوأ سرقة عرفتها الشعوب في تاريخها القديم والحديث، ارجعوا الى القانون واربع سنين لاتجيز لكم الاحالة على التقاعد، واكتفوا بمرتبات وظائفكم التي كنتم تشغلونها قبل ان ينتخبكم الشعب، قسما بعيون كل نائب، المراكز الانتخابية فارغة ولا احد يريد ان يحدث سجله الانتخابي، الغالبية العظمى من الشعب قررت عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، وهذا من سوء افعالكم، مرة مزورين ومرة يحدوكم الطمع، ومرة تكشف حسابات فلكية لديكم، واخرى اتصالات بدول خارجية، اذا كانت الانتخابات المقبلة ستفرز مثلكم، فلا بارك الله في الانتخابات ولا الديمقراطية.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركة الجيران طيبهْ
- الله ايطيّح حظج يمريكا
- بس احنه خرفان
- good برابيج
- هد اجلابهم عليهم
- اسوي الانكس منها
- ثمن الديمقراطية
- اتحزمي واخذي سهم
- البابهْ والذبابهْ
- مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه
- كل لشّه تتعلك امن اكراعها
- لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - يحتج بالحايط ، فكره ايدولب بيه