أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - كل لشّه تتعلك امن اكراعها














المزيد.....

كل لشّه تتعلك امن اكراعها


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 10:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( كل لشّه تتعلك امن اكراعها)
عبد الله السكوتي
هذه المرة ايضا صادفته بعد مرور اربع سنوات، كان يحدّث سجله الانتخابي، بادرني بالتحية فاصطحبته الى البيت لاني قريب من المركز الانتخابي، جلس بعيدا وهو ينظر اليّ بعينين خبيثتين وقال: شنسوي حشر مع الناس عيد، قلت له مازلت تهرول خلف الديمقراطية بعد ان اثبتت في العراق انها نظام يحتاج الى شعب واع، يعرف كيف يفرق بين الاصوات، وانها على الاقل ليست فوضى كما يتوهم البعض، فرد عليّ : ان الاصوات تباع وتشترى، والفقراء يهرولون خلف حلمهم مايدريهم ان هؤلاء يظهرون بهذا السوء، ومع ان اصوات الفقراء رخيصة وهم يمثلون السواد الاعظم من الناس، وكما يقولون كلمه اتجيبهم وكلمه توديهم، لكن مازال في الامر قليلا من الامل مع دخول حركات جديدة علمانية واخرى تآلفت مع احزاب ثورية، قلت له دعنا من اصوات الفقراء خصوصا الذين لايعرفون القراءة والكتابة، حيث يقوم الموظف بادخال اي كيان ويصادر صوت المسكين الذي يقف الى جانبه لاحول ولاقوة له، فقال المزورون كثيرون، لكن وداعتك كل لشّه تتعلك امن اكراعها، وكيف ياصديقي، فقال هذا قصاب ذهب لشراء عدد من الخراف، فبدأ البائع يعدد له آلاء هذا الخروف ومزايا الخروف الآخر، فقال القصاب وهو يضحك، يمعود شدتعدد هي كل لشّه تتعلك امن اكراعها، ويقصد حين يتم الذبح وتعلق الذبائح على الكنارات في محال القصابين.
ونحن بعد هذا قد خبرنا السياسيين وعرفنا ماذا كان هدفهم من الترشيح الى الانتخابات، فهل سنساعدهم مرة اخرى وننتخب ذات الاسماء والخلق التي عادت بالعراق قرونا طويلة الى الخلف، ام اننا نجلس في بيوتنا ونترك الامر للمزورين يزورون اصواتنا ونصرخ: واذا، كل لشه تتعلك امن اكراعها، ولو اننا جازفنا وجلسنا في بيوتنا، فهل سنضمن ان هؤلاء سينسحبون من العملية السياسية ويتركون الشعب بحاله، ان مناسبة اربعينية الامام الحسين قريبة وسنرى المزايدات التي يزايد عليها السياسيون، لم ار منظرا مضحكا بقدر رؤيتي لاحمد الجلبي وهو يقف الى جانب باسم الكربلائي يضرب على صدره بيده اليسرى ويبتسم وكأنه يقول: غصبن عنكم ساخدع الفقراء وسافوز هذه المرة باسم الحسين، عمليات بيع وشراء للذمم كبيرة وتنقلات مابين الكتل وكأننا محكومون بهذه الاسماء، عزت الشابندر من العراقية الى دولة القانون الى التيار الصدري، صوت الشارع الان ينادي ان الفوز الآتي للتيار الصدري، فسمع حسن العلوي وترك البعث العريق ليتمسك بذيال هالخير ، واسماء اخرى تحت الطاولة كلها تهرول باتجاه التيار الصدري، ولا ادري كيف يحسب هؤلاء حساباتهم، القليل من المثقفين حائرون الى اين يولون وجوههم، البعض يرى في مغادرة العراق الحل الوحيد لان الشارع سجل باسم الاسلام السياسي وانتهى الامر، والبعض الآخر يتعلق بكشايه كما يقولون في ان تيارات لمثقفين ستدخل هذا الصراع، ولعل الامر يكون مفيدا، لكن الصورة القاتمة التي يرسمها الواقع تقول ان الامل بعيد لان نفس السياسيين سيدخلون المعركة، وان الشعب العراقي لن يفارق هذه الوجوه حتى عند قيام القيامة فستكون وقفته معهم طويلة وهناك ستعلق كل لشه امن اكراعها.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم
- (عبيد المنتفج): سأمزق بطاقتي الانتخابية، فمن منكم سيمزقها مع ...
- قصة الديك الذي اعار جناحه
- ياحادي العيس
- نعجه والف راعي
- مادام هالعلبه وهالليرات، اخذ راشديات للصبح
- هب الهوا وصرنه سوه
- من ابن عمها وتكت البا......
- انا التالي
- بلي يبلبول
- من يصطاد من؟
- أشرْ واطلع انته عراقي


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - كل لشّه تتعلك امن اكراعها