أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك














المزيد.....

لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
لو تبدل اسمك، لو تبدل فعلك
عبد الله السكوتي
قال الاسكندر المقدوني لشخص رآه يكثر الانهزام في المعركة، ما اسمك؟ فقال اسكندر، فقال له الاسكندر المقدوني: اما ان تغير اسمك، او تغير فعلك، وهذا القول نقوله لرئيس الوزراء العراقي، ما الامر؟ اوباما يستقبلك 15 دقيقة بعد شق الانفس، والرئيس الايراني يبعث لك مساعد وزير الخارجية لاستقبالك، وانت رئيس وزراء العراق، ام انك عضو حزب الدعوة التابع بطريقة او باخرى الى ايران، افتنا في امرنا، انت لاتمثل نفسك، انت تمثل اكثر من 30 مليون عراقي، فكيف تقبل بهذا الازدراء، وايران ذاتها تتوسل السعودية منذ اكثر من عشر سنوات، تتوسلها لتطبيع العلاقات ويوميا تحاول هذا وتبعث بالوفود، فمالك قد تضاءلت امام هؤلاء، وانت ذاهب لدعمهم اقتصاديا، تريد ان يصبح حجم التبادل التجاري اكثر مما هو عليه الان مع ايران، ومازال الامر كذلك عليهم استقبالك استقبال الفاتحين.
ربما انا اعرف السبب وراء استهجانهم لزيارتك واستصغارهم لك، ربما لانك تريد شراء ذمتهم بدعمك لولاية ثالثة، ودائما يكون صاحب الحاجة اعمى لايرى بعينين مفتوحتين، وفعلا قالها الامام علي منذ الف واربعمئة سنة ويزيد: استغن عن من شئت تكن نظيره، لكنك وضعت لذاتك هدفا لاتتخطاه، في كل الاحوال تجهد لتجميل صورتك بين الناس اما بالاموال التي تستغل الفرص لاعطائها بصورة مشروعة، ومنها الفيضانات، وهذا امر ايضا مأسوف عليه، لانك لو كنت تريد الاستمرار الحقيقي وانتشال الشعب من محنته لفكرت بطريقة افضل، لاعلاقة لها بالولاية الثالثة، هذا جميعه يصب في تصغير شأن العراق امام دول الجوار التي بنت اقتصادياتها على اقتصاد العراق المتهالك، وانت تعرف ان مايحتاجه البيت يحرم على الجامع، كل زيارة لاية دولة من دول الجوار تقوم بعرضك الازلي، زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، والعراق ينوء تحت وطأة الجراح التي اسلمته للموت والفاقة والعوز،نحن لانؤمن بالكبرياء الفارغ ولكننا نؤمن اننا شعب لديه كرامة، وعليك ان تحسب الامر بدقة، ولو كنت مكانك لغادرت ايران على نفس الطائرة التي اقلتني، انت تمثل العراقيين ولاتمثل نفسك، وعليك ان تحترم ارادة هذا الشعب، اتعرف انك تذكرني بولاة بغداد القدامى عندما كانوا يشترون الولاية من الصدر الاعظم في اسطنبول بالاموال والهدايا.
مع كل الذي قدمه العراق لايران ماتزال ايران تفكر بطريقة الافعى التي يجب ان لاتنسى رأسها، وهي جاهدة في محاولة اضعاف العراق، لانها تعلم ان في قوة العراق خسارة كبيرة لها، ولاتريد ان تنسى حرب الثماني سنوات، وهي في هذا تشبه الى حد كبير البيطري الدجال الذي عالج فرس الشيخ من مرض الم بها، فكواها فماتت، ولما لامه الشيخ على مافعل، قال: لوما نجويها جان غير شي صار، وانت ترى بام عينك الوضع الذي انحدر اليه العراق، ومافعلته ايران من تبني لجميع الحركات المتطرفة في العراق حالها حال السعودية التي تضخ اموالا وحال تركيا التي تحاول اذلال العراق مرة بالاقطاب السياسية وحتى مرات كثيرة عن طريق المياه، ومع كل ماقلنا عليك ان تختار واحد من امرين فاما ان تغير طريقتك بالتعامل مع الدول الاخرى، لتتعامل معها بتكافؤ او ان تغير صفتك الرسمية، لانك تمثل حضارة تتعدى سبعة آلاف سنة، وعليك ان تترك التفكير بالمنصب والولاية، وآثار جوية ايران مازالت ظاهرة على جميع ابناء الشعب العراقي.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم
- (عبيد المنتفج): سأمزق بطاقتي الانتخابية، فمن منكم سيمزقها مع ...
- قصة الديك الذي اعار جناحه
- ياحادي العيس
- نعجه والف راعي
- مادام هالعلبه وهالليرات، اخذ راشديات للصبح
- هب الهوا وصرنه سوه
- من ابن عمها وتكت البا......
- انا التالي
- بلي يبلبول
- من يصطاد من؟
- أشرْ واطلع انته عراقي
- انا كنت هنا


المزيد.....




- الملكة رانيا تختار إطلالة خضراء عصريّة بقمة -عالم شاب واحد- ...
- CNN تتحدث إلى زهران ممداني من داخل مترو الأنفاق قبل يوم الان ...
- نبيه بري: مزاعم إسرائيل بشأن وصول الأسلحة إلى لبنان عبر سوري ...
- -فتح أول سد تركي للمياه باتجاه العراق-.. ما حقيقة الفيديو ال ...
- مالي: هل اقترب سقوط باماكو بين أيدي الجهاديين؟ وماذا عن كوال ...
- بعد توقيف المدعية العامة العسكرية في إسرائيل: هل تقضي حكومة ...
- هل يستخدم ترامب ورقة مكافحة المخدرات ذريعة لتغيير النظام بفن ...
- ماذا وراء مزاعم ترامب حول -الإبادة الجماعية- لمسيحيي نيجيريا ...
- قتلى وجرحى جراء استهداف مسيرة للدعم السريع سرادق عزاء في الأ ...
- عاجل | شبكة أطباء السودان: عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك