أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اتحزمي واخذي سهم














المزيد.....

اتحزمي واخذي سهم


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 12:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
اتحزمي واخذي سهم
عبد الله السكوتي
والسهم هو مايعطى في مناسبات الافراح والاحزان لمايسمون (بالمعازيب)، حيث يشد الرجال والنساء الاحزمة، لكي يعرف الآخرون ان هؤلاء هم من يقوم على خدمة المعزين او المحتفلين، وهذه امرأة بقيت بلاسهم لانها لم تتحزم، فاثر فيها الجوع وشكت لأمراة بقربها فقالت لها: ( اتحزمي واخذي سهم)، وانا ارى ان من يشد الحزام في ازمتنا الطائفية الحالية كثير، حتى غدت الطائفية على كل لسان بلاخجل ودونما ممانعات، لقد قال اهل الغربية قولتهم اثناء اعتصامهم، وهددوا بالقدوم الى بغداد وقالوا بقطع الرؤوس والاوداج، والسياسيون من الجهة الغربية افصحوا عن مثل هذا كثير، اما الجهة الشرقية فهم يتوهمون ان السلطة بيدهم، ولذا يصمتون او يحاولون ان يداروا المواقف بشتى الحيل، ولكنهم في النهاية سيحظون بقول القائل وكما اوردته استاذتنا الدكتورة سلوى زكو في جريدة العالم الجديد : ان البعرة تدل على البعير.
الطائفية ماعادت تزكم الانوف ونحن سائرون باتجاه مشروع التقسيم البايدني بداعش ام بغير داعش، وعلى المحافظات التي تمتلك الثروات النفطية ان تعد العدة لهذا اليوم الذي بات قريبا، وستكون الحرب المقبلة لاداعشية ولاقاعدية وانما ستكون حرب مياه وثروات، وعلينا ان نقرأ التاريخ الملغوم جيدا لنعرف ان المهمش على مر التاريخ يتسلم حكومة لاول مرة، وعلينا كذلك ان نقر ان كل حزب بمالديهم فرحون، ومعاوية لن يهبط من عيون اهل الغربية بمجرد ان نقول لهم انه اغتصب الخلافة من الامام علي، ولانستطيع اقناعهم ان الحسين مات مظلوما وعطشانا، ولانثير بهم حمية من نوع خاص حين نقول ان القاعدة اخرجت جثمان حجر بن عدي واحرقته لانه كان مخلصا للامام علي، وبالمقابل لانستطيع تبرئة عمر بن الخطاب من كسر ضلع السيدة فاطمة الزهراء، ولايمكن ان نقول ان ابابكر لم يغتصب الحكم اغتصابا في سقيفة بني ساعدة، ويوصي به لعمر بن الخطاب من بعده، هذه المغالطات جميعها لايستطع احد ان يقنع احدا بها مع مرور حركة التاريخ باتجاه القتل والتمثيل والترويع الذي نال طائفة دون غيرها، وجرت مذابح تاريخية فظيعة حتى ابيدت اقوام بكاملها فكانت البعرة تدل على البعير، وجاء الوقت الذي انتصفت الاقليات لنفسها من الاكثرية الغاشمة، اكثرية الاقليم والمحيط وليس اكثرية الوطن بمعناه المحدود، وبقي المقتول مقتولا وهذه المرة بطريقة اخرى، لايستطيع من خلالها الضحية ان يقول فلان قتلني خوفا على حكومته او منجزه السياسي الذي يحاول طرحه بعيدا عن العصبية والقتل والتمثيل، فصار الامر كأنه مسرحية مملة مع كثرة الارامل والايتام بجهة دون الجهة الاخرى، والاصوات تتعالى لمحاكمة التاريخ ، التاريخ المليء بالخزعبلات، في حين ان هناك اصواتا اخرى تدعي قدسية تاريخها وتدافع عنه بالسيف والذبح والقتل، اليست داعش شبيهة بالعيارين الذين ظهروا ابان العصر العباسي، اليس من الممكن وقف تدفق الدين باتجاه استحداث الحركات الارهابية والحركات المتطرفة، اليس من الضروري الآن محاكمة الدين، وترك القدسية لبعض الوقت حتى نستطيع ان نفرز بعض النصوص والشخصيات التي تدعو للقتل وازهاق ارواح الآخرين، ان الطائفية صارت الان وطنية وصرت ادافع عن متر مربع واخشى عليه ان يصادره الآخر، الآخر الذي لايرضى باية مشتركات وانما يرى ان الاختلاف هو سيد الموقف، وقميص عثمان معلق في كل الارجاء يبحث عن مطالب بالثأر، وسيختار لثأره علي بن ابي طالب شئنا ام ابينا.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابهْ والذبابهْ
- مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه
- كل لشّه تتعلك امن اكراعها
- لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم
- (عبيد المنتفج): سأمزق بطاقتي الانتخابية، فمن منكم سيمزقها مع ...
- قصة الديك الذي اعار جناحه
- ياحادي العيس
- نعجه والف راعي
- مادام هالعلبه وهالليرات، اخذ راشديات للصبح
- هب الهوا وصرنه سوه
- من ابن عمها وتكت البا......
- انا التالي


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اتحزمي واخذي سهم