أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه














المزيد.....

مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4313 - 2013 / 12 / 22 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( مو بدينه انودع اعيون الحبايب مو بدينه)
هذا عنوان لاغنية للفنان الكبير فؤاد سالم الذي رحل بهدوء ، ودون ان يلقى اية عناية من الدولة العراقية التي كانت نتيجة من نتائج غربته ونضاله وصوته العالي هو ومن معه من الفنانين، حيث ان الفنان خلق من قبح الديكتاتورية انغاما جميلة تغنى بها الجميع، في حين ان السياسي حول الجمال الى قبح في هرولته خلف الفوز والسيطرة والسلطة، لقد اعطى فؤاد سالم للعراق مالم يعطه اي سياسي، بل على العكس ماصنعه فؤاد والجواهري والبياتي ، دمرته الاحزاب التي حلت بفناء العراق بعد 2003 ، من منا لم يدندن مع فؤاد سالم حين يطرق باب الوطن، دكيت بابك ياوطن، وانه غريب اببابك، بس كلبي يسمع دكتك ، ارضه يذلني اترابك.
اشكالية السياسي والمثقف، اشكالية قديمة وكبيرة، فالسياسي دائما يحاول سرقة جهود الفنان والمثقف ليضعها في جيبه، ولهذا نرى الثورات تنقلب على نفسها، فلو نظرنا الى جهود احمد فؤاد نجم والشيخ امام وصلاح جاهين، وسواهم من شعراء الثورة وفنانيها وبحثنا عنها، لوجدناها قد دخلت في جيب حركة سياسية مشبوهة متخلفة حاولت وتحاول ان تستعبد الشعب المصري وتحكمه بالحديد والنار، ولكن الوعي المتأصل في الروح المصرية المتطورة وعدم وجود الثوابت الخانقة للحرية على اساس ان الاخوان كانوا في بداية حكمهم المزعوم، جعل من السياسي احمقا في مصر ليسلم الامر تحت ضغط شعبي كبير، وانا على ثقة ان نشيدا واحدا ينشده مطرب قارع الظلم والاضطهاد بصوته، خير من الف شعار يرفعه السياسيون، واكثر جدوى من مليون رصاصة مشبوهة يأتي بها ابناء التغيير كما يسمون انفسهم، عشر سنوات ونحن كما يقول المثل : حجي مايدري بحجي، الاموال لهم والاراضي لهم والوظائف لهم ولاتباعهم، هل تعرفون دولة في العالم تعطي النائب حق تعيين خمسين فردا من اقاربه، الجهلة يملأون الدوائر و اصحاب الشهادات وضعوها على الرفوف، لقد درج السياسيون على سرقة العراق منذ عهود الملكية وحتى الان، حيث يحكى ان نوري سعيد قد اخذ عشرة آلاف متر في الوزيرية، ورستم حيدر 12 الف متر ومحمد الصدر 5 آلاف متر، ناهيك عن ما اخذه صباح ابن نوري سعيد، ونحن نسير على خطى السلف الصالح في تفريغ جيوب العراقيين ومصادرة ثروتهم وباقصى سرعة، حيث يزف وزير النفط البشرى بين حين وآخر للصوص بان العراق سيصدر 9 ملايين برميل يوميا ولسان حاله يقول حضروا جيوبكم، هؤلاء النواب والطبقة الاولى من السياسيين، وآه لو نظرتم للطبقة الثانية، الفطور اربعين خروفا، ولا اعرف من بذخ هذا البذخ من علمائنا وأئمتنا من قبل، في حين بقي فؤاد سالم يحتضر في سوريا والمناشدات على قدم وساق، مطرب ومناضل والحكومة تصم اذانها ووزارة الثقافة جعلت من الامر لايعنيها، ليبقى ابو نغم منفردا كما قضى عمره من قبل غربة وفقر وضياع الى ان وافاه الاجل ولسان حاله يقول: من جان طيّب مالبسوه جبّه، من ايموت يبنون عليه كبّه، وحتى هذا سوف لم يحصل لفنان الشعب لانه نظيف ولانه الفنان الحقيقي الذي لم يشوه فنه ولا ذاته، في الزمنين المشبوهين ، زمن الديكتاتورية البغيضة، وزمن الديكتاتورية الملعونة.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل لشّه تتعلك امن اكراعها
- لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم
- (عبيد المنتفج): سأمزق بطاقتي الانتخابية، فمن منكم سيمزقها مع ...
- قصة الديك الذي اعار جناحه
- ياحادي العيس
- نعجه والف راعي
- مادام هالعلبه وهالليرات، اخذ راشديات للصبح
- هب الهوا وصرنه سوه
- من ابن عمها وتكت البا......
- انا التالي
- بلي يبلبول
- من يصطاد من؟


المزيد.....




- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...
- مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد ا ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر ...
- واشنطن وعشر دول حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة -اغتيالات وعمل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه