أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اسوي الانكس منها














المزيد.....

اسوي الانكس منها


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 22:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
اسوي الانكس منها
عبد الله السكوتي
انعقد ديوان الشيخ مساء وحضره جميع افراد القرية، وكان بينهم محيسن الكشكولي، والحديث كان يدور حول الانبار، فاراد محيسن ان يوصل فكرة للجالسين، فقام وخرج خارج الديوان ليأتي بفضلات آدمية وضعها وسط الديوان، فتهامس الرجال : اكو واحد يفعل هذا الفعل؟، هذا الفعل لايوجد ماهو اسوأ منه، سمعهم محيسن فقام وقال: اكدر اسوي الانكس منها، فبهت الجالسون واستنكروا ، ماذا ستفعل حتى تفعل انكس منها؟، فقام واتى بحجارة وضرب الفضلات، فانتشرت على الجالسين، اتسخ الجميع ووصلت الفكرة التي يريدها محيسن الكشكولي، لانريد ان نقارن المالكي بمحيسن الكشكولي، لكننا نعتب عليه، اما كان باستطاعته ان يحاصر داعش والقاعدة في صحراء الانبار، ويحول بجيشه ذي العشر سنوات من امتدادهم الى بغداد وباقي المحافظات، كانت خلايا نائمة ومعسكرات تحت الارض وكان من الممكن القضاء عليها بعيدا حتى عن الانبار، اننا نحصد جهودا خاوية لقادة عسكريين لايفقهون شيئا من ايديولوجيا الحرب، وهم يقاتلون ضباطا كبارا من الجيش السابق مدعومين باموال خليجية وخبرات وكذلك انتحاريين لايعرفون شيئا عن الحياة بقدر معرفتهم عن الآخرة.
لقد نشر المالكي وجيشه داعش والقاعدة على مساحة اكبر بعد ان اخفق في محاصرتهم وقطع الامدادات عنهم، حتى باتت الخشية على بغداد اكبر منها على الفلوجة، لقد ايقظت طائرات المالكي جميع الموتورين والارهابيين، فصارت تفجيرات بغداد اكبر خطورة لما يلفها من جانب تخطيطي ، وهو اقتحام الاماكن العامة كما كاد ان يحدث في المنصور مول، لقد انصب اهتمام الاجهزة الامنية على الفلوجة والرمادي، وبقيت المدن الاخرى تنتظر رحمة الله، هناك الكثير ممن يريدون التطوع للجيش، وهناك ميزانية كبيرة نستطيع استغلالها عسكريا هذا العام على الاقل، او اللجوء الى اعلان حالة الطوارىء، وهذا منوط برئيس الوزراء لانه هو من نشر داعش على مساحة العراق بعد ان ضرب ضربته التي تشبه الى حد كبير ضربة محيسن الكشكولي.
الجميع كان مقتنعا برباط سالفة محيسن، ومنهم من قال ان محيسن رجل حكيم، فقد اوصل لنا فكرة كانت غائبة عن تصوراتنا، وهي ربما يخطىء الطبيب بعملية جراحية، فيموت المريض، وربما يخطىء القائد العسكري بعملية عسكرية فيكون السبب الرئيس بموت الكثير من الجنود المساكين، وربما يخطىء الرئيس او رئيس الوزراء بمعالجة قضية ما فيتحمل وزر هذا الخطأ الشعب سنينا من الآه والموت والفاقة والجوع والتذمر، هذا هو ميزان افعال الكبار دائما يكون ضحيتها اناس بسطاء ربما اهدافهم لاتتعدى العيش وعد الايام بلا اية طموحات او امان ربما ضالة، حيث يكون الشعب هو الضحية، للاسف كنا ضحية ناخب غير واع، وممارسات عفنة تميزت بالتزوير والتهالك على شراء الاصوات فوصلنا الى قائد لايستطيع معالجة اي خلل، كانت الكهرباء هي المعضلة ومازالت بعد ان اضيفت اليها اهداف جديدة تمثل الفلوجة والرمادي وداعش والقاعدة وحزب البعث، مما جرأ رغد ابنة صدام الكبيرة في انها تنادي بصوت عال، بانها ستبحث عن المجاهدات وتجمعهن من المغرب وتونس، وستشكل جيشا نسويا يعيد لها التاج الذي سلب منها بمساعدة ابناء الفلوجة والانبار، هذا ماقاله محيسن الكشكولي وانا اول المؤمنين به، لقد نشر المالكي داعش وانتهى الامر، وجميع الكلام مباح، ورباط السالفه واضح.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الديمقراطية
- اتحزمي واخذي سهم
- البابهْ والذبابهْ
- مو بدينه انودع عيون الحبايب مو بدينه
- كل لشّه تتعلك امن اكراعها
- لو تبدل اسمك لو تبدل فعلك
- اليريد الكرامه يركض ويانه
- لاتغرك هالعمايم اكثر الركي فطير
- تالي الليل تسمع حس العياط
- دك دفك خلّي ايسمعونه
- امي شافت امك بالميدان
- كل الشرايع زلك من يمّنه العبرهْ
- منذ ذلك الحين والحمير تتولى المناصب الحكومية
- مادام اليمنه على اليسره لاتشيل هم
- (عبيد المنتفج): سأمزق بطاقتي الانتخابية، فمن منكم سيمزقها مع ...
- قصة الديك الذي اعار جناحه
- ياحادي العيس
- نعجه والف راعي
- مادام هالعلبه وهالليرات، اخذ راشديات للصبح
- هب الهوا وصرنه سوه


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اسوي الانكس منها