أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - العرب موحّدون كما لم يتوحّدوا من قبل!














المزيد.....

العرب موحّدون كما لم يتوحّدوا من قبل!


باسم المرعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيراً توحّد العرب
أفاقوا فوجدوا أنفسهم موحّدين
وُحِّدوا بالنار لا بالاختيار!
فها هو المشهد العربي يشهد بذلك من ليبيا الى لبنان. مشهد مشتعل علامته الحرائق والخراب..
والصورة باتت واحدة للمدينة العربية اليوم، وكأنها مستنسخة.. فأنت لا تميّزها في الإعلام ـ إن نظرت اليها مغفلة من الاسم ـ إن كانت هذه المدينة مصرية أم عراقية أم سورية أم ليبية أم لبنانية أم تونسية أم يمنية!
فلا اسم للخراب سوى الخراب، وهو مَن بات يوقّع على صورة الحواضر العربية ويزكّيها في زمننا الأكثر اضطراباً، ربما، هذا.
لقد غابت كل ملامح بلداننا ومدننا التي تمُتُّ الى الحياة والمدَنية والنمط المستقر الآمن، سوى ملمح وحيد، فاجع هو ملمح الذعر والنار والهدْم.
من يقف وراء هذه الصورة؟ مَن هو صانعها وممدّها بعوامل اذكائها واستمرارها بما هي عليه من بؤس وانحدار...
ومثلما قيل من قبل أن صورة الاسلام كعدو، بعد انهيار النظام الشيوعي، صُنّعت في مطابخ المخابرات والتجسس الأميركية، لتتمّ محاربته في ما بعد، كما ذهب الى هذه النظرية باحث سويدي في تسعينيات القرن العشرين، ترجم شيئاً منها ونشرها صاحب هذه السطور وقتها.
لابد انّ الصورة التي نشهدها اليوم للعالم العربي ـ في الأهم من أجزائه ـ المشتعلة بالفتن والاحتراب والانقسام والانشغال عن قضايا التنمية والانسان، المهملة هي أصلاً! لابدّ أن ثمة أصابع تكمن في الخفاء لتحريك هذا المشهد القيامي.
فإن كانت الأصابع "عالمية" لكن بالمقابل لا يمكن نسيان أو تجاهل الأصابع المحلية المنفّذة وقد تكون هي الأخطر.
النار ذات النار في المشهد العربي،
وقد تكون النار الممهدة لنهوض عنقاء المستقبل من حاضر الرماد هذا.



#باسم_المرعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين سردشت عثمان وفخري كريم
- يوميات/ مواقف وتأملات نقدية
- حين يُفيق الرئيس فلا يجد نفسه رئيساً أو أما آنَ للرئيس أن يم ...
- أما آنَ للرئيس أن يموت..؟
- أعوامُ الفلول هل حدثت الثورة، حقاً!
- دعوة الى تأسيس البرلمان الثقافي
- عن ثقافة التضليل والشعارات وفصائل المرتزقة من الكتّاب والمثق ...
- بلاد بين شارعين
- بغداد عاصمة لأي شيء؟ عن تداعيات مقال الكاتبة لطفية الدليمي، ...
- الرؤوس الكبيرة تتهاوى... فمَن يُدير آلة القتل في سوريا؟
- صورة لأطفال المزابل مع ضيوف المربد
- صفّحوا ضمائرَكُم قبلَ أن تُصفّحوا سياراتِكُم
- صوَر بالأبيض والأسوَد
- الجُناة يتضامنون، فمتى يتضامن الضحايا؟ عن قضية المفصولين من ...
- حتى لو اختفت امريكا من الوجود، القتل لن يتوقّف في العراق
- شمس صغيرة
- اعتذار الى الشعب السوري العظيم وجُملة أسئلة الى نوري المالكي
- الإعلام العربي: مرايا الضمائر الميتة
- اسلام في خدمة الطغيان
- مصائر الشعراء انطباعات واستذكارات متناثرة عن كمال سبتي


المزيد.....




- ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة بنسية 30% على الاتحاد الأور ...
- مصدر مصري عن مفاوضات غزة: إسرائيل تضيف المزيد من المطالب
- -خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة، والقانون الدولي لا يحمي غزة- ...
- بوتين يطرح صيغة نووية جديدة لإيران.. ومصادر تكشف فحوى العرض ...
- بشرى سارة: تناول الحلويات واخسر الوزن!
- زعيم كوريا الشمالية يستقبل لافروف ويؤكد دعم بلاده لروسيا في ...
- علاقة سوريا وحرب إيران وإسرائيل بإقالة نائب وزير الخارجية ال ...
- صفقة نارية لتوتنهام ووجهة إنجليزية لهندرسون
- مقطوعة موسيقية مبتكرة بمطار هيثرو تعزّز أجواء السفر الصيفي.. ...
- عظمة ديناصور تتصدّر العناوين.. ليس لقيمتها بل لمكان اكتشافها ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم المرعبي - العرب موحّدون كما لم يتوحّدوا من قبل!