أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صور واهنة














المزيد.....

صور واهنة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


(1)
هذي منافذنا وقمنا نولج الكلمات من ستر الكتابْ
بحنا خواطرنا التي ملت بقاياها وزدناها اكتئابْ
تحكي عن الريب المغلف بالوقاحة والخرابْ
تسمو كما الطيف احتواه هجيره وبقى بعسرْ
هذي الرزايا ملؤها وطن مُصابْ
ومن الغمام نودع المنفى ونطرب كالغجرْ
كوفئت من فعل الندامى يا إلهي ُنغتفرْ
أعوامي مرت بازدراء وحالتي صفر بصفرْ
وبقيت في خيلاء نفسي واهنا وجعي الغيابْ
وإذا بها تأتي ومن بين احتفائي حاضراً أمشي بقهرْ
كلمتها بوح الحمام وما ازدرت مني سواي وها أنا في محنة الكلمات أطوى بالعتابْ
أنا في الخريف أنوء من ثقل الزمان وصورة المعنى افتراضي كالشبابْ
قامت تحيي قامتي هل كنت مولى من صلافة موهني بعث الخبرْ
وأنا أدور كما الربابة حين سوّرها انتحابْ
جاءوا يزفون العزاء وناظري هز الشجرْ
لاذوا فعلَّ تساقطي يعطي الثمرْ
جمرٌ بجمرْ..........
(2)
كانت تدك مفازتيْ
وسلالتيْ ..........
وتهز جذعي بامتعاض مغتفرْ
أغفو وأدنو والرياح تلفّنيْ
وعلى جدار محبتي عمري انكسرْ
هزي سلالك وانفضي وجعي المؤطر بالعبرْ
قلبي انكسرْ
يا صاح دعني فالملامة غافيةْ
أهجو جراحي واحتفائي هاويةْ
بلغاء ثاروا في ارتطام فجيعتيْ
صبرا ترين غوايتيْ
وأنا أراك من الحكايةْ
ما زلت فيك ومن رؤاك أذوب في جفن الوشايةْ
يا غنوة البيت العتيق ترنّميْ
لي ذكريات مع الهوى
لي أمنيات مع الربيعْ
وأنا أضيعْ
...........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنفجار
- مسامير الهواء
- يالدفء عينيك
- آهات للبوح
- الرسائل
- إليها
- تصاوير أسلافنا
- ذاكرة الخراب
- مدينة الغرائز
- مواويل أفعالنا
- تنور أمي
- رؤيا المعنى .........
- تمثال
- حكاية الوطن المخملي -35
- القلب العاشق
- وجع للبوح
- إعترف الليلة
- المشروخ
- حكاية الوطن المخملي - 34
- حكاية وطن المخملي - 33


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - صور واهنة