أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الأخوان.. وحرق مكتبة حسنين هيكل














المزيد.....

الأخوان.. وحرق مكتبة حسنين هيكل


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخوان.. وحــرق مـكـتـبـة حسنين هــيــكــل
حسب موقع الحرية اليوم الالكتروني المصري, اقتحمت مجموعة هائجة من أنصار الأخوان المسلمين فيللا الكاتب والصحفي المصري الكبير حسنين هيكل, في قرية برقاش ـ محافظة الجيزة, وأحرقوا مكتبته قبل كل شيء, بما فيها, خمسة عشر الف كتاب ومجلد, تعتبر من أغنى المكتبات الثقافية والكنوز الإبداعية والتاريخية العالمية.
حــذرا... حذرا يا أحرار العالم... حذرا...
حرق مكتبة حسنين هيكل, بما فيها من كنوز ثقافية وإنسانية عالمية.. تثبت أن الأخوان المسلمين, وكل ما يتفرع عـنـهــم من تجمعات سرطانية, مخبوءة وظاهرة... أنهم ضد الثقافة والنور والعلم والجمال والحضارة والتطور الإنساني السليم... إنهم اليوم ســلاح الدمار الشامل ضد الإنسانية بكاملها... وكل المؤسسات والحكومات الغربية والعربية التي تحركهم وتسيرهم وتستعملهم وتمولهم, شــريكة معهم بالجريمة ضد الإنسانية.
يا أحرار العالم.. حذرا منهم ومن شركائهم وتفرعاتهم... ألف مرة حذرا... ووعــيــا!!!.
**********
من واجبنا أن ندعو ونذكر, بعدما كل ما يجري وجرى في مصر وسوريا والعراق وليبيا ولبنان, وبقية العالم العربي.. وخاصة في البلاد التي تفجر فيها ما سمي الف ألف ــ خــطــأ ــ الربيع العربي.. أن الأخوان المسلمين, وما يتفرع عنهم من جماعات وتسميات ومؤسسات ظاهرة أو مخبوءة, هم ضد كل تطور إنساني حضاري وإنساني.. وخاصة فكري. لأنهم يولدون دوما ويترعرعون في الأوساط التي يهيمن فيها الفقر والغباء الفكري. يتظاهرون أنهم يدافعون عن حاجات المجتمع من حريات وديمقراطية.. ثم يستغلون المناسبات الغافلة المعتمة, حتى يستولوا على المجتمع والحريات والديمقراطية.. ومن ثم القضاء على الجمهورية والمجتمع والحريات والديمقراطية, وكل أساليب وإمكانيات التحليل والتفكير.. وإقامة الدولة الإسلامية فقط... وكما نرى بتصريحات الأخونجيين المصريين, وبكل وضوح اعتبارهم للباكستاني أو الأفغاني المسلم شريكا لهم في المواطنة والدولة, رافضين المصري القبطي الذي أسس أجداد أجداده هذا الوطن المصري, وبنوا تاريخه وحضارته, ومارس الأبناء وشاركوا بتطوير هذه الحضارة, وبناء اقتصاد البلد وجماله وحداثته.. وكانوا دوما في مقدمة حركاته الاجتماعية والسياسية.. وخاصة الوطنية. ولكن مع مزيد الأسى والألم والأسـف.. والغباء.. كانت دوما حركة الأخوان في مصر, منذ بداياتها, ترفض اعتبارهم مواطنين مصريين, بكامل الحقوق... وتحرض على قتلهم وتهجيرهم باستمرار. لأن التعصب الطائفي والحقد الإثني, وكره الآخر وإثارة الفتنة, في طليعة مبادئهم وشرائعهم... ولا ننسى كيف دعــا محمد مرسي, عندما كان رئيسا للجمهورية المصرية, كيف دعا في مؤتمر جماهيري للأخوان, التطوع للجهاد في سوريا, حاملا علم المعارضة السورية.. خلافا لجميع الأعراف الدولية... مما سبب إحدى الدوافع العاجلة الرئيسية لعزله, وفقا للإرادة الشعبية.
***********
إضــافــة أخيرة ضرورية
لا بد أنكم شاهدتم على الشبكة العنكبوتية, وشاشات التلفزيون العالمية, منظر الخمسة وعشرين مجند مصري الذين أنهوا خدمتهم في سيناء.. حيث تربص لهم تنظيم القاعدة على طريق عودتهم لأهاليهم بحافلة...فأنزلهم منها وربط أياديهم وراء ظهورهم البريئة, وأعدمهم رشا بالرصاص. دون أي شعور إنساني. بكل وحشية حيوانية فظيعة, هي نفس الوحشية الفظائعية التي كانت تستعمل مع المواطنين السوريين الأبرياء من أطفال ونساء ورجال وشيوخ أبــريــاء, لا ينضمون ولا ينحنون لصفوفهم... ولم أسمع أية إدانة واضحة وصريحة من الحكومة الأمريكية, أو من الحكومات الأوروبية, وبعض الدول الخليجية البترولية, والتي ما زالت تتباكى على الديمقراطية والشرعية وعودة مرسي... مشجعة بشكل مباشر أو غير مباشر هذه المنظمات الإسلاموية, بجميع فروعها السرطانية المختلفة, على متابعة الإرهاب والقتل والتفجير, في مــصــر, في ســوريــا, وفي العديد من بلاد المشرق والعالم العربي...سـياسـات عجيبة غريبة من هذه الدول التي تــدعي أمام شعوبها أنها تحميهم من خطر الــقــاعـدة الموضوعة لديها على قائمة المنظمات الإرهابية... وفي نفس الوقت تسلحها, وتسهل تمويلها و دخولها مع المنظمات المتفرعة منها إلى ســــوريــا... لـقـتـل السوريين, وتفجير حياتهم, وترويعهم وتهجيرهم من بيوتهم.
ثــم تتباكى هذه الدول, بــخــداع إعـلامـي مدروس مرسوم, على الشرعية والديمقراطية وحقوق الإنسان!!!...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية إلى زياد الرحباني
- نداء.. من أجل سوريا ومصر
- بلادنا؟؟؟.. بلادنا أرض محروقة.
- الخيار بين الموت والحياة
- رد على مقال السيد برهان غليون
- فيزا.. يا أهل الخير.. فيزا...
- كلمات إلى سيمون خوري
- العيد... والغصة... وغصة...
- إدانة... إدانة يا مؤمنين...
- رسالة جديدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد
- لعبة الحرب والدين والعقل
- لافروف وكيري.. ومفاوضات المصير
- رد إلى صديق مؤمن
- مفاوضات.. مؤتمرات..وحرب الغباء مستمرة
- لمتى... لمتى هذه المعركة؟؟؟!!!...
- اليوم.. إني غاضب.. إني حزين.
- آخر رد شخصي...
- عودة لصديقي الفيسبوكي.. ومحاضرته عن الفساد
- الخطف في سوريا؟ عصابات؟ مؤسسات؟ أم سياسة؟...
- فيسبوكيات...حزينة


المزيد.....




- مصور إماراتي في أبوظبي يسعى لتوثيق -الهوية المعمارية- لبلاده ...
- مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق ...
- إيران وإسرائيل: جهود التهدئة تسابق الطائرات والصواريخ
- خبير عسكري: إيران تعتمد مناورة صاروخية ذكية والمفاجآت معياره ...
- إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإ ...
- إسرائيل.. 30 ألف مطالبة بالتعويض جراء هجمات إيران
- محللون إسرائيليون: قصف سوروكا غير مؤكد والهدف قد يكون عسكريا ...
- الصورة الكبرى لتغير المناخ والذكاء الاصطناعي
- لقاء جنيف.. ماذا بجعبة الترويكا لخفض التصعيد بين إيران وإسرا ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: شركة الطيران العالمية إيزي جت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الأخوان.. وحرق مكتبة حسنين هيكل